أصدر عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر بياناً جاء فيه: "طالعنا واحد من الأقلام البوليسية في الجريدة الموسومة بـ"الأخبار"، متوّجًا سلسلةً من السيناريوات البوليسية التهويلية الهابطة، بمطالعة عسكرية أمنية سرد فيها خطة للإطباق العسكري والأمني على مناطق واسعة من البلاد من قبل مكوّن أساسيّ في ما يسمى "المعارضة"، مشيرًا بما لا يقبل الشك إلى "حزب الله" وفق سيناريو وضع فيه الحزب بخانة المافيا الإنقلابية المسلحة، وانطوى على تهديد مباشر للدولة بأجهزتها ومؤسساتها ومراكزها الرسمية ورموزها وللواقع السياسي والإعلامي في لبنان باستخفاف ووقاحة غير مسبوقة ولا معهودة".
إزاء ذلك، قال صقر: "نحن نضع هذا المخطط الخطير وكاتبه المتفلّت من عقاله والصحيفة الحاضنة لهما أمام مسؤولياتهم الوطنية والقانونية، هذا على فرض وقوفهم أمام المسؤولية، كما نضع هذه القضية برسم الدولة بكافة أجهزتها وتحديدًا الجهاز القضائي لكون هذا السيناريو المشؤوم والهستيري يعتبر تحريضيًا على الفتنة والإقتتال الأهلي ومن شأنه أن يخلق ويغذي نعرات طائفية لا حصر لها، والسكوت عن مثل هذه التهديدات والتهويلات الرخيصة والدنيئة هو وصمة عار على جبين الدولة برمتها وقضائها، وصفعة مُحكمة للأمن والسياسة معًا".
وفي هذا السياق، حذّر صقر ودعا في الوقت عينه "جميع أجهزة الدولة للتحرك وملاحقة هذا الأمر قضائيًا، خصوصًا أنّ مثل هذه السيناريوات الموتورة تتوالى تباعًا بلا حسيب أو رقيب تحت شعارات براقة باسم "حرية الإعلام"، في ما الواقع أن هذا النوع من الكتابات المخابراتية الهابطة يشكل امتدادًا مباشرًا للأدوات العسكرية والأمنية الخارجة عن أي قانون، ولا صلة له بالإعلام لا من قريب ولا من بعيد". كما دعا "حزب الله" إلى أن "يتخذ موقفًا واضحًا حيال تسريب مثل هذه السيناريوات الصادرة عن صحف قريبة أو تابعة أو نابعة من صلب سياسته، لأنّ عدم رده على مثل هكذا دسائس يُعتبر واحدًا من أمرين، إما أنها صادرة عنه وتلك مصيبة، أو أنه مستفيد منها وهنا تكون المصيبة أشد وأعظم".
إزاء ذلك، قال صقر: "نحن نضع هذا المخطط الخطير وكاتبه المتفلّت من عقاله والصحيفة الحاضنة لهما أمام مسؤولياتهم الوطنية والقانونية، هذا على فرض وقوفهم أمام المسؤولية، كما نضع هذه القضية برسم الدولة بكافة أجهزتها وتحديدًا الجهاز القضائي لكون هذا السيناريو المشؤوم والهستيري يعتبر تحريضيًا على الفتنة والإقتتال الأهلي ومن شأنه أن يخلق ويغذي نعرات طائفية لا حصر لها، والسكوت عن مثل هذه التهديدات والتهويلات الرخيصة والدنيئة هو وصمة عار على جبين الدولة برمتها وقضائها، وصفعة مُحكمة للأمن والسياسة معًا".
وفي هذا السياق، حذّر صقر ودعا في الوقت عينه "جميع أجهزة الدولة للتحرك وملاحقة هذا الأمر قضائيًا، خصوصًا أنّ مثل هذه السيناريوات الموتورة تتوالى تباعًا بلا حسيب أو رقيب تحت شعارات براقة باسم "حرية الإعلام"، في ما الواقع أن هذا النوع من الكتابات المخابراتية الهابطة يشكل امتدادًا مباشرًا للأدوات العسكرية والأمنية الخارجة عن أي قانون، ولا صلة له بالإعلام لا من قريب ولا من بعيد". كما دعا "حزب الله" إلى أن "يتخذ موقفًا واضحًا حيال تسريب مثل هذه السيناريوات الصادرة عن صحف قريبة أو تابعة أو نابعة من صلب سياسته، لأنّ عدم رده على مثل هكذا دسائس يُعتبر واحدًا من أمرين، إما أنها صادرة عنه وتلك مصيبة، أو أنه مستفيد منها وهنا تكون المصيبة أشد وأعظم".