نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر سورية قريبة من مركز القرار إشارتها الى أن دمشق تراقب عن كثب التحركات الجارية في شمال لبنان، معربة عن قلقها من التدخل العربي والغربي في تلك المنطقة التي تعتبرها سوريا استراتيجية في امنها القومي، مشيرة الى ان هذا التدخل من شأنه ايجاد قوة غير منظمة وتسلّح غير مدروس، يساهم في تدهور الاوضاع على النحو الذي يشكل خطراً على الامن القومي السوري.
وكشفت عن معلومات استخبارية تشير الى وصول مجموعة من الشبان ذي ملامح عربية الى الشمال تضم ما يتجاوز عدد اصابع اليدين، لافتة الى اوجه شبه بين طريقة عمل هؤلاء وبين نشاط المجموعات التي كانت تتسلل الى العراق للالتحاق بـ "الانتحاريين" في صفوف التيارات المتشددة.
وتحدثت المصادر عينها عن ان سوريا تقوم بتحديد نقاط التهديد على هذا الجانب من حدودها، وتدرس المناطق الاكثر استهدافاً، موضحة ان دمشق لن تتردد في اتخاذ اي اجراءات تراها مناسبة، سياسية عبر الحكومة اللبنانية، او امنية او عسكرية، لضرب البؤر التي تتجمع ليس فقط ضد العلويين في شمال لبنان، بل ضد سوريا نفسها وضد حلفائها، وفي مقدمهم تيار "المردة" الذي يتزعمه النائب سليمان فرنجية.
ورأت ان سوريا التي حدّدت خريطة انتشار تلك البؤر، تعتبر ان التحركات الجارية او التي يمكن ان تجرى هي لخدمة المصلحة الاسرائيلية بكل ما تعنيه الكلمة، لأن منطقة شمال لبنان حيوية لسوريا لقربها من حمص وحماة، فهاتان المدينتان تعتبران قلب سورية وخزانها الاستراتيجي، العسكري والامني، ولذلك فإن دمشق لن تتهاون في هذه المسألة على الاطلاق.
ولفتت المصادر القريبة من مركز القرار في دمشق، الى ان سوريا الحريصة على أمنها، معنية ايضاً بكل ما من شأنه تهديد المقاومة في لبنان، ان من خلال ما يحَّضر في اطار الفتنة السنية ـ الشيعية، او من خلال استهدافها بالمحكمة الدولية، فما يهدد المقاومة يهدد الامن القومي لسورية.
وذهبت المصادر الى ابعد من ذلك، حين تحدثت عن ان التهديدات التي تهبّ من الشمال اظهرت ملامح "بروتوكول تفاهم" تم بين بعض الاصوليين ومجموعات حزبية مسيحية في بعض المناطق مثل كسروان، وان المستهدف الاول من هذا "النشاط المشترك" سيكون تيار "المردة".
وقالت المصادر ان دمشق معنية وبالمباشر بكل ما يحصل، من نفق نهر الكلب (شرق بيروت) الى العريضة (على الحدود اللبنانية ـ السورية)، فتلك المنطقة، في نظر سوريا، جزء من أمنها القومي، واي محاولة لضرب حلفائها، علويين او مسيحيين، يشكل اعتداء عليها.
وحذّرت من ان اي تعرض للعلويين في الشمال سيكون بداية لفتنة سنية ـ شيعية يراد لها الانتقال الى سوريا، لذا فإن دمشق لن تسمح باللعب على حدودها وهي ستتدخل مباشرة اذا وصلت الامور الى هذا المستوى الخطير، مشيرة الى ان الجيش اللبناني اخذ علماً بالتحركات في مناطق الشمال، متوقعة ان يبادر للتدخل لدرء الفتنة عندما تقتضي الحاجة، لإدراكه حجم الاخطار التي قد تهبّ على لبنان وسلمه الأهلي اذا تُركت الامور على غاربها.
وكشفت عن معلومات استخبارية تشير الى وصول مجموعة من الشبان ذي ملامح عربية الى الشمال تضم ما يتجاوز عدد اصابع اليدين، لافتة الى اوجه شبه بين طريقة عمل هؤلاء وبين نشاط المجموعات التي كانت تتسلل الى العراق للالتحاق بـ "الانتحاريين" في صفوف التيارات المتشددة.
وتحدثت المصادر عينها عن ان سوريا تقوم بتحديد نقاط التهديد على هذا الجانب من حدودها، وتدرس المناطق الاكثر استهدافاً، موضحة ان دمشق لن تتردد في اتخاذ اي اجراءات تراها مناسبة، سياسية عبر الحكومة اللبنانية، او امنية او عسكرية، لضرب البؤر التي تتجمع ليس فقط ضد العلويين في شمال لبنان، بل ضد سوريا نفسها وضد حلفائها، وفي مقدمهم تيار "المردة" الذي يتزعمه النائب سليمان فرنجية.
ورأت ان سوريا التي حدّدت خريطة انتشار تلك البؤر، تعتبر ان التحركات الجارية او التي يمكن ان تجرى هي لخدمة المصلحة الاسرائيلية بكل ما تعنيه الكلمة، لأن منطقة شمال لبنان حيوية لسوريا لقربها من حمص وحماة، فهاتان المدينتان تعتبران قلب سورية وخزانها الاستراتيجي، العسكري والامني، ولذلك فإن دمشق لن تتهاون في هذه المسألة على الاطلاق.
ولفتت المصادر القريبة من مركز القرار في دمشق، الى ان سوريا الحريصة على أمنها، معنية ايضاً بكل ما من شأنه تهديد المقاومة في لبنان، ان من خلال ما يحَّضر في اطار الفتنة السنية ـ الشيعية، او من خلال استهدافها بالمحكمة الدولية، فما يهدد المقاومة يهدد الامن القومي لسورية.
وذهبت المصادر الى ابعد من ذلك، حين تحدثت عن ان التهديدات التي تهبّ من الشمال اظهرت ملامح "بروتوكول تفاهم" تم بين بعض الاصوليين ومجموعات حزبية مسيحية في بعض المناطق مثل كسروان، وان المستهدف الاول من هذا "النشاط المشترك" سيكون تيار "المردة".
وقالت المصادر ان دمشق معنية وبالمباشر بكل ما يحصل، من نفق نهر الكلب (شرق بيروت) الى العريضة (على الحدود اللبنانية ـ السورية)، فتلك المنطقة، في نظر سوريا، جزء من أمنها القومي، واي محاولة لضرب حلفائها، علويين او مسيحيين، يشكل اعتداء عليها.
وحذّرت من ان اي تعرض للعلويين في الشمال سيكون بداية لفتنة سنية ـ شيعية يراد لها الانتقال الى سوريا، لذا فإن دمشق لن تسمح باللعب على حدودها وهي ستتدخل مباشرة اذا وصلت الامور الى هذا المستوى الخطير، مشيرة الى ان الجيش اللبناني اخذ علماً بالتحركات في مناطق الشمال، متوقعة ان يبادر للتدخل لدرء الفتنة عندما تقتضي الحاجة، لإدراكه حجم الاخطار التي قد تهبّ على لبنان وسلمه الأهلي اذا تُركت الامور على غاربها.