وصفت مصادر لبنانية مسؤولة المبادرة الإسرائيلية بشأن الغجر، على أنها "خطوة في طريق الهروب الى الأمام من موضوع الاستيطان واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين طبقا لما يراه الأميركيون"، مشيرة إلى أن "هذا الانسحاب الذي لا يستطيع ان يرفضه، يهدف ايضا الى زرع لغم إنساني بوجه الدولة اللبنانية، من خلال كيفية تعاطيها مع مواطنين لا يعتدون بها، وهم في الوقت ذاته يحملون جوازات سفر دولة معادية هي إسرائيل، وهل يمكنها ان تجرد هؤلاء من هذه الجنسية المفروضة؟ ". وسألت المصادر في هذا الإطار "هل سيكون بوسع الحكومة اللبنانية إرسال قوات الأمن الداخلي الى البلدة؟".