اعتبر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح، أن ما حدث في كنيسة سيدة النجاة في العراق، يأتي في السياق التهجيري للمسيحيين، محملاً " قوى الاحتلال المسؤولية" عن ذلك، باعتبار أنه "عندما يكون هناك وصاية امنية فأن دولة الوصاية تتحمل المسؤولية، فمثلا عند اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري قلنا ان سوريا كانت الوصية امنيا، والجرائم الكبيرة التي حصلت في لبنان كلها بقيت مستورة"، كما دان الفاعلين، وتساءل ألا يعرفون من يمول "القاعدة" التي تصرف اموالا وتمتد على عدة بلدان ؟ والذين يهربون اموال الارهاب هل لديهم ايضا حماية كشهود الزور؟
وفيما يتعلق بموضوع الغلاء في لبنان، أشار إلى أنهم طالبوا بتخفيض الضرائب عليها واولى الضرائب على البنزين، لافتاً إلى أن وزارة الطاقة قدمت مشروعا منذ 8 اشهر ينص على تسيير سيارات على الغاز، إلا أن الحكومة لم تقر المشروع، وسأل "لماذا عدم البت بالموضوع؟"
وأكد أن الدولة تريد افقار الشعب اللبناني، مشيراص إلى أن من لم يرحل بسبب الامن يريدون تهجيره بسبب الوضع المعيشي، داعياً الشعب اللبناني ليستيقظ.
ولفت إلى أن بعض السياسيين قالوا اننا نريد محاكمة رئيس الحكومة سعد الحريري ، مؤكداً أنهم لا يريدون محاكمته انما يسعون لاعادة الاموال المسروقة، مشيراً إلى أنه "منذ عام 1993 لليوم لا حسابات مالية"، وتابع قائلاً "الرجل كان جيدا جدا ولكنه اتى بوزير مال خرب الوضع"، موضحاً أن الدول فيها استمرارية والاخير في سدة السلطة يجب ان يجيب عن الاسئلة، مؤكداً أن النهج الماضي سقط والتغيير قادم والاصلاح ايضا، ورأى ان فرق السلفات فقط بلغ نحو 3 مليار اين ذهبت هذه الاموال؟
وتساءل "هل مسموح لمن يعطي حماية لشهود الزور ان يحكم البلد؟"، وأكد انه في حال لم تعقد جلسة للحكومة غدا فلن يكون هناك حوار بالنسبة له الخميس واذا لم يُبت ملف شهود الزور غدا فلا حوار بالنسبة له الخميس، وتابع قائلاً "انا لا اجلس مع حامي شاهد زور، وانا اتحمل مسؤولية هذا الموقف"، مشدداً على وجوب انهاء هذا الملف، لافتاً إلى أنه سيتم رفع الحصانة النيابية عمن يحمل مستندات مزيفة.
وأضاف: "نمط العمل عندي ليس نمط سفر رئيس الحكومة الذي يظل يتنقل بالطائرات، نريد ان يثبت على يوم ما لعقد جلسة الحكومة".
وعما اذا كان يريد من الحريري الاستقالة، قال: "هذا عمله ولكن ليس هذه طريقة لادارة بلد مأزوم، فموضوع ملف شهود الزور الذي قد يسبب فتنة هل تحوله على القضاء العادي؟ ثم ان قضية رئيس الحكومة الابق رفيق الحريري احيلت للمجلس العدلي وشهود الزور تتبعها، نريد ان نعرف من وراء شهود الزور ومن ممولهم، اتهم من يحميهم انهم من دفعهم ومولهم".
وعن عدم مشاركته بجلسة الحوار، أشار إلى انه ومذ العام 2006 والحوار يدور حول الموضوع نفسه، وأنه حتى اليوم يتم تكرير كل الكلام، "وبعد كل جلسة تُستعمل منبر للتصريح ونحن نلتزم الصمت، انا قدمت ورقتي الى الحوار وعند مناقشتها انا مستعد للذهاب"، لافتاً إلى أن وضعه الامني بات صعبا ولا يتجول كثيرا.
وأشار إلى أن مديرية قوى الامن الداخلي تقيم متاريس استعدادا للحرب، لافتاً إلى انه لا يرى بوجهها من يحمل السلاح.
وعن كلام عضو تكتل لبنان اولاً النائب عمار حوري، قال: "فليقدم حوري المستندات التي اظهرها اليوم الى المحكمة، صرفتلو هبة استعملهم لشراء امور شخصية".
ولفت إلى أنه "منذ عام 2005 ولليوم نعيش بظل المحكمة والمحاكمة، والمقصود منها شل البلد"، لافتاص إلى أنه "تبين اننا نستطيع القيام بتنمية، فلا يمكن ان نعيش على مزاجات المحكمة"، مشيراً إلى أنه قال لرئيس كتلة المستقبل النيابية النائب فؤاد السنيورة، "من اول اذا طلعت سوريا المذنبة هل ستشن حربا عليها؟ وقال له انه يجب يُبقي العلاقة مفتوحة مع سوريا وعدم الاتهام دون اثباتات، ثم ذهبنا الى اقامة علاقات طبيعية مع سوريا فـ"قامت القيامة علينا""، وتابع "لم نقم بأي شيء ليس معروفا واخيرا ذهبوا ركض الى سوريا لتسخيرها لمصلحتهم، الشعب اللبناني يجب ان يستقيظ والاعلام كذلك".
