نقلت معلومات صحفية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كرر تأكيده أمام رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون لدى استقباله له أمس في قصر الإليزيه، أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة المتهمين في اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري "يجب أن تستكمل عملها، خصوصاً أنها تتناول اغتيال رئيس حكومة، والمحكمة ليست مشكلة بل المشكلة في ما أثير حولها من مشكلات". ورد عون بالقول، وفق المصادر نفسها، أنه لم يطالب بإلغائها "على رغم أنها أنشئت في ظروف دستورية مشكوك بأمرها".
وكشفت المصادر الفرنسية أن عون لفت الى أن موضوع المحكمة الدولية "يخلق أجواء مجابهة في لبنان، والمحكمة أضاعت صدقيتها". ونقلت عنه قوله أيضاً إن المحكمة "غير مخوّلة معالجة ملف شهود الزور الذي ينبغي أن يحال الى محكمة لبنانية خاصة لكن الحكومة اللبنانية منقسمة بهذا الشأن وليس هناك أي قرار".
ورأى ساركوزي، بحسب المصادر نفسها، أنه "ينبغي على الدولة والجيش اللبناني القيام بمهماتهما على الأراضي اللبنانية، ومن غير الصحي أن تكون هناك قوة أخرى على الأرض". ورد عون بأن "حزب الله أنشئ في فترة لم يكن هناك فيها جيش لبناني وكان لا بد من الدفاع عن البلد، وأن ورقة تفاهمه مع الحزب تنص على أنه لا بد من تسليم سلاحه بعد تحرير الأرض". وأشارت المصادر الى ان عون انتقد اسرائيل التي تستمر في اختراق الأجواء اللبنانية.
وذكرت المصادر ان ساركوزي قال لعون انه يتحدث مع كل اللبنانيين، وأنه استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري والتقى الرئيس ميشال سليمان، وأنه عندما سيزور لبنان سيصافح وزراء "حزب الله" مثلهم مثل سواهم.
وعن سوريا، قالت المصادر إن عون ذكر ان العلاقات معها جيدة وأنه ينبغي ان تكون علاقات بين سلطات ومؤسسات البلدين، مذكراً بأنه أدرج ضريح مار مارون في سوريا على لائحة الأماكن التراثية العالمية.
وبالنسبة لعلاقاته مع رئيس الحكومة سعد الحريري، أشارت المصادر الى ان عون وصفها بأنها "علاقات مستقرة"، وأنه "ينبغي معالجة قضية شهود الزور"، وأنه إذا تدهور الوضع في لبنان فإن المسيحيين "هم الذين سيتحملون النتائج على غرار ما حصل خلال الأزمات السابقة".
وعبر عون عن ثقته بـ"حزب الله" وبالتزاماته، ولفت ساركوزي من جانبه الى ضرورة حماية قوات الـ"يونيفيل» من أي اعتداء، وهو ما رد عليه عون بالقول ان "الجيش اللبناني متمسك بالـ"يونيفيل" وخصوصاً بالقوات الفرنسية العاملة في إطارها".
وكشفت المصادر الفرنسية أن عون لفت الى أن موضوع المحكمة الدولية "يخلق أجواء مجابهة في لبنان، والمحكمة أضاعت صدقيتها". ونقلت عنه قوله أيضاً إن المحكمة "غير مخوّلة معالجة ملف شهود الزور الذي ينبغي أن يحال الى محكمة لبنانية خاصة لكن الحكومة اللبنانية منقسمة بهذا الشأن وليس هناك أي قرار".
ورأى ساركوزي، بحسب المصادر نفسها، أنه "ينبغي على الدولة والجيش اللبناني القيام بمهماتهما على الأراضي اللبنانية، ومن غير الصحي أن تكون هناك قوة أخرى على الأرض". ورد عون بأن "حزب الله أنشئ في فترة لم يكن هناك فيها جيش لبناني وكان لا بد من الدفاع عن البلد، وأن ورقة تفاهمه مع الحزب تنص على أنه لا بد من تسليم سلاحه بعد تحرير الأرض". وأشارت المصادر الى ان عون انتقد اسرائيل التي تستمر في اختراق الأجواء اللبنانية.
وذكرت المصادر ان ساركوزي قال لعون انه يتحدث مع كل اللبنانيين، وأنه استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري والتقى الرئيس ميشال سليمان، وأنه عندما سيزور لبنان سيصافح وزراء "حزب الله" مثلهم مثل سواهم.
وعن سوريا، قالت المصادر إن عون ذكر ان العلاقات معها جيدة وأنه ينبغي ان تكون علاقات بين سلطات ومؤسسات البلدين، مذكراً بأنه أدرج ضريح مار مارون في سوريا على لائحة الأماكن التراثية العالمية.
وبالنسبة لعلاقاته مع رئيس الحكومة سعد الحريري، أشارت المصادر الى ان عون وصفها بأنها "علاقات مستقرة"، وأنه "ينبغي معالجة قضية شهود الزور"، وأنه إذا تدهور الوضع في لبنان فإن المسيحيين "هم الذين سيتحملون النتائج على غرار ما حصل خلال الأزمات السابقة".
وعبر عون عن ثقته بـ"حزب الله" وبالتزاماته، ولفت ساركوزي من جانبه الى ضرورة حماية قوات الـ"يونيفيل» من أي اعتداء، وهو ما رد عليه عون بالقول ان "الجيش اللبناني متمسك بالـ"يونيفيل" وخصوصاً بالقوات الفرنسية العاملة في إطارها".