رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب وليد سكرية اننا "ذاهبون باتجاه التعطيل ومزيدا من التأزم، وشلل حكومي كامل. ولن يكون هناك بحث بأي ملف حكومي بعد اليوم قبل البت بملف شهود الزور".
وتوقع في حديث الى قناة "ANB" أن "يكون كلام امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله غدا فاصلا في هذا الموضوع"، موضحا ان "من يريد ان يتخذ موقفا محايدا فعليه ان يطلع بموقف صريح وحاسم لجهة التواطؤ على المقاومة أو عدمه".
وإعتبر ان "بحث ملف شهود الزور وإحالته الى المجلس العدلي ومحاكمة من فبركهم ومولهم، يبقى أسهل من القرار الظني الذي هو مطلب أميركي لضرب حزب الله وخلق فتنة مذهبية وطائفية في البلد".
ودعا الرئيس ميشال سليمان "الذي يريد الأمن والإستقرار في البلد ويسعى الى إيجاد مخارج توافقية ان يتخذ القرار الأمثل في هذا الإطار"، داعيا أيضا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط والذي يعول على تفاهم سوريا والسعودية أن يتخذ أيضا الموقف الصريح في وجه المؤامرة الأميركية الصهيونية من خلال ملف شهود الزور".