أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "أن اسرائيل تسعى اليوم لاستدراج المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحديد لتحصل على براءة ذمة تجاه القرار 1701، وهو ما يكرس احتلالها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخروقاتها وانتهاكاتها الجوية المستمرة للسيادة اللبنانية"، مشددا على "أن ليس مسموحا أن يبقى المجتمع الدولي أسير عقدة إرضاء إسرائيل"، لافتا إلى "أن هذا المجتمع توظفه أمريكا في خدمة إسرائيل وإراحتها"، مذكرا "أن مجلس الأمن لم يستيقظ على الخروقات الجوية الإسرائيلية لسمائنا منذ أربع سنوات حتى اليوم ولم ينتصر للسيادة اللبنانية، والمجتمع الدولي لا يعبء بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
واكد قاووق في احتفال تأبيني، "أن مشكلة "حزب الله" ليست مع أحد في الداخل اللبناني، وإنما هي "في الأساس مع اللاعبين الكبار ومع أمريكا بالتحديد التي تتبنى السياسة الإسرائيلية في شكل مطلق"، منبها إلى "أن السياسة الاميركية في لبنان لا تعرف لا صديقا ولا حليفا لبنانيا وإنما تعرف خدمة المطامع الاسرائيلية والعدوانية الاسرائيلية".
وقال "إن مشكلتنا هي مع أميركا والدول الكبرى التي لا تعبء بالاستقرار في لبنان والتي تريد أن يبقى لبنان ساحة انقسام وتنازع ليبقى منصة للطعن بظهر سوريا وبظهر المقاومة".
ولفت إلى "أن رفع شعار لبنان أولا ينبغي ان لا يؤدي إلى الاستخفاف بكل ما يهدد الاستقرار والوحدة الوطنية، وإن من يجعل المطالب الامريكية أولا فإنه يجعل لبنان عاشرا وآخرا، وبالتالي تفرض المسؤولية الوطنية علينا أن ننحاز لمصلحة البلد واللبنانيين والواجب الوطني يفرض علينا أن نتمسك بمعادلة المقاومة كمعادلة أساسية تضمن استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا دون قيد او شرط".
ورأى قاووق "أن ما تتعرض له المقاومة اليوم ليس إلا محاولة يائسة من قوى الشر العالمي وأعداء المقاومة في العالم للنيل من مكانة هذه المقاومة وتشويه صورتها والنيل من إنجازاتها"، واعتبر أن ذلك يدل على "عجز إسرائيل عن المواجهة العسكرية. لو كانت اسرائيل تثق بقدراتها في أية مواجهة مع لبنان، لما كانت تراهن ولا انتظرت قرارا اتهاميا من المحكمة الدولية".
واكد قاووق في احتفال تأبيني، "أن مشكلة "حزب الله" ليست مع أحد في الداخل اللبناني، وإنما هي "في الأساس مع اللاعبين الكبار ومع أمريكا بالتحديد التي تتبنى السياسة الإسرائيلية في شكل مطلق"، منبها إلى "أن السياسة الاميركية في لبنان لا تعرف لا صديقا ولا حليفا لبنانيا وإنما تعرف خدمة المطامع الاسرائيلية والعدوانية الاسرائيلية".
وقال "إن مشكلتنا هي مع أميركا والدول الكبرى التي لا تعبء بالاستقرار في لبنان والتي تريد أن يبقى لبنان ساحة انقسام وتنازع ليبقى منصة للطعن بظهر سوريا وبظهر المقاومة".
ولفت إلى "أن رفع شعار لبنان أولا ينبغي ان لا يؤدي إلى الاستخفاف بكل ما يهدد الاستقرار والوحدة الوطنية، وإن من يجعل المطالب الامريكية أولا فإنه يجعل لبنان عاشرا وآخرا، وبالتالي تفرض المسؤولية الوطنية علينا أن ننحاز لمصلحة البلد واللبنانيين والواجب الوطني يفرض علينا أن نتمسك بمعادلة المقاومة كمعادلة أساسية تضمن استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا دون قيد او شرط".
ورأى قاووق "أن ما تتعرض له المقاومة اليوم ليس إلا محاولة يائسة من قوى الشر العالمي وأعداء المقاومة في العالم للنيل من مكانة هذه المقاومة وتشويه صورتها والنيل من إنجازاتها"، واعتبر أن ذلك يدل على "عجز إسرائيل عن المواجهة العسكرية. لو كانت اسرائيل تثق بقدراتها في أية مواجهة مع لبنان، لما كانت تراهن ولا انتظرت قرارا اتهاميا من المحكمة الدولية".