أكد لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان، بعد إجتماعه الاسبوعي برئاسة المنسق العام لجبهة "العمل الاسلامي" في لبنان، الشيخ عبدالناصر جبري، على ضرورة المحافظة على الاستقرار الداخلي ورصّ الصفوف وتوحيد الجهود والطاقات والعمل بإخلاص على إرساء وتثبيت أجواء التهدئة والحوار وإفساح المجال أمام المساعي العربية الحميدة لتذليل العقبات وإيجاد الحلول المناسبة للأزمة الحالية بما يتناسب مع صيغة الوفاق الوطني.
وشدد اللقاء على أهمية طيّ ملف "شهود الزور" عن طريق إحالته إلى المجلس العدلي، لافتا الى أن سياسة الهروب والتسويف والمماطلة لن تجدي نفعاً لأنّ الحقيقة المنشودة وحقيقة كشف مَن وراء اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري تكمن في متابعة هذا الملف حتى النهاية سيما وأنّ المؤامرة الأميركية الصهيونية لا تستهدف المقاومة فحسب بل تستهدف لبنان بمكوناته وطوائفه ووحدة شعبه ومؤسساته، معتبرا ان المؤامرة الخبيثة تهدف إلى عرقنة لبنان وضياعه كي ترتاح إسرائيل وتصبح بمنأى عن ردات الفعل حال شنّها أي عدوان جديدعلى لبنان أو سوريا أو الجمهورية الإيرانية الإسلامية .
ولاحظ اللقاء أنّ هناك إهمالاً حكومياً وشللاً تاماً في معالحة الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، وطالب الدولة بالعمل الجاد على إيجاد الحلول المناسبة لرفع المستوى المعيشي للمواطن والحد من ارتفاع الاسعار والغلاء الفاحش الذي يطال المجتمع برمته.
وشدد اللقاء على أهمية طيّ ملف "شهود الزور" عن طريق إحالته إلى المجلس العدلي، لافتا الى أن سياسة الهروب والتسويف والمماطلة لن تجدي نفعاً لأنّ الحقيقة المنشودة وحقيقة كشف مَن وراء اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري تكمن في متابعة هذا الملف حتى النهاية سيما وأنّ المؤامرة الأميركية الصهيونية لا تستهدف المقاومة فحسب بل تستهدف لبنان بمكوناته وطوائفه ووحدة شعبه ومؤسساته، معتبرا ان المؤامرة الخبيثة تهدف إلى عرقنة لبنان وضياعه كي ترتاح إسرائيل وتصبح بمنأى عن ردات الفعل حال شنّها أي عدوان جديدعلى لبنان أو سوريا أو الجمهورية الإيرانية الإسلامية .
ولاحظ اللقاء أنّ هناك إهمالاً حكومياً وشللاً تاماً في معالحة الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، وطالب الدولة بالعمل الجاد على إيجاد الحلول المناسبة لرفع المستوى المعيشي للمواطن والحد من ارتفاع الاسعار والغلاء الفاحش الذي يطال المجتمع برمته.
