كشف المحلل السياسي جوزيف ابو فاضل عن تحضير اتفاق طائف ثانٍ للبنان في الشام من سوريا والسعودية وايران بعلم وموافقة اميركية، ولكنه لفت الى ان اسرائيل وجناح في الولايات المتحدة يحاولان تخريب هذا الاتفاق.
ابو فاضل، وفي حديث لتلفزيون "الجديد"، رأى انه رئيس الحكومة سعد الحريري له مصلحة آنية ان لا يكون ضمن التسوية كي لا يُدلل عليه انه يسير بتسوية في المحكمة الدولية، مشيرا الى ان التسوية التي تُحضّر كبيرة جدا.
واكد ان "هناك تسويات تحصل والتواصل جيد جدا بين السعودية وايران، والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيزور السعودية ويلتقي الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز وبعدها سيرد الملك السعودي الزيارة الى ايران"، كاشفا ان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل توجه الى طهران مسبقاً، مشيرا الى ان التسوية ستكون على دفن المحكمة الدولية التي انتهت.
ورأى ابو فاضل ان في لبنان اشخاصا الا يعيشون الا على المشاكل وهم لا يرون ما يحصل، معتبرا ان هناك ضغوطات على هذا الفريق ولذلك عقدوا لقاء في بكركي، مشيرا الى ان اجتماع بكركي هو بمواجهة المسيحيين الآخرين و"حزب الله".
ولفت الى ان البطريرك نصرالله صفير مرر السينودوس كي لا يطالب احد بإقالته واليوم عاد للانقلاب على فريق 8 آذار، واصفا اجتماع بكركي بأنه محاولة لاحياء العظام الرميمة.
من جهة اخرى، كشف ابو فاضل ان "كل رؤساء الكتل في لبنان قبضوا اموالا في الانتخابات النيابية ليسكتوا عن الصيغة التي فُرضت".
وأسف أبو فاضل لأن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ما زال يقرأ بشكل غير صحيح سياسياً، لافتا الى وجود تساؤلات سورية حول موقف جنبلاط.
واعتبر ان "المشهد الثلاثي في الشام الذي جمع الرئيسين نجاد وبشار الاسد وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله سيصبح رباعيا بعد فترة وسينضم اليه الملك السعودي".
ابو فاضل، وفي حديث لتلفزيون "الجديد"، رأى انه رئيس الحكومة سعد الحريري له مصلحة آنية ان لا يكون ضمن التسوية كي لا يُدلل عليه انه يسير بتسوية في المحكمة الدولية، مشيرا الى ان التسوية التي تُحضّر كبيرة جدا.
واكد ان "هناك تسويات تحصل والتواصل جيد جدا بين السعودية وايران، والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيزور السعودية ويلتقي الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز وبعدها سيرد الملك السعودي الزيارة الى ايران"، كاشفا ان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل توجه الى طهران مسبقاً، مشيرا الى ان التسوية ستكون على دفن المحكمة الدولية التي انتهت.
ورأى ابو فاضل ان في لبنان اشخاصا الا يعيشون الا على المشاكل وهم لا يرون ما يحصل، معتبرا ان هناك ضغوطات على هذا الفريق ولذلك عقدوا لقاء في بكركي، مشيرا الى ان اجتماع بكركي هو بمواجهة المسيحيين الآخرين و"حزب الله".
ولفت الى ان البطريرك نصرالله صفير مرر السينودوس كي لا يطالب احد بإقالته واليوم عاد للانقلاب على فريق 8 آذار، واصفا اجتماع بكركي بأنه محاولة لاحياء العظام الرميمة.
من جهة اخرى، كشف ابو فاضل ان "كل رؤساء الكتل في لبنان قبضوا اموالا في الانتخابات النيابية ليسكتوا عن الصيغة التي فُرضت".
وأسف أبو فاضل لأن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ما زال يقرأ بشكل غير صحيح سياسياً، لافتا الى وجود تساؤلات سورية حول موقف جنبلاط.
واعتبر ان "المشهد الثلاثي في الشام الذي جمع الرئيسين نجاد وبشار الاسد وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله سيصبح رباعيا بعد فترة وسينضم اليه الملك السعودي".