رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريح اليوم، ان "البعض استباح ارض لبنان، وارتكب العديد من الاغتيالات التي طالت كبار رجالات لبنان، وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي صنع معجزة كبرى، تعجز عنها الدول عندما أعاد إعمار لبنان، عقب حرب ضروس دمرت كل شيء على ارضه"، مشيرا الى انه "لما كان من المستحيل على القضاء اللبناني ان يحاكم القتلة، لجأ لبنان الى القضاء الدولي لمعرفة الحقيقة، والكشف عن الايدي القذرة التي لعبت هذا الدور الاجرامي لصالح قوى خارجية، يهمها السيطرة على لبنان ومقدراته"، لافتا الى انه "قامت قيامة "حزب الله" ومن لف لفه ضد المحكمة الدولية قبل ان تنشأ وبعد ان نشأت، وقبل ان تصدر قرارها الاتهامي في القضية".
الجوزو رأى ان "المحكمة الدولية تعني العدالة الدولية، بعد ان عطل بعضهم القضاء الوطني على ارض لبنان، واذا بحزب الله يشن حربا شعواء على العدالة الدولية، ولما اكتشف انه لا يستطيع تعطيلها لجأ الى التهديد والوعيد والابتزاز للشعب اللبناني ولكيانه بأكمله".
واعتبر ان "هناك من يدفع حزب الله لارتكاب المزيد من الاخطاء لكي يتورط اكثر فأكثر، لان المغالاة في معاداة العدالة الدولية جعلت "حزب الله" يقع في ورطة كبرى، لانها أثارت الشك حول تصرفاته".
ولفت الجوزو الى "ان إقدام "حزب الله" على اي مغامرة جديدة ستعرضه لاخطر العواقب دوليا ومحليا، فحبذا لو انه يدرك ذلك ويتوقف عن المغامرة".
من ناحية ثانية، اشار الجوزو الى ان "الشعب الاميركي أثبت انه خاضع خضوعا كاملا لتوجيهات اللوبي الصهيوني في الانتخابات، لانه شعب ساذج يتأثر بالخرافات والاساطير، والتي تتصل بقيام اسرائيل على ارض الميعاد فلسطين".
ولفت الى ان "اللوبي الصهيوني حاول ان يؤدب اوباما لانه يعتقد انه بالغ في الضغط على نتانياهو، من اجل وقف الاستيطان ولذلك اخذ يحاربه بدعوى ان جذوره اسلامية، وتعاون مع الجمهوريين على اغراقه بالاشاعات العنصرية، وانه يتعاطف مع المسلمين في بناء مسجد الى جانب المكان الذي تم فيه تفجير البرجين في نيويورك. وبدل ان يحاسب الشعب الاميركي الجمهوريين الذين كانوا السبب في شن الحرب على العراق، وفشل الجيش الاميركي في مهمته، وتسبب في انهيار الاقتصاد الاميركي، وبدل ان يحاسب بوش على الجرائم الوحشية التي ارتكبت على ارض العراق، لجأ الى انتخاب الجمهوريين وتأييدهم".
واعتبر الجوزو ان "الوثائق التي نشرها موقع "ويكيلكس " والتي تدين الفظائع التي ارتكبها الاميركيون، والجرائم البشعة التي رافقت تلك الحرب القذرة، والتي اساءت الى سمعة اميركا الاخلاقية والانسانية والاقتصادية، هذه الوثائق التي كشفت سكوت الادارة الاميركية عما ارتكبه المالكي وارتكبته ايران والحرس الثوري من مذابح مذهبية وطائفية تشيب منها الرؤوس. هذه الوثائق كان يجب ان تحرك الضمير الاميركي للمطالبة بمحاكمة بوش والحزب الجمهوري واذا بالشعب الاميركي يفعل العكس تماما ويشارك في انتخاب المسؤولين عما حدث مما يدل على انه شعب يقوده الاعلام الصهيوني والعنصرية والتعصب الاعمى ضد الملونين والعرب".
واشار الى ان "هذه الانتخابات كشفت عن وجه اميركا البشع، وان القشرة الحضارية التي يختبىء وراءها، ما هي الا قشرة زائفة تغطي تاريخه الطويل المضرج بدماء الهنود الحمر والزنوج والملونين اجمالا"، معتبرا ان "المهم ان هذه الوثائق لم تفضح اميركا فحسب، بل فضحت ايران والحرس الثوري والمالكي في آن واحد، وان العراق فقد هويته العربية، واصبحت تحت السيطرة الفارسية، وان المالكي رجل ايران في العراق، يقف وراء الكثير من التفجيرات التي تقتل الابرياء بالجملة ثم تنسب زورا الى القاعدة".
