كشف أحد الأمنيين لـ"الأخبار" أن عدد المجموعات الأمنية حول قصر معراب ارتفع أخيراً إلى عشرين تضم كل واحدة منها ثلاث مجموعات (اثنتان تبدلان وفق الدوام والثالثة احتياط) وتتألف كل واحدة من عشرين عنصراً. وبالتالي، ارتفع العدد شبه المعلن رسمياً للجهاز الأمني لرئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى ألف ومئتي عنصر (منهم من يحمي معراب ومنهم من يحمي منزل ستريدا جعجع في يسوع الملك ومنهم من يُعدّ في "أمن النواب"). واشار المصدر الأمني نفسه إلى أن "اختيار القوات للمكاتب الحزبية يجري في معظم القرى والبلدات بطريقة أمنية واضحة (بالنسبة إلى موقع المكتب)، ولا تخلو المكاتب ليلاً ونهاراً من أربعة أشخاص على الأقل يبيتون فيها، في ظل معلومات عن نزع قوة تابعة للجيش عشرات الكاميرات ذات التقنية المتطورة جداً التي كانت موزعة بين نهر الكلب وأعالي كسروان، بعضها نصب بالتنسيق مع بلديات في المنطقة وكلها مربوطة بسنترال واحد".