نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مراقبين في بيروت أنه لا يمكن فصل زيارة وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، الذي وصل بيروت بعد ظهر أمس، عن مجمل الصورة النمطية الأميركية، وخصوصاً أن الرجل يمضي آخر أيامه في منصبه الوزاري ولا بد أنه يسعى إلى منابر دولية يبرز من خلالها إطلالاته الكوميدية، ولاسيما بعدما شعر أن قصر الاليزيه سحب البساط اللبناني المشرقي الأدنى من تحته، وأوكله إلى أكثر من مسؤول في الإدارة الفرنسية من بينهم المستشار الرئاسي كلود غيان والسفير جان كلود كوسران.
وأشار المراقبون إلى أن زيارة كوشنير هي الوجه الآخر للضغوط الأميركية الرامية إلى استخدام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والقرار الاتهامي الذي يعده المدعي العام القاضي الكندي دانييل بيلمار، لغاية سياسية معلنة تتلخص باستهداف المقاومة وسلاحها، ومن ورائها كل النهج الممانع والمقاوم الذي أسقط المشاريع التي كانت تعدّ للمشرق العربي، وتخفي رغبة في تفتيته وفي تغيير جيوسياسي لا سابق له منذ معاهدة سايكس بيكو.
وأشار المراقبون إلى أن زيارة كوشنير هي الوجه الآخر للضغوط الأميركية الرامية إلى استخدام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والقرار الاتهامي الذي يعده المدعي العام القاضي الكندي دانييل بيلمار، لغاية سياسية معلنة تتلخص باستهداف المقاومة وسلاحها، ومن ورائها كل النهج الممانع والمقاوم الذي أسقط المشاريع التي كانت تعدّ للمشرق العربي، وتخفي رغبة في تفتيته وفي تغيير جيوسياسي لا سابق له منذ معاهدة سايكس بيكو.