رد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب حكمت ديب على عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر، واصفاً إياه بـ"النائب الخلسة"، معتبراً أن "النائب صقر لم يكن ليرى الندوة البرلمانية لولا حال الفساد والافساد وموجة إستغلال دم رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري في الانتخابات النيابية الاخيرة، والدعم الذي وفرته له عمالته لاجهزة مخابرات محلية وخارجية وهو ما زوده بشحنة "فجور سياسي" وغرور حمله على الاعتقاد بأنه بات في موقع يسمح له بمقارعة الكبار والاحرار والتطاول على من خاضوا معارك السيادة والحرية والاستقلال يوم كان هو وزملاء له في ثقافة الاسترهان والعمالة المدفوعة الثمن يزحفون على الاعتاب والدروب لاسترضاء الاسياد الخارجيين والداخليين".
ولفت الى أن "الحصانة النيابية التي توافرت لهذا النائب الخلسة لا تتيح له وضع نفسه في مصاف النواب الحقيقيين الذين حملتهم الثقة والحصانة اللتان أعطاهما لهم الشعب اللبناني بناء على تاريخهم النضالي المشرّف، مقابل من لا تاريخ له خارج سجل الزوار الزاحفين على أبواب مراكز المخابرات وأعتاب أصحاب الثروات ومانحي المراكز مقابل استرهان الاصوات والمواقف والكرامات وتغيير الجلود والخطابات والقناعات".
وخلص متوجها الى صقر بالقول:" من كان بيته من زجاج، بل من قصاصات أوراق الأوامر التي يمليها عليه صغار عناصر أجهزة المخابرات، لا يمكنه أن يطال قادة ووزراء ونواباً، مهما راكم من حجارة المقابر، وإن تكن من أضرحة الشهداء، لأن الصغير يبقى صغيراً حتى لو تطاول على الكبار الكبار، والعميل يبقى عميلاً وصغيراً حتى لو إتهم سواه بالعمالة".
ولفت الى أن "الحصانة النيابية التي توافرت لهذا النائب الخلسة لا تتيح له وضع نفسه في مصاف النواب الحقيقيين الذين حملتهم الثقة والحصانة اللتان أعطاهما لهم الشعب اللبناني بناء على تاريخهم النضالي المشرّف، مقابل من لا تاريخ له خارج سجل الزوار الزاحفين على أبواب مراكز المخابرات وأعتاب أصحاب الثروات ومانحي المراكز مقابل استرهان الاصوات والمواقف والكرامات وتغيير الجلود والخطابات والقناعات".
وخلص متوجها الى صقر بالقول:" من كان بيته من زجاج، بل من قصاصات أوراق الأوامر التي يمليها عليه صغار عناصر أجهزة المخابرات، لا يمكنه أن يطال قادة ووزراء ونواباً، مهما راكم من حجارة المقابر، وإن تكن من أضرحة الشهداء، لأن الصغير يبقى صغيراً حتى لو تطاول على الكبار الكبار، والعميل يبقى عميلاً وصغيراً حتى لو إتهم سواه بالعمالة".
