واوضح مصدر في مؤسسة " روس اتوم " انه سبق توقيع المذكرة مشاورات طويلة خلال السنة الحالية. وتتضمن المذكرة " سيشمل التعاون بين روسيا وقطر مجالات مثل تطوير القاعدة القانونية الخاصة بالطاقة الذرية في دولة قطر ".
وحسب قول مسؤول في مؤسسة " روس اتوم " اضافة لذلك ستجرى بحوث اساسية وتطبيقية، ووضع تصاميم وبناء واستخدام المفاعلات النووية البحثية. كما سيجري العمل لانتاج النظائر المشعة واستخدامها في قطاعات الصناعة والطب والزراعة ". كما يدرس موضوع التعاون في مجال " الامن النووي والحماية من الاشعاعات وتقييم تأثير الطاقة الذرية في البيئة". اضافة لهذا ستورد روسيا الى قطر مواد نووية وسيقدم الخبراء الروس خدماتهم في هذا المجال ويقومون بتدريب الكادر القطري ورفع كفاءته اداريا وتقنيا.
و قال نيقولاي سباسكي بعد الانتهاء من مراسم التوقيع، انه بهذه الوثيقة " يبدأ تعاون شامل في مجال استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية. حيث تتضمن الوثيقة التعاون ودراسة مختلف مجالات التكنولوجيا النووية اضافة الى امكانية بناء مفاعلات نووية انتاجية وبحثية. وان روسيا وقطر شكلتا لجنة عمل لدراسة آفاق التعاون لاحقا". واضاف سباسكي " من المحتمل لاحقا التوقيع على اتفاقية اطارية لاستخدام التكنولوجيا النووية الروسية في قطر ".
ومن جانبه قال احمد سيف الميدادي " ان هذه الوثيقة مهمة جدا لانها تتضمن التعاون الشامل والتوقيع لاحقا على اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة. اضافة الى اننا ننظر الى التعاون بين بلدينا في مجال التكنولوجيا النووية على انه شراكة استراتيجية ".
