أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا أن تأجيل مجلس الوزراء لمعالجته ملف شهود الزور كان النقطة الاساس لمقاطعة العماد ميشال عون للحوار، معتبراً أن هذه الطاولة بدأت تخيب الآمال التي تعطيها للبنانيين مباشرة بعد الإنتهاء من عقدها من خلال التصاريح التشكيكية التي يطلقها أقطاب 14 أذار بعد الجلسة مباشرة، واصفاً إياها بسوق عكاظ .
نقولا الذي كان يتحدث في حيدث لإذاعة "صوت الحرية"، شدد على أن المعارضة ذاهبة حتى النهاية في ملف شهود الزور، لأن من يغطي هؤلاء هو متآمر معهم على البلد والمقاومة، مؤكداً صحة كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي قال فيه أن من يتعاون مع المحكمة هو متعامل مع إسرائيل.
وأشار الى أن رئيس الحكومة ليس جديأ في عمله وفي كلامه معتبراً أن كلامه عن أن دم الرئيس رفيق الحريري لن يكون سبباً للفتنة هو لتضييع الوقت الى حين صدور القرار الظني الذي سيكون سبباً للفتنة والتي هي ليست في مصلحة الحريري ولا غيره.
ورد نقولا على كلام النائب عمار حوري فسأل كيف يمكن لحوري أن يدخل على حساب ناديا الشامي عون لأن ذلك يشكل خرقاً للسرية المصرفية ويتحمل مسؤولية الخرق مصرف لبنان، مؤكداً أن الأوراق التي كانت بين يديه مزورة ولم يكن فيها أي ورقة مدموغة بختم قيادة الجيش.
وأشار الى أن حوري ومن ينتمي إليهم سرقوا 60 مليار دولار من جيوب الشعب اللبناني.
نقولا الذي كان يتحدث في حيدث لإذاعة "صوت الحرية"، شدد على أن المعارضة ذاهبة حتى النهاية في ملف شهود الزور، لأن من يغطي هؤلاء هو متآمر معهم على البلد والمقاومة، مؤكداً صحة كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي قال فيه أن من يتعاون مع المحكمة هو متعامل مع إسرائيل.
وأشار الى أن رئيس الحكومة ليس جديأ في عمله وفي كلامه معتبراً أن كلامه عن أن دم الرئيس رفيق الحريري لن يكون سبباً للفتنة هو لتضييع الوقت الى حين صدور القرار الظني الذي سيكون سبباً للفتنة والتي هي ليست في مصلحة الحريري ولا غيره.
ورد نقولا على كلام النائب عمار حوري فسأل كيف يمكن لحوري أن يدخل على حساب ناديا الشامي عون لأن ذلك يشكل خرقاً للسرية المصرفية ويتحمل مسؤولية الخرق مصرف لبنان، مؤكداً أن الأوراق التي كانت بين يديه مزورة ولم يكن فيها أي ورقة مدموغة بختم قيادة الجيش.
وأشار الى أن حوري ومن ينتمي إليهم سرقوا 60 مليار دولار من جيوب الشعب اللبناني.