نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر لبناني رفيع أن مرحلة الهدنة التي فرضتها الأعياد لا تعني إطلاقاً أن المساعي الهادفة إلى إيجاد حل للازمة اللبنانية ستعلّق، إذ إن عدداً من العواصم المعنية، وخصوصاً دمشق والرياض، تواصل مساعيها للحد من تأثيرات توسع الخلاف اللبناني، والأهم تحضير الأرضية والمناخ الهادئ لملاقاة عدد من الاستحقاقات الطارئة.
ورأى المصدر ذاته أن الأسبوعين المقبلين سيكونان بمنزلة فترة اختبار انتقالية لإنضاج تسوية تكون مقبولة وتوفق بين العدالة والاستقرار، ويجري العمل عليها في الخارج لتظهير مندرجاتها تباعاً، بعدما سلّم المسؤولون اللبنانيون باستحالة صوغهم اتفاق الحد الأدنى لإدارة المرحلة. لكن المصدر أبدى خشية من أن ينعكس الركود السياسي سلباً على الوضع الحكومي المعلق في انتظار بت ملف شهود الزور، وسط حاجة ملحة إلى مقاربة العديد من التقارير الإدارية الخطرة عن حال التفلت والفساد في إدارات رسمية ومؤسسات عامة، باتت حالها من حال التجاذب السياسي.
ورأى المصدر ذاته أن الأسبوعين المقبلين سيكونان بمنزلة فترة اختبار انتقالية لإنضاج تسوية تكون مقبولة وتوفق بين العدالة والاستقرار، ويجري العمل عليها في الخارج لتظهير مندرجاتها تباعاً، بعدما سلّم المسؤولون اللبنانيون باستحالة صوغهم اتفاق الحد الأدنى لإدارة المرحلة. لكن المصدر أبدى خشية من أن ينعكس الركود السياسي سلباً على الوضع الحكومي المعلق في انتظار بت ملف شهود الزور، وسط حاجة ملحة إلى مقاربة العديد من التقارير الإدارية الخطرة عن حال التفلت والفساد في إدارات رسمية ومؤسسات عامة، باتت حالها من حال التجاذب السياسي.