11/11 يوم الشهيد المظفر ،
فسلامٌ للشهداء ، وذويهم الشرفاء ،،،
لن أستبق سماحة السيد هذا المساء ،
وأُدلي بأي تحليل ، لأني على يقين ،
بأن لسماحة السيد قراءة تُدهشنّي دائما ،،،
المشهد الذي نراهُ اليوم ،
مشهد يستطيع إستفزازي بقوة ،
دائرة ، ومخطط كبير جدا ، يُحاك للمنطقة ،
وخطة إحدى مُتفرعاتها قرار ظني كاذب يريد النيل من المقاومة ، ولكن الاستفزاز الاكبر ، هو غفلة أو بمعنى أدق تغافل بعض القوى عن كل ذلك ، الصحف الاسرائيلة والاجنبيبة ، تسترسل وبخطوات متقدمة تفضح ماهية القرار الظني الكاذب من حين كتابته ، ولا نرى ولا أي منهم يتحدث عن ذلك و ماذا يعني ذلك ؟
هي سياسة رُعاع الأمم التي منذ زمن لا نثق بها ،
وتثبت يوما بعد آخر صوابية هذا الخيار ،
مجلس أمم يلقي بكل شيء في حضرة المظلوم ، وينتصر للظالم ، متجاوزة كل المعايير الاخلاقية ، والانسانية إن كانوا يملكون إنسانية ، معايير تتجاوزها حضرة الامم فقط وفقط من أجل شذاذ الآفاق ، وإرهابيي العصر الغدة السرطانية التي تنحدر لقعر الزوال المؤكد .
الصورة الحقيقية لتحرك حزب الله بالآونة الاخيرة ،
ليس ضعفا ، وخوفا ، بل هو على جاري عادة المقاومة ،
تصدي وتلافي وقراءة حكيمة ورصينة لمجريات الاحداث التي تمتلك المقاومة براعة قراءتها وتحليلها بشكلها الموضوعي ،،،
أعتقد جازما ،
ان هذه الخطوة أثمرت ،
فالقرار الكاذب وحين يُعلن ،
فهو سيكون مُفرغ ، ولا قيمة له ، إفراغ هذا القرار الزائف من مضامينها التي كانت ستؤدي لإحداث لا طاقة ل لبنان أن يتحملها ، ومرة آخرى تنتفض المقاومة من أجل صيانة هذا البلد ، وإن أختلف شكل المواجهة ، فمبدأ المقاومة الشريفة واحد ، وإن تعددت أشكال المواجهة ، المبدأ ثابت حفظ وصيانة لبنان وشعبة ومقاومته وجيشه من أي اعتداء كان ، عسكري أم سياسي ، فلا يظن أحدا ان مسار الاعتداءت هي خرق اجواء بشكل يومي ، وتهديدات جوفاء بات لا قيمة لها ، بل المعركة على كل الاصعدة ومختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية ، والثقافية .