لفت رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للإرسال lbc بيار الضاهر في حديث لصحيفة "الأخبار" إلى أن النزاع القضائي لم يمنع فريق العمل المشرف على القناة من إطلاق دورة برامج جديدة. أما الوثائق التي أظهرها النائب جورج عدوان في مقابلته الشهيرة على mtv، فليست، حسب الضاهر، سوى جزء من الحقيقة: "حصلت مراسلات بيننا وبينه، واختار هو إظهار الوثائق التي أرسلها إلينا وتحتوي على وجهة نظر "القوات" من القضية، متجاهلاً ردّنا عليها".
واكد أن تعاطي القضاء مع ملف النزاع بينه وبين "القوات" كان استنسابياً: "طلب القاضي الاطلاع على الشيك الذي دفعته لسمير جعجع ثمناً للمحطة. وعبثاً حاولت إخباره أنّ الشيك هو باسم الصندوق الوطني (التابع للقوات وقتها)، ولا يمكن أن يكون باسم جعجع، وطلبت منه أن يضع مدقّقاً مالياً للتأكد، لكن ذلك لم يحصل". وماذا عن مصير باقي الشركات التابعة لـlbc التي شملها القرار الظني؟ اكد الضاهر أنّ "القوات" تعرف أن لديه كل الوثائق التي تثبت ملكيته للمحطة، واعدا بوثائق جديدة في الجلسات المقبلة، مضيفا: "أحلم بأن تكون المحاكمة بيننا علنية". لكن هل صحيح أنّ الضاهر بدأ بالإعداد لإطلاق قناته الخاصة؟ اجاب: "ليست هناك فكرة إطلاق أي قناة بديلة حالياً".
ورأى الضاهر ان جعجع يريد ان يعيد القناة إلى سابق عهدها، "قناة ميليشياوية، وهو ما يريده جعجع اليوم، أن يأخذ المحطة ليصنع منها مؤسسة على صورته".
وعن اتهامه بإقصاء القواتيين عن المحطة، قال انه "منذ 2008 بدأت تداعيات الأزمة الاقتصادية تظهر على كل المؤسسات، وكان علينا اتخاذ تدابير لخفض المصاريف، ومن بينها صرف الموظفين. بما أن أغلب العاملين في المحطة كانوا من "القوات"، كان منطقياً أن يكون القسم الأكبر من المصروفين من هذا الحزب". وسأل: "إذا أرادت "المنار" أن تصرف مجموعة من الموظفين، أفلن يكون أغلبهم من مناصري "حزب الله"؟ الأمر نفسه ينطبق علينا". ومجدداً اكد أن كل ما يطمح إليه حزب جعجع هو السيطرة على "مديرية الأخبار. هذا ما ورد في مشروع الحلّ الذي قدّمه الراحل أنطوان الشويري".
وخارج دائرة الصراع مع "القوات"، رأى الضاهر أن معركة lbc هي معركة حريات ضدّ كل الطاقم السياسي: "الدولة حاولت منذ 1990 وضع يدها على الإعلام... هل يعقل أن اتفاق الطائف ينص على إلغاء الطائفية السياسية في وقت توزّع فيه رخص المحطات التلفزيونية وفقاً للمحاصصة الطائفية؟". واضاف: "منذ عام 1990 حتى اليوم نعيش في كانتونات إعلامية، واقتصادية وأمنية".
وقال الضاهر انه "سمع من كثيرين اقتراحات لحل القضية حبيّاً، وأنا أفهم ردة فعل الناس التي تعلّقت بالمؤسسة اللبنانية للإرسال. لكن ذلك غير ممكن". وشبّه الضاهر الصراع بينه وبين "القوات" بما حصل بين عائلتي منصور وعاصي الرحباني: "الجمهور لا يريد أن يعرف تفاصيل هذه الخلافات، كي لا تتحطّم الصورة المثالية التي كوّنها عن فنان أو قناة أو غير ذلك".
