انتقد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في فوقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللقاء الذي جمع القوى المسيحية في الصرح البطريركي من دون ان يسميه واعتبر انه كان من الافضل الاحتفاظ بصورة الحوار الوطني الجامع الذي يضم مختلف الافرقاء والاتجاهات، بدل العودة الى المكونات ذات اللون الواحد، واشار الى ان مساندة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان واجب على كل القوى السياسية من مواقعها المختلفة، لتجاوز هذه المرحلة الحساسة والدقيقة.
ولفت جنبلاط في تصريحه الى انه "سيقضي فوز اليمين الجمهوري الاميركي في الانتخابات النصفية الأميركية وهزيمة الرئيس الاميركي باراك أوباما في هذا الاستحقاق الانتخابي على أي أمل بما يُسمى فتات التسوية في الشرق الاوسط التي سعى إليها أوباما منذ مطلع ولايته الرئاسية. فأي كلام عن عودة المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة ليس سوى مضيعة للوقت دون أي طائل".
واعتبر ان هذا التبدل الانتخابي الأميركي سينعكس مزيداً من الضغط الذي قد يأخذ أشكالاً مختلفة على لبنان وسوريا، ما يحتّم مضاعفة الجهود على المستوى الداخلي لرص الصفوف والافادة القصوى من معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي نص عليها البيان الوزاري للحكومة الحالية التي تمثّل مختلف الأطراف السياسية. ولقد أثبتت التجربة البطولية في العديسة أهميّة هذه المعادلة".
وتطرق جنبلاط الى "اللقاءات التي عُقدت منذ أيّام قليلة وإتخذت طابعاً مذهبياً"، معتبرا انه كان من الافضل الاحتفاظ بصورة الحوار الوطني الجامع الذي يضم مختلف الافرقاء والاتجاهات، بدل العودة الى المكونات ذات اللون الواحد.
واعتبر ان "المواقف التي صدرت تطرح العديد من علامات الاستفهام لا سيما لتزامنها مع عودة اليمين الجمهوري الأميركي وخطابه المتشدد، فكأن هذا التناغم القديم الجديد بين اليمين الأميركي وبعض اليمين اللبناني عاد الى الحياة وإنتعش مجدداً، بينما تثبت التجارب بأن الأزمات لا تعالج بالبيانات والبيانات المضادة، بل بالحوار الصريح والمباشر. لقد سبق وإختبرنا بعض تجارب اليمين اللبناني ورأينا الى أين أوصلتنا رهانات بعضهم وخياراتهم السياسية وأقل ما يُقال فيها أنها جرّت البلاد الى الخراب في الكثير من المحطات. من هنا، يجب الاستفادة من دروس الماضي وإستخلاص العبر".
وشدد على انه لا مناص أمام اللبنانيين إلا العودة الى التواصل والحوار والنقاش حول مختلف القضايا التي تشكل مخاوف للبعض وهواجس للبعض الآخر، لافتا الى ان "هناك ثوابت محددة أرساها إتفاق الطائف وأجمعنا عليها كلبنانيين، فلماذا العودة الى الوراء والقفز في المجهول، بدل البناء على هذه الثوابت وتكريسها في إطار الواقع اللبناني".
ولفت جنبلاط في تصريحه الى انه "سيقضي فوز اليمين الجمهوري الاميركي في الانتخابات النصفية الأميركية وهزيمة الرئيس الاميركي باراك أوباما في هذا الاستحقاق الانتخابي على أي أمل بما يُسمى فتات التسوية في الشرق الاوسط التي سعى إليها أوباما منذ مطلع ولايته الرئاسية. فأي كلام عن عودة المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة ليس سوى مضيعة للوقت دون أي طائل".
واعتبر ان هذا التبدل الانتخابي الأميركي سينعكس مزيداً من الضغط الذي قد يأخذ أشكالاً مختلفة على لبنان وسوريا، ما يحتّم مضاعفة الجهود على المستوى الداخلي لرص الصفوف والافادة القصوى من معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي نص عليها البيان الوزاري للحكومة الحالية التي تمثّل مختلف الأطراف السياسية. ولقد أثبتت التجربة البطولية في العديسة أهميّة هذه المعادلة".
وتطرق جنبلاط الى "اللقاءات التي عُقدت منذ أيّام قليلة وإتخذت طابعاً مذهبياً"، معتبرا انه كان من الافضل الاحتفاظ بصورة الحوار الوطني الجامع الذي يضم مختلف الافرقاء والاتجاهات، بدل العودة الى المكونات ذات اللون الواحد.
واعتبر ان "المواقف التي صدرت تطرح العديد من علامات الاستفهام لا سيما لتزامنها مع عودة اليمين الجمهوري الأميركي وخطابه المتشدد، فكأن هذا التناغم القديم الجديد بين اليمين الأميركي وبعض اليمين اللبناني عاد الى الحياة وإنتعش مجدداً، بينما تثبت التجارب بأن الأزمات لا تعالج بالبيانات والبيانات المضادة، بل بالحوار الصريح والمباشر. لقد سبق وإختبرنا بعض تجارب اليمين اللبناني ورأينا الى أين أوصلتنا رهانات بعضهم وخياراتهم السياسية وأقل ما يُقال فيها أنها جرّت البلاد الى الخراب في الكثير من المحطات. من هنا، يجب الاستفادة من دروس الماضي وإستخلاص العبر".
وشدد على انه لا مناص أمام اللبنانيين إلا العودة الى التواصل والحوار والنقاش حول مختلف القضايا التي تشكل مخاوف للبعض وهواجس للبعض الآخر، لافتا الى ان "هناك ثوابت محددة أرساها إتفاق الطائف وأجمعنا عليها كلبنانيين، فلماذا العودة الى الوراء والقفز في المجهول، بدل البناء على هذه الثوابت وتكريسها في إطار الواقع اللبناني".