إعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن "ذكرى الاستقلال هذا العام مختلفة عن سابقاتها على خلفية وجود الحدّ الأدنى من الدولة"، مشيراً الى ان "الوضع الحالي يميل الى الاستقرار بالرغم من كل التشنجات والتوترات السياسية التي نشهدها"، لافتا الى أن "عيد الاستقلال السابع والستين يحملُ رهجةً مميزةً عن الأعياد السابقة التي لم نشعر خلالها بأننا نعيش في وطن مستقل في ظل رعاية دولة لشؤون مواطنيها".
جعجع، وخلال اختتامه ورشة عمل قطاع التمريض في معراب، أثنى على رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في ذكرى الاستقلال، واصفاً اياها بـ"خطاب رجل الدولة" ولاسيما حين تطرق الى "وجوب احترام الدستور والمؤسسات الشرعية وضرورة تمسُك اللبنانيين بالحوار".
كما نوّه بمزايا رئيس الحكومة وبالأكثرية داخل مجلس الوزراء، فضلاً عن قيادة الجيش "غير المتخاذلة التي لن تسمح بنقل الخلافات السياسية المتواجدة وتحويلها الى أحداث أمنية لأن الجيش سيقوم بدوره ومهامه المفترضة".
وانتقد جعجع المقولة المأثورة "امكانية انقسام الجيش اذا ما تدخل في أي اشكال أمني"، مستغرباً الالتزام بهذا المنطق غير العقلاني، معرباً عن ارتياحه لتطمينات وزير الدفاع وقائد الجيش حول الكلفة التي سيتكبدها الجيش في حال نزوله الى الأرض لترسيخ الاستقرار "والتي ستبقى أقل بكثير من أي فلتان قد يحصل بين اللبنانيين والذي ستكون تبعاته أخطر واسوأ".
وأسف جعجع لكلام بعض السياسيين عشية عيد الاستقلال "الذين يُغردون خارج السرب فيطرحون معادلات وسيناريوهات لأحداث أمنية كأنهم يعيشون في القمر، كما يوجهون اتهامات لخصومهم السياسيين غير مبنية على أي منطق"، لافتاً الى ان "الناس تسمع وتحكم وما لكم الا الاطلاع على نتائج الانتخابات النقابية والطالبية لاستشراف اتجاه الرأي العام".
ومن جهة أخرى، أجرى جعجع اتصالاً هاتفياً للتهنئة بعيد الاستقلال بكلّ من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي.
جعجع، وخلال اختتامه ورشة عمل قطاع التمريض في معراب، أثنى على رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في ذكرى الاستقلال، واصفاً اياها بـ"خطاب رجل الدولة" ولاسيما حين تطرق الى "وجوب احترام الدستور والمؤسسات الشرعية وضرورة تمسُك اللبنانيين بالحوار".
كما نوّه بمزايا رئيس الحكومة وبالأكثرية داخل مجلس الوزراء، فضلاً عن قيادة الجيش "غير المتخاذلة التي لن تسمح بنقل الخلافات السياسية المتواجدة وتحويلها الى أحداث أمنية لأن الجيش سيقوم بدوره ومهامه المفترضة".
وانتقد جعجع المقولة المأثورة "امكانية انقسام الجيش اذا ما تدخل في أي اشكال أمني"، مستغرباً الالتزام بهذا المنطق غير العقلاني، معرباً عن ارتياحه لتطمينات وزير الدفاع وقائد الجيش حول الكلفة التي سيتكبدها الجيش في حال نزوله الى الأرض لترسيخ الاستقرار "والتي ستبقى أقل بكثير من أي فلتان قد يحصل بين اللبنانيين والذي ستكون تبعاته أخطر واسوأ".
وأسف جعجع لكلام بعض السياسيين عشية عيد الاستقلال "الذين يُغردون خارج السرب فيطرحون معادلات وسيناريوهات لأحداث أمنية كأنهم يعيشون في القمر، كما يوجهون اتهامات لخصومهم السياسيين غير مبنية على أي منطق"، لافتاً الى ان "الناس تسمع وتحكم وما لكم الا الاطلاع على نتائج الانتخابات النقابية والطالبية لاستشراف اتجاه الرأي العام".
ومن جهة أخرى، أجرى جعجع اتصالاً هاتفياً للتهنئة بعيد الاستقلال بكلّ من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي.