طرابلس ـ «السفير»
شُغلت مدينة طرابلس لثلاث ساعات أمس، باختطاف الطفل رين حريص (من مواليد عام 2009، ويحمل الجنسية الأميركية)، من منزل والدته سوزان بلطجي في أبي سمراء، قبل أن يعثر عليه الأهالي في بلدة القلمون أمام أحد الأبنية السكنية، حيث تسلمته مفرزة باب الرمل وقامت بإعادته إلى والدته التي أفادت خلال التحقيقات معها أنها على خلاف كبير مع زوجها الأميركي ريان حريص المقيم في الولايات المتحدة الأميركية حول الطفل.
وفي التفاصيل، التي روتها مصادر أمنية لـ «السفير»، أن «شخصين يستقلان دراجة نارية، صعدا إلى منزل والدة الطفل الكائن في بناية «الربيع ـ 2» في منطقة مرج الزهور، وطرقا الباب، وعندما فتحت لهما الوالدة سوزان قاما بصعقها بعصا كهربائية فقدت على إثرها الوعي، فسارعا إلى اختطاف الطفل وفرا به إلى جهة مجهولة. ولدى اكتشافها اختطاف طفلها أبلغت الوالدة القوى الأمنية، التي باشرت تحرياتها وتحقيقاتها لمعرفة الفاعلين، بإشراف قائد سرية درك طرابلس العميد بسام الأيوبي، وبعد نحو ثلاث ساعات من الحادثة، عثر الأهالي في بلدة القلمون على الطفل في محيط مركز «جمعية العزم والسعادة»، أمام بناية عائدة لعائلة حبلص، وهو يبكي، فتم إبلاغ فصيلة باب الرمل التي حضرت على الفور وتسلمت الطفل وتم التعرف عليه من قبل والدته ولم يكن مصابا بأي أذى. وخلال التحقيق مع الوالدة أفادت أنها تلقت إتصالاً هاتفياً من مجهول طالبها بفدية قدرها ثلاثين ألف دولار أميركي لإطلاق سراح الطفل، وأنها على خلاف كبير مع زوجها.
شُغلت مدينة طرابلس لثلاث ساعات أمس، باختطاف الطفل رين حريص (من مواليد عام 2009، ويحمل الجنسية الأميركية)، من منزل والدته سوزان بلطجي في أبي سمراء، قبل أن يعثر عليه الأهالي في بلدة القلمون أمام أحد الأبنية السكنية، حيث تسلمته مفرزة باب الرمل وقامت بإعادته إلى والدته التي أفادت خلال التحقيقات معها أنها على خلاف كبير مع زوجها الأميركي ريان حريص المقيم في الولايات المتحدة الأميركية حول الطفل.
وفي التفاصيل، التي روتها مصادر أمنية لـ «السفير»، أن «شخصين يستقلان دراجة نارية، صعدا إلى منزل والدة الطفل الكائن في بناية «الربيع ـ 2» في منطقة مرج الزهور، وطرقا الباب، وعندما فتحت لهما الوالدة سوزان قاما بصعقها بعصا كهربائية فقدت على إثرها الوعي، فسارعا إلى اختطاف الطفل وفرا به إلى جهة مجهولة. ولدى اكتشافها اختطاف طفلها أبلغت الوالدة القوى الأمنية، التي باشرت تحرياتها وتحقيقاتها لمعرفة الفاعلين، بإشراف قائد سرية درك طرابلس العميد بسام الأيوبي، وبعد نحو ثلاث ساعات من الحادثة، عثر الأهالي في بلدة القلمون على الطفل في محيط مركز «جمعية العزم والسعادة»، أمام بناية عائدة لعائلة حبلص، وهو يبكي، فتم إبلاغ فصيلة باب الرمل التي حضرت على الفور وتسلمت الطفل وتم التعرف عليه من قبل والدته ولم يكن مصابا بأي أذى. وخلال التحقيق مع الوالدة أفادت أنها تلقت إتصالاً هاتفياً من مجهول طالبها بفدية قدرها ثلاثين ألف دولار أميركي لإطلاق سراح الطفل، وأنها على خلاف كبير مع زوجها.