أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد خلال احتفالين لـ"حزب الله" في معلم مليتا السياحي الجهادي وفي بلدة عدشيت - قضاء النبطية، أننا "لن نترك خط المقاومة، لأن من يتآمر علينا وعلى وطننا وشعبنا يدرك حقيقة هذا الالتزام منا فيحاول ان يلتف على جهادنا وسبيلنا، تارة بالاغراء وتارة بالترهيب وبالترغيب وتارة باثارة الفتن وتارة بمحاولات فبركة اتهامات وظنون هي بمثل حد السكين التي تطعن في ظهرنا".
وتوجه الى الذين يبحثون عن السيادة والاستقلال في اروقة الدبلوماسية الغربية والاستكبارية، فاشار الى انهم "يرهنون لبنان لارادة تلك الدول والقوى الطامعة في سلبنا خيراتنا وفي التحكم بمصيرنا، لكن الذي يراهن على ارادة ابنائه المقاومين هو الذي يستطيع ان يفرض المعادلة لمصلحة شعبه في لبنان وفي المنطقة كلها بكل ثقة وبكل تواضع".
ولفت الى عدم استطاعة كل الذين راهنوا على نهج التفاوض المباشر "ان يأخذوا من العدو مجرد التزام بوقف الاستيطان في اثناء التفاوض، ولذلك فان العدو الاسرائيلي يعمل على فرض وقائع جديدة ويتوسع في المستوطنات ويبني مستوطنات جديدة، مشيرا الى أن "لا القرارات الدولية ولا مواثيق الامم المتحدة ولا المبادىء والاخلاق والقيم الانسانية تردع العدو عن العدوان على لبنان، اليوم الذي يردعه فقط هم قاهرو عدوانه، جهوزية المقاومة التي تنتظر لحظة البشرى حين يقدم العدو على ارتكاب اية حماقة ضد لبنان، ولعل العدو يأخذ في حسبانه انما سوف يقدم عليه من حرب قد تكون الخطوة الاخيرة في تاريخ كيانه".
ولفت رعد الى أننا "أتحنا الفرصة لمسعى يقول بتسوية الوضع في ما يحفظ استقرار لبنان على قاعدة عدم النيل من المقاومة وعدم قبول اي اتهام للمقاومة"، أملا في أن تثمر هذه المساعي نتائج ايجابية لنجنب لبنان محنة لا نعرف الى اين يصل مداها، "لكن بكل ثقة ايضا نقول لن ندخل في المحظور وخياراتنا مفتوحة وتطاول ما نريد ان نطاوله في يسر وبسرعة لنحفظ المقاومة ونجنب البلد فتنة سنية شيعية او صدام بين المقاومة وبين ما يريده الاخرون، ومع ذلك خياراتنا ستكون واضحة وحاسمة وحازمة اذا ما اخطأ الاخرون التقدير، ونأمل في ان لا يقعوا في هذا الخطأ الكبير".
وتوجه الى الذين يبحثون عن السيادة والاستقلال في اروقة الدبلوماسية الغربية والاستكبارية، فاشار الى انهم "يرهنون لبنان لارادة تلك الدول والقوى الطامعة في سلبنا خيراتنا وفي التحكم بمصيرنا، لكن الذي يراهن على ارادة ابنائه المقاومين هو الذي يستطيع ان يفرض المعادلة لمصلحة شعبه في لبنان وفي المنطقة كلها بكل ثقة وبكل تواضع".
ولفت الى عدم استطاعة كل الذين راهنوا على نهج التفاوض المباشر "ان يأخذوا من العدو مجرد التزام بوقف الاستيطان في اثناء التفاوض، ولذلك فان العدو الاسرائيلي يعمل على فرض وقائع جديدة ويتوسع في المستوطنات ويبني مستوطنات جديدة، مشيرا الى أن "لا القرارات الدولية ولا مواثيق الامم المتحدة ولا المبادىء والاخلاق والقيم الانسانية تردع العدو عن العدوان على لبنان، اليوم الذي يردعه فقط هم قاهرو عدوانه، جهوزية المقاومة التي تنتظر لحظة البشرى حين يقدم العدو على ارتكاب اية حماقة ضد لبنان، ولعل العدو يأخذ في حسبانه انما سوف يقدم عليه من حرب قد تكون الخطوة الاخيرة في تاريخ كيانه".
ولفت رعد الى أننا "أتحنا الفرصة لمسعى يقول بتسوية الوضع في ما يحفظ استقرار لبنان على قاعدة عدم النيل من المقاومة وعدم قبول اي اتهام للمقاومة"، أملا في أن تثمر هذه المساعي نتائج ايجابية لنجنب لبنان محنة لا نعرف الى اين يصل مداها، "لكن بكل ثقة ايضا نقول لن ندخل في المحظور وخياراتنا مفتوحة وتطاول ما نريد ان نطاوله في يسر وبسرعة لنحفظ المقاومة ونجنب البلد فتنة سنية شيعية او صدام بين المقاومة وبين ما يريده الاخرون، ومع ذلك خياراتنا ستكون واضحة وحاسمة وحازمة اذا ما اخطأ الاخرون التقدير، ونأمل في ان لا يقعوا في هذا الخطأ الكبير".