لفت الشيخ نصر الدين الغريب، خلال استقباله وفدا من "حزب الله"، الى "اننا اليوم نعيش ازمة قاسية على هذا الوطن وقد تعودنا على هذه الازمات، اننا نرى كل العالم يتحول الى عدو لكل المقاومات ولكل الاحرار في هذه الارض ويدعون انه مجتمع دولي وامم متحدة ومجلس امن".
واشار الغريب الى "انهم بشرونا اخيرا بالمحكمة الدولية، وان كل هذه التجمعات لا تهدف الا لنصرة اسرائيل، وكل من يحذو حذوها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية".
واعتبر ان "كل قرارات مجلس الامن وضعت ملفاتها في الاهمال ولا يريدون الا محاكمة من اغتال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري والاخرين في لبنان"، مشيرا الى ان "هناك رؤساء وشخصيات كثيرة في لبنان اغتيلت ولكنهم لم يقيموا هذه المحاكم الدولية من اجلهم"، مشددا على "اننا مع العدالة، ومع نصرة الحق ومع كشف المجرمين ولكن هل نطلب كشف المجرمين من دول مجرمة ما زالت تقتل وتنكل وتستبيح الاراضي والمحرمات والابرياء في هذا المشرق وفي هذا العالم العربي الاسلامي".
وسأل "كيف يصح ان ننتظر حكما عادلا من الولايات المتحدة من اميركا بوش الذي دخل العراق وكاد ان يقسمه بعد ان ذهب اكثر من مليون شهيد على يد الجيش الاميركي. ها هي اسرائيل ما تزال في القدس تنكل بالفلسطينيين وتعمل لتهجيرهم من حدود 1948 ولا من يسمع ولا من يتكلم من اولئك الحكام العرب في الخليج، أليسوا مسلمين، انهم اذا كانوا يدافعون عن الاسلام فليتحركوا في سبيل القضية، في سبيل المسجد الاقصى وهؤلاء في لبنان الذين نسمع اصواتهم يدافعون عن لبنان كوطن وعن المسيحيين وانهم حقوقهم مهدورة، اين المسيحيين في العراق؟ وفي القدس وفلسطين؟ وفي كنيسة القيامة؟ ألم ينظروا الى هذه الحقيقة".
واشار الغريب الى "ان البعض منهم بشر بتداعيات القرار الظني ولا بأس في ذلك مع العدالة"، معتبرا ان "هذا الكلام خطير جدا وسينعكس سلبا على المتكلمين اذا صحت المقولة وكان ما كان، فليحذروا وليتنبهوا جيدا"، معلنا "اننا مع الاحرار في هذا البلد، ونحن كلنا مقاومون في وجه اسرائيل هذا العدو المشترك لكل العرب والمسلمين، فاذا قاومنا في الجنوب نكون قد حررنا بيروت وطرابلس. اما اذا تركنا حدودنا مشرعة فلبنان كله سيكون تحت الاحتلال كما كان يوما".
وشدد على "اننا الى جانب المقاومة الاسلامية الوطنية، الى جانب هذه المقاومة والى حمايتها والى تقديم كل المعونات اللازمة لها، نحن كلنا في سبيل الدفاع عن الكرامة والسيادة والاستقلال الذي صنعتهم المقاومة وليس ساحة الحرية".
واشار الغريب الى "انهم بشرونا اخيرا بالمحكمة الدولية، وان كل هذه التجمعات لا تهدف الا لنصرة اسرائيل، وكل من يحذو حذوها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية".
واعتبر ان "كل قرارات مجلس الامن وضعت ملفاتها في الاهمال ولا يريدون الا محاكمة من اغتال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري والاخرين في لبنان"، مشيرا الى ان "هناك رؤساء وشخصيات كثيرة في لبنان اغتيلت ولكنهم لم يقيموا هذه المحاكم الدولية من اجلهم"، مشددا على "اننا مع العدالة، ومع نصرة الحق ومع كشف المجرمين ولكن هل نطلب كشف المجرمين من دول مجرمة ما زالت تقتل وتنكل وتستبيح الاراضي والمحرمات والابرياء في هذا المشرق وفي هذا العالم العربي الاسلامي".
وسأل "كيف يصح ان ننتظر حكما عادلا من الولايات المتحدة من اميركا بوش الذي دخل العراق وكاد ان يقسمه بعد ان ذهب اكثر من مليون شهيد على يد الجيش الاميركي. ها هي اسرائيل ما تزال في القدس تنكل بالفلسطينيين وتعمل لتهجيرهم من حدود 1948 ولا من يسمع ولا من يتكلم من اولئك الحكام العرب في الخليج، أليسوا مسلمين، انهم اذا كانوا يدافعون عن الاسلام فليتحركوا في سبيل القضية، في سبيل المسجد الاقصى وهؤلاء في لبنان الذين نسمع اصواتهم يدافعون عن لبنان كوطن وعن المسيحيين وانهم حقوقهم مهدورة، اين المسيحيين في العراق؟ وفي القدس وفلسطين؟ وفي كنيسة القيامة؟ ألم ينظروا الى هذه الحقيقة".
واشار الغريب الى "ان البعض منهم بشر بتداعيات القرار الظني ولا بأس في ذلك مع العدالة"، معتبرا ان "هذا الكلام خطير جدا وسينعكس سلبا على المتكلمين اذا صحت المقولة وكان ما كان، فليحذروا وليتنبهوا جيدا"، معلنا "اننا مع الاحرار في هذا البلد، ونحن كلنا مقاومون في وجه اسرائيل هذا العدو المشترك لكل العرب والمسلمين، فاذا قاومنا في الجنوب نكون قد حررنا بيروت وطرابلس. اما اذا تركنا حدودنا مشرعة فلبنان كله سيكون تحت الاحتلال كما كان يوما".
وشدد على "اننا الى جانب المقاومة الاسلامية الوطنية، الى جانب هذه المقاومة والى حمايتها والى تقديم كل المعونات اللازمة لها، نحن كلنا في سبيل الدفاع عن الكرامة والسيادة والاستقلال الذي صنعتهم المقاومة وليس ساحة الحرية".