أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

نواف الموسوي: لن نقبل المس بسمعة مجاهدينا والانتصار سيكون حليفنا

الأربعاء 10 تشرين الثاني , 2010 04:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,482 زائر

نواف الموسوي: لن نقبل المس بسمعة مجاهدينا والانتصار سيكون حليفنا
أعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أنّ "حزب الله" لن يقبل بالمس بسمعة مجاهديه عبر القرار الظني في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، لافتاً إلى أنّ هذا القرار ليس سوى جملة من الاكاذيب والاضاليل المفبركة على غرار الاتهام السياسي الذي فبرك من قبل ضد سوريا، مؤكداً أنّ الانتصار سيكون حليف الحزب في المواجهة السياسية، لافتاً إلى أنّ "فرصنا في الانتصار اكبر بكثير مما كانت عليه من قبل بالاتكال على الله".
النائب الموسوي، وفي حديث إلى "إذاعة النور"، أكد أنه "عندما يطلق إتهام على جهة لا يعود الحديث معها حوارا بل يتحول الى تحقيق أو محاكمة"، معتبراً أن "من يدعو "حزب الله" الى الحوار عليه أن يتوقف عن إتهامها"، لافتا الى أن "من يسقط الحوار هو من يطلق الاتهام"، موضحاً أن توجيه الاتهام الى حزب الله بجريمة مشينة كجريمة اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري هو إهانة بالمعنى الاعتباري واعتداء بالمعنى السياسي وتجسس بالمعنى الأمني تقوم به لجان التحقيق.
ورداً على سؤال، أكد النائب الموسوي أن "المواجهة هي مواجهة ولكن المواجهة السياسية نحن قادرون على تحقيق الانتصار فيها"، لافتاً إلى أنّ "فرصنا في الانتصار اكبر بكثير مما كانت عليه من قبل بالاتكال على الله"، مشدداً على انّ ما يقرّر الوقائع والمسارات هو الحقائق الموجودة على الارض وبالتالي فمن لديه القدرة على صناعة الحقائق الميدانية هو الذي يقرر في السياسة.
ولفت الموسوي إلى أن "الارتباط وثيق بين القرار الظني للمحكمة الدولية والعدوان الاسرائيلي على لبنان لانهما يصدران عن عملية سياسية واحدة هي الهجوم الغربي على المقاومة".
وأعرب الموسوي عن إطمئنان "حزب الله"، لافتا الى أن "السيناريوهات جاهزة والانتصار هو حليفنا"، مؤكداً أنّ حزب الله ليس معنياً بالتعليق على ما يصدر في الصحف في هذا السياق، مشددا في الوقت عينه على أنّ الحزب لا يمكن أن يقبل بالمس بسمعة مجاهديه "وبالتالي فليس هناك أي مجال للمساومة لا على سمعتهم ولا على ذكراهم لأنّ المعركة الآن في القرار الظني هي معركة على سمعة وصورة المقاومة".
ورأى النائب الموسوي أنه "حتى الان لا يوجد أي قرار أميركي بالحرب على لبنان وذلك بسبب تأثر الادارة الاميركية بأي حرب تجري في لبنان وسوريا من ناحية سلامة جنودها في العراق"، معرباً عن اعتقاده بأن مسرح العمليات في أي حرب أميركية اسرائيلية سيتخطى لبنان ليشمل سوريا مع تدخل اي فريق في العمليات العسكرية وفي الحرب.
وأشار الى أن "الادارة الاميركية تعتبر أن "حزب الله" كان عصياً على الاحتواء السياسي الذي مورس عليه وأن الحزب لا يجب أن يبقى بلا عملية حصار والحصار المتوفر هو عبر القرار الظني"، مؤكداً أن "ثمة إلحاحاً أميركياً على صدور القرار الاتهامي بسرعة"، لافتاً إلى أنّ القرار الظني ليس سوى جملة من الاكاذيب والاضاليل المفبركة على غرار الاتهام السياسي الذي فبرك من قبل ضد سوريا، مشدداً على "أننا فبركة تقنية امنية لاتهام مزوّر ومضلّل وزائف لحزب الله باغتيال الحريري".

Script executed in 0.17236399650574