أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

وهاب في اشارة الى النائب عمار حوري : هرب بثياب نسائية في احداث السابع من ايار

الأربعاء 03 تشرين الثاني , 2010 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 8,610 زائر

وهاب في اشارة الى النائب عمار حوري : هرب بثياب نسائية في احداث السابع من ايار
أعلن رئيس تيار "التوحيد" الوزير الأسبق وئام وهاب، أن "لا ثقة لدي ببعض القضاة اللبنانيين والقضاة الأجانب على حد سواء. فعندما يلغي القضاء اللبناني ذاته فبأي نظرة سوف اقيم له وزنا؟". ورأى أنه "يجب اعادة تصحيح الوضع القضائي برمته حيث أن بعض القضاة يجب ان يدخلوا الى السجن"، مؤكدا "عدم مثوله أمام القضاء اللبناني والدولي".
وبعد أن عدد "إنجازات" القضاء "غير العادلة"، لفت في حديث الى قناة "OTV" الى أن رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع "محكوم بقتل رئيس حكومة وداني شمعون والياس الزايك وتفجير كنيسة سيدة النجاة، الذي استطاع أن يخرج منها"، موضحا في هذا الإطار الى أن "المدعو جهاد هو الذي أخذ المتفجرات من غدراس وقد شهدت بذلك الراهبة في الدير".
وأوضح في سياق آخر، أن "جعجع مستمر بتدمير القوة المسيحية في وجه توطين الفلسطينيين"، لافتا في هذا الإطار الى "وجود قوتين في وجه التوطين هما القوة الشيعية والقوة المسيحية. أما القوة الشيعية فيعمل على تدميرها من الخارج بينما القوة المسيحية تعمل على تدمير ذاتها".
في موضوع محاكمة "شهود الزور"، أكد وهاب "وجوب محاكمة من زور وفبرك ومول شهود الزور لمدة أربع سنوات مكملة"، متوجها بكلامه الى رئيس الحكومة سعد الحريري قائلا: "يا سعد الحريري اذا اعتبرت أن شهود الزور خطا أحمر، سوف نضع خطوطا حمرا على المرحلة التي حكم فيها رفيق الحريري. وأخجل أن أقول أنه شريك في فبركة شهود الزور"، موضحا أن "المحاسب الخاص لسعد الحريري هو الذي يموّل محمد زهير الصديق ويصرف عليه في أفخم فنادق أوروبا وكذلك من يصرف على هسام هسام".
ودعا الى "محاسبة شهود الزور من قبل الحريري الذي اعترف بوجودهم وتضليلهم للتحقيق". لافتا في هذا السياق الى أن "المحكمة الدولية اعترفت بوجود شهود زور وقد أعطت الملفات للواء جميل السيد بناء على طلبه".
وأوضح هناك ضغط أميركي لإصدار القرار قريبا ، وهذا الموضوع سيعالج جذرياً، وقد "إتخذنا قرار بتصحيح كل الوضع، وهناك حوالى عشر سيناريوهات والسيناريو الأخير أي العاشر فيه بعض القوة لتصحيح الوضع"، مشيرا الى أن "القرار الإتهامي نعرفه ونعرف إستهدافاته وهناك ضغط أميركي لإصدار القرار قريبا، وهذا الموضوع سيعالج جذرياً". وأعلن عن وجود "10 سيناريوهات وضعناها لمواجهة القرار الإتهامي وملف شهود الزور، وعاشرها فيه بعض من استخدام القوة". وأشار الى أن "القرار الإتهامي نعرف سيناريوهاته منذ البدء وهو قرار يستهدف حزب الله بأدلة كاذبة، ويقول أن هناك بعض الأجهزة التي استعملت في محيط "السان جورج" وفي اغتيال سمير قصير ومحاولة اغتيال الياس المر استعملت ذات الجهاز والرقم". أميركي إستهداف المقاومة ولن نقبل بالتأجيل أو المماطلة وعليه ان ينتهي بأسرع وقت ممكن".
ودعا لعدم إجبار أكثر من 60% من اللبنانيين أن لا يعودوا يهتموا بالمؤسسات الدستورية ولجوئهم الى العصيان المدني". وأعلن أنه "أمام الفريق الآخر ستة أسابيع لحسم خياراته"، موضحا أن "لا حرب أهلية في لبنان وانما هناك 40 الى 50 شخصا يشكلون عصابة وسيتم التعامل مع هذه العصابة".
وكشف عن معلومات اتته من باريس يشير فيها الى أن "شابا بعمر العشرين سنة محتجز لأنه كان مرافقا للقيادي في "حزب الله" الحاج عماد مغنية"، ساخرا من الموقف، وموضحا ان "الحاج مغنية قتل ولم يكن بقربه أي مرافق ولم يعرف اسمه قبل قتله".في سياق متصل، رأى وهاب أن "المعركة اليوم هي معركة إبقاء فريق 14 آذار في السلطة ونائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السفير جيفري فيلتمان، عندما أتى الى لبنان، قال كلاما غير لائقا عن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، كونه يحاول إيجاد مظلة للحل".
في مجال آخر، وفي المائة مليون دولار الذي أتهم رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون أنه "إختلسهم ووضعهم بأسماء مستعارة، أوضح وهاب أنه لو كان هذا الأمر صحيحا لكانوا نتفوا العماد عون منذ 15 سنة".
ورأى أن "الحملة التي تساق على العماد عون لأنه لم يسر بمشروع التوطين وهو قد أوتي به من فرنسا، من أجل تنفيذ هذا الأمر لكنه مانع مثل عادته"، مشيرا الى أنه كان ممنوعا من العودة الى لبنان نهائيا وبقرار أميركي".
وأوضح وهاب أن "أي حرب جديدة لا تقضي على حزب الله لا نفع لاسرائيل منها والعمل عندها، أن نشغل حزب الله في حروب داخلية. والقرار الإتهامي ذريعة لنشوب مثل هذه الحرب"، مشيرا الى أنهم "يريدون اتهام الشيعة بقتل رجل الدولة السني خدمة لمخطط التقسيم في كل المنطقة".
وأعاد الى الأذهان تصريح هنري كيسنجر لأحد المطارنة الموارنة اللبنانيين حيث كان موجودا في الفاتيكان، عند سؤاله عن مصير الشرق الأوسط بالقول: اليوم قد بدأت حرب المائة عام بين السنّة والشيعة في الشرق الأوسط".
ورأى أن "المسيحيين في لبنان هم مهددين كما الدروز، لافتا الى "طوق الحماية الدرزي الذي أقامه الدروز في لبنان"، ومؤكدا "عدم حماية أميركا للمسيحيين"، موضحا ان "فيلتمان جاء يعلف المسيحيين للعيد!".

وفي معرض حديثه ذكّر وهاب بهروب احد نواب 14 اذار بثياب نسائية اثناء احداء السابع من ايار في اشارة الى النائب عمار حوري بعد ان وصفه " بحط جل على راسو" .

ونصح وهاب قوى 14 اذار باتخاذ موقف ينقذ البلد من المحكمة و قال: "نصحتهم 6 سنوات و لم اكذب عليهم ، الآن انصحهم قبل ان يفوت الاوان و لديهم مهلة ايام". 

ووصف وهاب السفير جوني عبدو بانه يعمل مساجات في باريس لبعض الارامل.

Script executed in 0.17250800132751