استغربت أمانة الإعلام في تيار "التوحيد" التمادي الأميركي في استباحة السيادة اللبنانية، مشيرة الى أنه بعد التدخل الأميركي المكشوف لمنع محاكمة شهود الزور، تأتي الجولة الميدانية التي قامت بها السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونلي إلى مركز "السكانر" في مرفأ بيروت من ضمن حلقة من حلقات تدخل الولايات المتحدة السافر في الشؤون التفصيلية للبنان.
وتساءلت الأمانة: "هل يجوز إطلاق يد الإدارة الأميركية في لبنان على هذا النحو حتى بات يُسمح لكونلي أن تتدخل في الشؤون التفصيلية للبنان وأن تتعامل معه وكأنه ولاية أميركية؟".
ودعت الأمانة إلى وضع حد للتدخل الأميركي في الشؤون اللبنانية الذي وصل إلى درجة لم تعد مقبولة، وهو ما ينبغي وضعه في الحسبان عند الجهات الرسمية حفاظاً على إرادة الشعب اللبناني والحرص على سيادته وأمنه الوطني.
وتساءلت الأمانة: "هل يجوز إطلاق يد الإدارة الأميركية في لبنان على هذا النحو حتى بات يُسمح لكونلي أن تتدخل في الشؤون التفصيلية للبنان وأن تتعامل معه وكأنه ولاية أميركية؟".
ودعت الأمانة إلى وضع حد للتدخل الأميركي في الشؤون اللبنانية الذي وصل إلى درجة لم تعد مقبولة، وهو ما ينبغي وضعه في الحسبان عند الجهات الرسمية حفاظاً على إرادة الشعب اللبناني والحرص على سيادته وأمنه الوطني.