وفيما يتعلق بموضوع الغلاء في لبنان، أشار إلى أنهم طالبوا بتخفيض الضرائب عليها واولى الضرائب على البنزين، لافتاً إلى أن وزارة الطاقة قدمت مشروعا منذ 8 اشهر ينص على تسيير سيارات على الغاز، إلا أن الحكومة لم تقر المشروع، وسأل "لماذا عدم البت بالموضوع؟"
وأكد أن الدولة تريد افقار الشعب اللبناني، مشيراص إلى أن من لم يرحل بسبب الامن يريدون تهجيره بسبب الوضع المعيشي، داعياً الشعب اللبناني ليستيقظ.
ولفت إلى أن بعض السياسيين قالوا اننا نريد محاكمة رئيس الحكومة سعد الحريري ، مؤكداً أنهم لا يريدون محاكمته انما يسعون لاعادة الاموال المسروقة، مشيراً إلى أنه "منذ عام 1993 لليوم لا حسابات مالية"، وتابع قائلاً "الرجل كان جيدا جدا ولكنه اتى بوزير مال خرب الوضع"، موضحاً أن الدول فيها استمرارية والاخير في سدة السلطة يجب ان يجيب عن الاسئلة، مؤكداً أن النهج الماضي سقط والتغيير قادم والاصلاح ايضا، ورأى ان فرق السلفات فقط بلغ نحو 3 مليار اين ذهبت هذه الاموال؟
وتساءل "هل مسموح لمن يعطي حماية لشهود الزور ان يحكم البلد؟"، وأكد انه في حال لم تعقد جلسة للحكومة غدا فلن يكون هناك حوار بالنسبة له الخميس واذا لم يُبت ملف شهود الزور غدا فلا حوار بالنسبة له الخميس، وتابع قائلاً "انا لا اجلس مع حامي شاهد زور، وانا اتحمل مسؤولية هذا الموقف"، مشدداً على وجوب انهاء هذا الملف، لافتاً إلى أنه سيتم رفع الحصانة النيابية عمن يحمل مستندات مزيفة.
وأضاف: "نمط العمل عندي ليس نمط سفر رئيس الحكومة الذي يظل يتنقل بالطائرات، نريد ان يثبت على يوم ما لعقد جلسة الحكومة".
وعما اذا كان يريد من الحريري الاستقالة، قال: "هذا عمله ولكن ليس هذه طريقة لادارة بلد مأزوم، فموضوع ملف شهود الزور الذي قد يسبب فتنة هل تحوله على القضاء العادي؟ ثم ان قضية رئيس الحكومة الابق رفيق الحريري احيلت للمجلس العدلي وشهود الزور تتبعها، نريد ان نعرف من وراء شهود الزور ومن ممولهم، اتهم من يحميهم انهم من دفعهم ومولهم".
وعن عدم مشاركته بجلسة الحوار، أشار إلى انه ومذ العام 2006 والحوار يدور حول الموضوع نفسه، وأنه حتى اليوم يتم تكرير كل الكلام، "وبعد كل جلسة تُستعمل منبر للتصريح ونحن نلتزم الصمت، انا قدمت ورقتي الى الحوار وعند مناقشتها انا مستعد للذهاب"، لافتاً إلى أن وضعه الامني بات صعبا ولا يتجول كثيرا.
وأشار إلى أن مديرية قوى الامن الداخلي تقيم متاريس استعدادا للحرب، لافتاً إلى انه لا يرى بوجهها من يحمل السلاح.
وعن كلام عضو تكتل لبنان اولاً النائب عمار حوري، قال: "فليقدم حوري المستندات التي اظهرها اليوم الى المحكمة، صرفتلو هبة استعملهم لشراء امور شخصية".
ولفت إلى أنه "منذ عام 2005 ولليوم نعيش بظل المحكمة والمحاكمة، والمقصود منها شل البلد"، لافتاص إلى أنه "تبين اننا نستطيع القيام بتنمية، فلا يمكن ان نعيش على مزاجات المحكمة"، مشيراً إلى أنه قال لرئيس كتلة المستقبل النيابية النائب فؤاد السنيورة، "من اول اذا طلعت سوريا المذنبة هل ستشن حربا عليها؟ وقال له انه يجب يُبقي العلاقة مفتوحة مع سوريا وعدم الاتهام دون اثباتات، ثم ذهبنا الى اقامة علاقات طبيعية مع سوريا فـ"قامت القيامة علينا""، وتابع "لم نقم بأي شيء ليس معروفا واخيرا ذهبوا ركض الى سوريا لتسخيرها لمصلحتهم، الشعب اللبناني يجب ان يستقيظ والاعلام كذلك".