اما القنوات التي استطاعت منافسة lbc عبر السنوات؟ فابتسم بيار الضاهر حين سألته "الأخبار" عن رأيه في mtv، مؤكداً أن القناة المحلية الوحيدة التي استطاعت منافسة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" هي "الجديد"، مضيفا "أنا أتكلّم بالأرقام. mtv لا تزال بعيدة عنّا، و"الجديد" هي المحطة الوحيدة التي تقترب منّا إحصائيّاً، ورغم ذلك لا نزال في الصدارة بفارق كبير".
واكد أن تعاطي القضاء مع ملف النزاع بينه وبين "القوات" كان استنسابياً: "طلب القاضي الاطلاع على الشيك الذي دفعته لسمير جعجع ثمناً للمحطة. وعبثاً حاولت إخباره أنّ الشيك هو باسم الصندوق الوطني (التابع للقوات وقتها)، ولا يمكن أن يكون باسم جعجع، وطلبت منه أن يضع مدقّقاً مالياً للتأكد، لكن ذلك لم يحصل". وماذا عن مصير باقي الشركات التابعة لـlbc التي شملها القرار الظني؟ اكد الضاهر أنّ "القوات" تعرف أن لديه كل الوثائق التي تثبت ملكيته للمحطة، واعدا بوثائق جديدة في الجلسات المقبلة، مضيفا: "أحلم بأن تكون المحاكمة بيننا علنية". لكن هل صحيح أنّ الضاهر بدأ بالإعداد لإطلاق قناته الخاصة؟ اجاب: "ليست هناك فكرة إطلاق أي قناة بديلة حالياً".
ورأى الضاهر ان جعجع يريد ان يعيد القناة إلى سابق عهدها، "قناة ميليشياوية، وهو ما يريده جعجع اليوم، أن يأخذ المحطة ليصنع منها مؤسسة على صورته".
وعن اتهامه بإقصاء القواتيين عن المحطة، قال انه "منذ 2008 بدأت تداعيات الأزمة الاقتصادية تظهر على كل المؤسسات، وكان علينا اتخاذ تدابير لخفض المصاريف، ومن بينها صرف الموظفين. بما أن أغلب العاملين في المحطة كانوا من "القوات"، كان منطقياً أن يكون القسم الأكبر من المصروفين من هذا الحزب". وسأل: "إذا أرادت "المنار" أن تصرف مجموعة من الموظفين، أفلن يكون أغلبهم من مناصري "حزب الله"؟ الأمر نفسه ينطبق علينا". ومجدداً اكد أن كل ما يطمح إليه حزب جعجع هو السيطرة على "مديرية الأخبار. هذا ما ورد في مشروع الحلّ الذي قدّمه الراحل أنطوان الشويري".
وخارج دائرة الصراع مع "القوات"، رأى الضاهر أن معركة lbc هي معركة حريات ضدّ كل الطاقم السياسي: "الدولة حاولت منذ 1990 وضع يدها على الإعلام... هل يعقل أن اتفاق الطائف ينص على إلغاء الطائفية السياسية في وقت توزّع فيه رخص المحطات التلفزيونية وفقاً للمحاصصة الطائفية؟". واضاف: "منذ عام 1990 حتى اليوم نعيش في كانتونات إعلامية، واقتصادية وأمنية".
وقال الضاهر انه "سمع من كثيرين اقتراحات لحل القضية حبيّاً، وأنا أفهم ردة فعل الناس التي تعلّقت بالمؤسسة اللبنانية للإرسال. لكن ذلك غير ممكن". وشبّه الضاهر الصراع بينه وبين "القوات" بما حصل بين عائلتي منصور وعاصي الرحباني: "الجمهور لا يريد أن يعرف تفاصيل هذه الخلافات، كي لا تتحطّم الصورة المثالية التي كوّنها عن فنان أو قناة أو غير ذلك".
اما القنوات التي استطاعت منافسة lbc عبر السنوات؟ فابتسم بيار الضاهر حين سألته "الأخبار" عن رأيه في mtv، مؤكداً أن القناة المحلية الوحيدة التي استطاعت منافسة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" هي "الجديد"، مضيفا "أنا أتكلّم بالأرقام. mtv لا تزال بعيدة عنّا، و"الجديد" هي المحطة الوحيدة التي تقترب منّا إحصائيّاً، ورغم ذلك لا نزال في الصدارة بفارق كبير".