وصف مسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" السيد عمار الموسوي لقاءه مع وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير أول من أمس بأنه كان "ساخناً وصريحاً".
وأوضح في حديث لوكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، أنه "اتفقنا خلال هذا اللقاء على أن هناك توتراً في لبنان، واختلفنا على توصيف أسباب التوتر، فنحن نرى أن السبب هو أن ما بات يعرف بالقرار الاتهامي سيتوجه إلى عناصر من حزب الله، في حين أن كوشنير حاول أن يقلل من أهمية هذا الشيء، من خلال التأكيد أن القرار الاتهامي لن يوجه إلى طوائف أو أحزاب بل إلى عناصر محددة".
وأشار الموسوي إلى أن "كوشنير يرى أن توجيه الاتهام إلى عناصر في حزب الله لن يشكل مشكلة للحزب"، موضحاً بأن "كوشنير كان يوجه "رسالة طمأنة" إلى حزب الله ولكن على طريقته".
وإستطرد الموسوي "إن جوابنا لكوشنير كان هو أن البلد مليء بالحساسيات والتحديات ولا يحتمل المزيد، وبالتالي فإن أي اتهام لحزب الله سيضع الأمور على حافة الانفجار".
ورداً عن سؤال أوضح الموسوي أن "كوشنير عندما يقول إن القرار الاتهامي لن يطاول طوائف أو أحزاباً، يعني أنه يعرف مسبقاً القرار ومضمونه، وبالتالي يشكل اعترافاً علنياً وصريحاً بتسييس المحكمة وليس اعترافاً ضمنياً".
وعن الموقف الذي أبلغه "حزب الله" إلى كوشنير أوضح الموسوي أن "موقفنا كان أنه إذا كانت المحكمة الدولية هي أداة لمعاقبة المقاومة على انتصاراتها وهذا ما تريده الولايات المتحدة، فإننا ندعو فرنسا إلي أن تنأى بنفسها عنه، فهذا الأمر سيفشل"، متابعا في الإطار ذاته، "لقد نصحت الفرنسيين بأن تكون لهم سياسة مستقلة وأن لا يكونوا تابعين للأميركيين".
ورداً عن سؤال آخر أوضح الموسوي أن "كوشنير حاول أن يحكي عن العدالة الدولية وعن بعض النماذج، فأكدت له أننا لا نرى إلاّ السياسة الانتقائية في ما يتعلق بالعدالة الدولية"، كاشفا أنه "دعوته أن لاّ يحولوا لبنان إلى ساحة تجارب، وأكدت له أننا أيضاً معنيون بالعدالة الدولية، ولكن العدالة التي تقوم علي الحقائق واليقينيات وليس على الظنون والشبهات أو الفرضيات، وأبلغته أن الباب للخروج من كل هذه المعضلة هي البدء بمعالجة ملف الشهود الزور عبر إحالته إلى المجلس العدلي".
ورداً عن سؤال آخر أشار الموسوي إلى أن "كوشنير قال خلال هذا اللقاء إنه يفكر بإطلاق حوار لبناني جديد في سان كلو"، موضحا أنني "أبلغته بأنه لا مشكلة لدى حزب الله في المشاركة بأي حوار وأينما كان ونحن مستعدون للحوار وجاهزون، ونحن منطقنا واضح وصريح ونتحدث بوضوح، وليس عندنا ما نخبأه"، ومعتبرا أن "الحوار الذي تحدث عنه كوشنير هو فكرة مبدئية".
وأوضح في حديث لوكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، أنه "اتفقنا خلال هذا اللقاء على أن هناك توتراً في لبنان، واختلفنا على توصيف أسباب التوتر، فنحن نرى أن السبب هو أن ما بات يعرف بالقرار الاتهامي سيتوجه إلى عناصر من حزب الله، في حين أن كوشنير حاول أن يقلل من أهمية هذا الشيء، من خلال التأكيد أن القرار الاتهامي لن يوجه إلى طوائف أو أحزاب بل إلى عناصر محددة".
وأشار الموسوي إلى أن "كوشنير يرى أن توجيه الاتهام إلى عناصر في حزب الله لن يشكل مشكلة للحزب"، موضحاً بأن "كوشنير كان يوجه "رسالة طمأنة" إلى حزب الله ولكن على طريقته".
وإستطرد الموسوي "إن جوابنا لكوشنير كان هو أن البلد مليء بالحساسيات والتحديات ولا يحتمل المزيد، وبالتالي فإن أي اتهام لحزب الله سيضع الأمور على حافة الانفجار".
ورداً عن سؤال أوضح الموسوي أن "كوشنير عندما يقول إن القرار الاتهامي لن يطاول طوائف أو أحزاباً، يعني أنه يعرف مسبقاً القرار ومضمونه، وبالتالي يشكل اعترافاً علنياً وصريحاً بتسييس المحكمة وليس اعترافاً ضمنياً".
وعن الموقف الذي أبلغه "حزب الله" إلى كوشنير أوضح الموسوي أن "موقفنا كان أنه إذا كانت المحكمة الدولية هي أداة لمعاقبة المقاومة على انتصاراتها وهذا ما تريده الولايات المتحدة، فإننا ندعو فرنسا إلي أن تنأى بنفسها عنه، فهذا الأمر سيفشل"، متابعا في الإطار ذاته، "لقد نصحت الفرنسيين بأن تكون لهم سياسة مستقلة وأن لا يكونوا تابعين للأميركيين".
ورداً عن سؤال آخر أوضح الموسوي أن "كوشنير حاول أن يحكي عن العدالة الدولية وعن بعض النماذج، فأكدت له أننا لا نرى إلاّ السياسة الانتقائية في ما يتعلق بالعدالة الدولية"، كاشفا أنه "دعوته أن لاّ يحولوا لبنان إلى ساحة تجارب، وأكدت له أننا أيضاً معنيون بالعدالة الدولية، ولكن العدالة التي تقوم علي الحقائق واليقينيات وليس على الظنون والشبهات أو الفرضيات، وأبلغته أن الباب للخروج من كل هذه المعضلة هي البدء بمعالجة ملف الشهود الزور عبر إحالته إلى المجلس العدلي".
ورداً عن سؤال آخر أشار الموسوي إلى أن "كوشنير قال خلال هذا اللقاء إنه يفكر بإطلاق حوار لبناني جديد في سان كلو"، موضحا أنني "أبلغته بأنه لا مشكلة لدى حزب الله في المشاركة بأي حوار وأينما كان ونحن مستعدون للحوار وجاهزون، ونحن منطقنا واضح وصريح ونتحدث بوضوح، وليس عندنا ما نخبأه"، ومعتبرا أن "الحوار الذي تحدث عنه كوشنير هو فكرة مبدئية".