خلال الجلسة، سجل المندوب الإسرائيلي اعتراضه الشديد على ما ورد في التقرير «بالإشارة إلى دولة إسرائيل على أنها «الكيان الصهيوني» مطالبا بإسقاط التعبير من المحضر». وقال: «نقدر جهودنا المخلصة لحل هذه المشكلة لكن يؤسفنا أن تكون هذه الجهود عاقها الوفد اللبناني. المجتمع اللبناني متعدد الثقافات وهذا يجب أن يكون مصدرا للتنوع لكن للأسف فإن وجود منظمة إرهابية هي حزب الله والتوتر السياسي أنشآ وضعا مختلفا».
عندها، قاطع وفد لبنان المندوب الإسرائيلي بالقول: «إن ما تقدم به المتحدث من ألفاظ واتهامات باطلة يخالف أصول المراجعة الدورية الشاملة، لذا نطلب شطب هذه العبارات من المحضر، لو لم يكن هناك احتلال إسرائيلي لما كانت هناك مقاومة. والمقاومة حق كرسته المواثيق والمشاريع الدولية». وعلا التصفيق في القاعة تأييدا لرد وفد لبنان.
إلا أن المندوب الإسرائيلي تابع قائلا «سأكرر ما قلته، للأسف فإن وجود منظمة إرهابية هي حزب الله، والقتل غير المشروع والاختفاء القسري والتوقيف والاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة وتقييد حقوق الصحافة وفساد الحكومة من السمات الموجودة». وأوصى «بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701 وتفكيك كل الميليشيات وخصوصا حزب الله، والعودة إلى لجنة منع التعذيب».
عندها، قاطع وفد لبنان المندوب الإسرائيلي بالقول: «إن ما تقدم به المتحدث من ألفاظ واتهامات باطلة يخالف أصول المراجعة الدورية الشاملة، لذا نطلب شطب هذه العبارات من المحضر، لو لم يكن هناك احتلال إسرائيلي لما كانت هناك مقاومة. والمقاومة حق كرسته المواثيق والمشاريع الدولية». وعلا التصفيق في القاعة تأييدا لرد وفد لبنان.
إلا أن المندوب الإسرائيلي تابع قائلا «سأكرر ما قلته، للأسف فإن وجود منظمة إرهابية هي حزب الله، والقتل غير المشروع والاختفاء القسري والتوقيف والاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة وتقييد حقوق الصحافة وفساد الحكومة من السمات الموجودة». وأوصى «بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701 وتفكيك كل الميليشيات وخصوصا حزب الله، والعودة إلى لجنة منع التعذيب».