ستواصل روسيا التعاون مع ايران في كافة المجالات، باستثناء المحظورة منها بعقوبات مجلس الامن الدولي. صرح بذلك سيرغي بريخودكو مساعد رئيس الدولة الروسية في اعقاب اللقاء الذي عقد بين رئيس روسيا دميتري مدفيديف والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني على هامش القمة الثالثة لدول حوض بحر قزوين التي تعقد في عاصمة اذربيجان باكو.
وقال بريخودكو:" تناول الجانبان المسائل المتعلقة بضرورة تطورالعلاقات مع ايران بصفتها دولة مجاورة نهتم بالحفاظ على العلاقات التجارية والاقتصادية وغيرها من العلاقات معها، بشرط الا تطالها القيود المفروضة من قبل مجلس الامن الدولي".
وبحسب قول بريخودكو فان رئيس روسيا تحدث حول اهمية مواصلة البرنامج النووي السلمي في ايران، وابرز ميدفيديف انجاز مشروع المحطة الكهرذرية في بوشهر باعتباره مثالا للتعاون الفعال بين البلدين ، مشيرا الى ان العمل على تنفيذه استمر تحت الرقابة التامة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يذكر ان العلاقات بين روسيا وايران تفاقمت بعد ان ايدت موسكو القرار الصادر في يونيو/حزيران عن مجلس الامن الدولي ازاء طهران و نخات عن تزويدها بمنظومات "اس – 300" الصاروخية المضادة للجو.
وبعتبر هذا اللقاء بين زعيمي روسيا وايران لقاءا ثالثا. وسبق للرئيسين ان عقدا لقاءا على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت في اغسطس/آب عام 2008 في دوشنبه حيث اعلن احمدي نجاد انه من الضروري عقد اقاءات اكثر فاكثر. فعقد الرئيسان لقاءا خاصا بعد سنة على هامش قمة يكاترينبورغ لمنظمة شنغهاي للتعاون.