رأى الامين القطري لحزب "البعث العربي الاشتراكي" فايز شكر ان اجتماع بكركي الاخير "هو نتيجة لاصطفاف مذهبي لا يمكن ان يخدم لبنان، وانما قد يأتي بمشاكل لا نعرف الى اين ستصل بنا"، واصفا المشهد بانه "شبيه للامس وكان ينقصه انطوان لحد ليكتمل ".
واعتبر شكر أن "هذا الاجتماع الذي تم التداعي له كما صرح مسؤولون في 14 اذار الذين انتقلوا من القرنة التي كانت بغطاء من البطريرك نصر الله صفير الى بكركي"، مشيراً إلى "اننا كنا نتمنى ان يكون في هذا اللقاء الاب الروحي لكل اللبنانيين حيث كان الاجدر والاولى به ان يدعو الجميع على مختلف طوائفهم ويصوب لاصدقاء مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان الذين التأم اجتماعهم تحت عباءة بكركي، ان الخطر الحقيقي على الكيان والجمهورية هو ليس من اللبنانيين انفسهم، وانما من التدخلات الاجنبية والقرارات الدولية التي غالبا ما تكتب بحبر اميركي وبأيد اسرائيلية".
وانتقد شكر خلال لقاء مع لجنة العفو عن المطلوبين في دارته في النبي شيت، "التقارير التي كانت ترفع الى الامم المتحدة قد عبر عنها قائد "اليونيفيل" السابق بللغريني الذي اعترف صراحة، بان هذه التقارير حول الوضع في لبنان "كانت تتعرض للتعديل والتوقيف بما يتلاءم ومصالح الكيان الصهيوني"، وانتقد أيضاً "مواقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المنحازة وناظر القرار 1559 المتعهد لارسن في محاولتهم لتجديد الازمة وشد عضد 14 اذار الذي سقط بفعل رهاناته على الخارج"، لكنه اعتبر أن "المؤسف ان هذه الجوقة لن تعيش الا على المصل الخارجي ولم تتعلم من الماضي فهي تعمل لخدمة مشروعها المتهاوي والذي كلما تعثر تجعل من الشعب اللبناني وقودا له".
وقال لرئيس الحكومة سعد الحريري: "لو كان رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري حيا، لوقف وقال: كفى تلاعبا وسيناريوهات، فلبنان اكبر من الجميع. تعالوا من اجل خدمة هذا الوطن. فالحريري كان اساسا لمشروع المقاومة وخشبة الخلاص الوحيدة من براثن التآمر التي يعد لها المشروع الاميركي والدولي".
ورأى ان "موقف الادارة الاميركية هو محاولة لتطويق المساعي السورية - السعودية للامساك بأوراق اللعبة واعادة التوازن للمعادلة الداخلية التي اختلت لغير حلفائها. وما سمعناه من كوشنير بالامس كان تسويقا للمحكمة الدولية وللفتنة، ونحن ليس لدينا مواعيد غب الطلب".
وعن موضوع العفو، طالب "بتعليق الاحكام، خصوصا ان منطقة البقاع لم تبخل على الوطن واكبر دليل هي صور الشهداء المزروعة على الطرقات".
واعتبر شكر أن "هذا الاجتماع الذي تم التداعي له كما صرح مسؤولون في 14 اذار الذين انتقلوا من القرنة التي كانت بغطاء من البطريرك نصر الله صفير الى بكركي"، مشيراً إلى "اننا كنا نتمنى ان يكون في هذا اللقاء الاب الروحي لكل اللبنانيين حيث كان الاجدر والاولى به ان يدعو الجميع على مختلف طوائفهم ويصوب لاصدقاء مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان الذين التأم اجتماعهم تحت عباءة بكركي، ان الخطر الحقيقي على الكيان والجمهورية هو ليس من اللبنانيين انفسهم، وانما من التدخلات الاجنبية والقرارات الدولية التي غالبا ما تكتب بحبر اميركي وبأيد اسرائيلية".
وانتقد شكر خلال لقاء مع لجنة العفو عن المطلوبين في دارته في النبي شيت، "التقارير التي كانت ترفع الى الامم المتحدة قد عبر عنها قائد "اليونيفيل" السابق بللغريني الذي اعترف صراحة، بان هذه التقارير حول الوضع في لبنان "كانت تتعرض للتعديل والتوقيف بما يتلاءم ومصالح الكيان الصهيوني"، وانتقد أيضاً "مواقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المنحازة وناظر القرار 1559 المتعهد لارسن في محاولتهم لتجديد الازمة وشد عضد 14 اذار الذي سقط بفعل رهاناته على الخارج"، لكنه اعتبر أن "المؤسف ان هذه الجوقة لن تعيش الا على المصل الخارجي ولم تتعلم من الماضي فهي تعمل لخدمة مشروعها المتهاوي والذي كلما تعثر تجعل من الشعب اللبناني وقودا له".
وقال لرئيس الحكومة سعد الحريري: "لو كان رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري حيا، لوقف وقال: كفى تلاعبا وسيناريوهات، فلبنان اكبر من الجميع. تعالوا من اجل خدمة هذا الوطن. فالحريري كان اساسا لمشروع المقاومة وخشبة الخلاص الوحيدة من براثن التآمر التي يعد لها المشروع الاميركي والدولي".
ورأى ان "موقف الادارة الاميركية هو محاولة لتطويق المساعي السورية - السعودية للامساك بأوراق اللعبة واعادة التوازن للمعادلة الداخلية التي اختلت لغير حلفائها. وما سمعناه من كوشنير بالامس كان تسويقا للمحكمة الدولية وللفتنة، ونحن ليس لدينا مواعيد غب الطلب".
وعن موضوع العفو، طالب "بتعليق الاحكام، خصوصا ان منطقة البقاع لم تبخل على الوطن واكبر دليل هي صور الشهداء المزروعة على الطرقات".