عليقا على توقيف الشيخ عمر بكري فستق من قبل شعبة المعلومات في منطقة ابي سمراء اليوم الأحد 14/11/2010 ـ بعد إصدار قرار من قبل المحكمة العسكرية غيابيا بحبسه مؤبدا ، أكد الشيخ بلال دقماق "برآة الشيخ مما نسب اليه جملة وتفصيلا "، لافتا الى ان بكري أستغرب مثل هذه الأحكام.
وأكد دقماق الوقوف الى جانب بكري "بسبب مظلوميته وغيره" مشيرا الى انه "كنا نتمنى على القوى الأمنية التي أوقفته لو أنها أجلت توقيفه الى بعد عيد الأضحى ، وتركت الأمر على ماهو عليه كما كان الحال قبل توقيفه كغيره ممن يطالهم القانون، ولا يستطيع أحد توقيفه، وخصوصا ان الشيخ لا يمثل خطرا على أحد ولا يمتلك السلاح انما يمتلك الفكر والكلمة والدعوة الى الله ، وربما أخطأ ببعض إجتهاداته التي كنا لا نتمناه له".
واكد دقماق "الثقة بقوى الامن الداخلي التي أوقفت الشيخ بكري وخصوصا مديرها العام اللواء أشرف ريفي الذي نعرف مناقبية اللواء وكيف تحترم عنده كرامات الناس"، مؤكدا "لأهلنا ومجتمعنا وطائفتنا أن لا يضعوا ثقتهم بغير أهلهم، وأن لا يتكلوا على من عودنا الغدر واللعب على التناقضات، وإستغلال الأخرين لتحقيق مصالح، وليس استغلال بعض رموز المسحيين عنا ببعيد من قبل هؤلاء، ومنهم من كان برتب عالية في بعض المؤسسات ويترأس بعض الكتل، ونحن ما تعلمنا وما علمنا ديننا سوى الوفاء لكل إنسان ولأي طائفة انتمى يربطنا علاقة ودية معه لذلك نحن نقف الى جانب الشيخ عمر بكري ، وسنعمل وبجميع الوسائل المشروعة شرعا وقانونا للوقوف الى جانبه ، والعمل على اخلاء سبيله ، لأنه بريء مما نسب اليه من تهم قضائية".
وتمنى على مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أن يلعب دوره بالمساعدة لتسريع إخلاء السبيل، كما ناشد رئيس الحكومة سعد الحريري للمساعدة في هذا الملف ، وان يتعامل مع قضية بكري وامثاله بصورة إنسانية.
