أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في حديث لـ"الأنباء" إلى وجود تقاطع في المصالح بين فرقاء لبنانيين والسياسة الأميركية يحول دون تقدم العربة السورية ـ السعودية لإحلال التهدئة وترسيخ الاستقرار على الساحة اللبنانية، وذلك من خلال المواقف المتشنجة التي يبديها البعض بشكل يومي ضد سورية ودورها في المنطقة وضد المقاومة ودورها في تحرير الأرض وحماية الدولة اللبنانية من الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدا أن المصلحة الوطنية العليا ستسود في نهاية المطاف كونها أقوى من الفقاقيع والطفيليات التي لن تجد لها مكانا على الساحة العربية الحقيقية غير المستسلمة لإرادة الأميركي ومشاريعه التقسيمية في المنطقة.
واعتبر هاشم أن ما آلت اليه الأوضاع الداخلية يستوجب لقاء معجلاً بين رئيس الحكومة سعد الحريري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، معتبراً ان أي لقاء مماثل سيساهم في حلحلة الأزمة الراهنة ويأتي تتويجاً لتفاهم ما بين الرجلين مبني على الموضوعية والواقعية في مقاربة ملف شهود الزور موضوع النزاع بين اللبنانيين وليس في مقاربة ملف العدالة والكشف عن حقيقة من اغتال الرئيس رفيق الحريري، وذلك لإعتباره أن المنطلق الوحيد لحل كل العقد والعراقيل هو ملف شهود الزور الذي تحاول الإدارة الأميركية التهرب من فتحه منعا لظهور حقيقة ضلوع العدو الإسرائيلي في جريمة الاغتيال وبالتالي للوصول الى قرار اتهامي يستهدف المقاومة ومعها دول الممانعة في المنطقة، مؤكداً ضرورة عقد لقاء سريع بين الرئيس الحريري والسيد نصرالله في موازاة الاتصالات الجارية على المستوى السعودي ـ السوري منعا لانزلاق البلاد الى الهاوية.
واعتبر هاشم أن ما آلت اليه الأوضاع الداخلية يستوجب لقاء معجلاً بين رئيس الحكومة سعد الحريري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، معتبراً ان أي لقاء مماثل سيساهم في حلحلة الأزمة الراهنة ويأتي تتويجاً لتفاهم ما بين الرجلين مبني على الموضوعية والواقعية في مقاربة ملف شهود الزور موضوع النزاع بين اللبنانيين وليس في مقاربة ملف العدالة والكشف عن حقيقة من اغتال الرئيس رفيق الحريري، وذلك لإعتباره أن المنطلق الوحيد لحل كل العقد والعراقيل هو ملف شهود الزور الذي تحاول الإدارة الأميركية التهرب من فتحه منعا لظهور حقيقة ضلوع العدو الإسرائيلي في جريمة الاغتيال وبالتالي للوصول الى قرار اتهامي يستهدف المقاومة ومعها دول الممانعة في المنطقة، مؤكداً ضرورة عقد لقاء سريع بين الرئيس الحريري والسيد نصرالله في موازاة الاتصالات الجارية على المستوى السعودي ـ السوري منعا لانزلاق البلاد الى الهاوية.