ولفت الجوزو الى اننا "لم نعد نثق بالسياسة الايرانية واصبحنا نخشى من انتقال العدوى الى لبنان، وان التحريض المذهبي والطائفي الذي تستغله ايران لتحقيق نفوذها في المنطقة العربية قد يمتد الى وطننا لبنان، والذي ظهرت بوادره في الحروب التي شنها ويشنها "حزب الله" ضد احياء بيروت وضد المناطق اللبنانية الاخرى، محاولا فرض ارادته على الشعب اللبناني بحجة "الانتصار الالهي" وحجة "المقاومة" لان ايران تثير العصبيات المذهبية في كل مكان ولا نريد للبنان ان يقع ضحية هذه السياسة العنصرية".
الجوزو رأى ان "المحكمة الدولية تعني العدالة الدولية، بعد ان عطل بعضهم القضاء الوطني على ارض لبنان، واذا بحزب الله يشن حربا شعواء على العدالة الدولية، ولما اكتشف انه لا يستطيع تعطيلها لجأ الى التهديد والوعيد والابتزاز للشعب اللبناني ولكيانه بأكمله".
واعتبر ان "هناك من يدفع حزب الله لارتكاب المزيد من الاخطاء لكي يتورط اكثر فأكثر، لان المغالاة في معاداة العدالة الدولية جعلت "حزب الله" يقع في ورطة كبرى، لانها أثارت الشك حول تصرفاته".
ولفت الجوزو الى "ان إقدام "حزب الله" على اي مغامرة جديدة ستعرضه لاخطر العواقب دوليا ومحليا، فحبذا لو انه يدرك ذلك ويتوقف عن المغامرة".
من ناحية ثانية، اشار الجوزو الى ان "الشعب الاميركي أثبت انه خاضع خضوعا كاملا لتوجيهات اللوبي الصهيوني في الانتخابات، لانه شعب ساذج يتأثر بالخرافات والاساطير، والتي تتصل بقيام اسرائيل على ارض الميعاد فلسطين".
ولفت الى ان "اللوبي الصهيوني حاول ان يؤدب اوباما لانه يعتقد انه بالغ في الضغط على نتانياهو، من اجل وقف الاستيطان ولذلك اخذ يحاربه بدعوى ان جذوره اسلامية، وتعاون مع الجمهوريين على اغراقه بالاشاعات العنصرية، وانه يتعاطف مع المسلمين في بناء مسجد الى جانب المكان الذي تم فيه تفجير البرجين في نيويورك. وبدل ان يحاسب الشعب الاميركي الجمهوريين الذين كانوا السبب في شن الحرب على العراق، وفشل الجيش الاميركي في مهمته، وتسبب في انهيار الاقتصاد الاميركي، وبدل ان يحاسب بوش على الجرائم الوحشية التي ارتكبت على ارض العراق، لجأ الى انتخاب الجمهوريين وتأييدهم".
واعتبر الجوزو ان "الوثائق التي نشرها موقع "ويكيلكس " والتي تدين الفظائع التي ارتكبها الاميركيون، والجرائم البشعة التي رافقت تلك الحرب القذرة، والتي اساءت الى سمعة اميركا الاخلاقية والانسانية والاقتصادية، هذه الوثائق التي كشفت سكوت الادارة الاميركية عما ارتكبه المالكي وارتكبته ايران والحرس الثوري من مذابح مذهبية وطائفية تشيب منها الرؤوس. هذه الوثائق كان يجب ان تحرك الضمير الاميركي للمطالبة بمحاكمة بوش والحزب الجمهوري واذا بالشعب الاميركي يفعل العكس تماما ويشارك في انتخاب المسؤولين عما حدث مما يدل على انه شعب يقوده الاعلام الصهيوني والعنصرية والتعصب الاعمى ضد الملونين والعرب".
واشار الى ان "هذه الانتخابات كشفت عن وجه اميركا البشع، وان القشرة الحضارية التي يختبىء وراءها، ما هي الا قشرة زائفة تغطي تاريخه الطويل المضرج بدماء الهنود الحمر والزنوج والملونين اجمالا"، معتبرا ان "المهم ان هذه الوثائق لم تفضح اميركا فحسب، بل فضحت ايران والحرس الثوري والمالكي في آن واحد، وان العراق فقد هويته العربية، واصبحت تحت السيطرة الفارسية، وان المالكي رجل ايران في العراق، يقف وراء الكثير من التفجيرات التي تقتل الابرياء بالجملة ثم تنسب زورا الى القاعدة".
ولفت الجوزو الى اننا "لم نعد نثق بالسياسة الايرانية واصبحنا نخشى من انتقال العدوى الى لبنان، وان التحريض المذهبي والطائفي الذي تستغله ايران لتحقيق نفوذها في المنطقة العربية قد يمتد الى وطننا لبنان، والذي ظهرت بوادره في الحروب التي شنها ويشنها "حزب الله" ضد احياء بيروت وضد المناطق اللبنانية الاخرى، محاولا فرض ارادته على الشعب اللبناني بحجة "الانتصار الالهي" وحجة "المقاومة" لان ايران تثير العصبيات المذهبية في كل مكان ولا نريد للبنان ان يقع ضحية هذه السياسة العنصرية".