أكد الكاتب والمحلّل السياسي جوزيف أبو فاضل أنّ المحكمة الدولية في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري أنشئت لاستهداف المقاومة وسوريا وخلفهما إيران، مؤكداً أن هذه المحكمة قد انتهك سترها، مشدداً على أنها تسير عكس السير ولن تتقدّم إلى الأمام.
أبو فاضل، وفي حديث إلى برنامج "مع الحدث" من تلفزيون "المنار" أداره الاعلامي علي قصير، أشار إلى أنّ القرار الظني المرتقب صدوره عن هذه المحكمة يسقط بمجرد حصول اتفاق سعودي سوري أميركي، مشدداً على أنّ الذي يستطيع تأجيل صدور القرار الظني يستطيع أن يلعب بمضمون هذا القرار.
واعتبر أنّ "الكلام عن أنّ قرار المحكمة سيطال أفرادا وليس أحزاباً هو من اجل التسويف والتسويف"، لافتاً إلى أنّ هذه هي ميزة رئيس الحكومة سعد الحريري، مؤكداً أنه لا يتهم الحريري بالكذب "ولكنه يسوّف ويماطل ويراوغ بانتظار صدور القرار الظني".
وشدّد أبو فاضل على أنّ المقاومة لن تغيّر من اتجاه بندقيتها، لكنه حذر رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يراوغ ويسوّف ويماطل من أنّ أي مشكلة تحصل في بيروت لن تكون في مصلحته.
أبو فاضل، الذي رأى أنّ أي بلد لم يبع كرامته وشرفه وعدالته لحفنة من القضاة المسيّسين كما فعل لبنان، شدّد على أنّ كرامة القضاء اللبناني على المحك، مدافعاً عن القضاة اللبنانيين، مؤكداً أنهم جميعا من أفضل القضاة، مقراً في الوقت عينه بأنهم يتعرضون لضغوطات سياسية.
وإذ لفت إلى أننا أمام حكومة ليست عرجاء وبتراء فحسب بل تمثل أيضاً ابو سياف والطالبانية والطائفية والمذهبيية، انتقد السياسة التي يعتمدها وزير العدل ابراهيم نجار، جازماً أنه يتدخل بالشاردة والواردة في الشؤون القضائية.
وعلق أبو فاضل على الإجراءات والتعديلات الجديدة التي أدخلتها المحكمة على نظامها العام، ملاحظاً أنّ المادة 28 من قانون المحكمة الدولية تسمح للقضاة ان يعدلوا ببعض المواد، واصفاً ذلك بـ"المهزلة"، لافتاً إلى أنّ الأنظمة المعمول بها في كل دول العالم تقول أنّ مجلس النواب وحده هو الذي يستطيع أن يلعب دور التشريع.
أبو فاضل علق على الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى سوريا، مشككا في مدى نجاحها، ملاحظاً أنها حصلت يوم عيد الأضحى المبارك، قائلاً أنه لا يعرف كم وُفّق الرئيس في زيارته "لأنه ما زال يقطع الوعود دون تنفيذ".
من جهة أخرى، اعتبر أبو فاضل أنّ اللبنانيين جميعا هم "شهداء أحياء" جراء السياسات المالية التي اعتمدها رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، لافتاً إلى أنّ كل فرد يولد اليوم يكون عليه دين 15 ألف دولار.
وفي سياق الحلقة، هنّأ الاعلامي قصير أبو فاضل بالسلامة نتيجة العملية الجراحية التي أجراها في يده، شاكراً إياه على التزامه بالحلقة التلفزيونية رغم ذلك.
المحكمة انتهك سترها...
أبو فاضل أكد أنّ المحكمة الدولية في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري أنشئت لاستهداف المقاومة وسوريا وخلفهما إيران، لافتاً إلى أنّ هذه المحكمة وُجدت لردع قوى الممانعة وقوى الانتصار، معرباً عن اعتقاده بأنها وُجِدت لاتهام "حزب الله" بالتورط في اغتيال الحريري بغية إسقاط قوى المقاومة والممانعة وتركيع سوريا.
ورأى أبو فاضل أنّ هذه المحكمة قد انتهك سترها، مستغرباً إطلاق وصف "محكمة" عليها، مفضّلاً توصيفها بـ"المحششة والزعرنة"، لافتاً إلى أنّ أي محكمة في التاريخ بما فيها محاكم الأحداث أو المحاكم في جمهورية الموز لم تشهد ما شهدته هذه المحكمة من استقالات شملت 12 شخصا بين قاض وناطق رسمي وإعلامي وموظف ورئيس دائرة، متوقفاً أيضاً عند استقالة ثلاث رؤساء لجان تحقيق قضائية تابعة للمحكمة.
وإذ فضّل وصف المحكمة الخاصة بلبنان بـ"المحكمة الخاصة بالمقاومة"، شدّد على أنها تسير عكس السير ولن تتقدّم إلى الأمام.
وأشار أبو فاضل إلى أنّ القرار الظني المرتقب صدوره عن هذه المحكمة يسقط بمجرد حصول اتفاق سعودي سوري أميركي، مشدداً على أنّ الذي يستطيع تأجيل صدور القرار الظني يستطيع أن يلعب بمضمون هذا القرار. ولفت في هذا السياق إلى الزيارة التي قام بها رئيس الاستخبارات السعودية مقرن بن عبدالعزيز إلى فرنسا موفداً من الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وذلك بعيد زيارة الأخير برفقة الرئيس السوري بشار الأسد لبنان، مشيراً إلى أنه طلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تأجيل القرار الظني فكان ردّ الأخير أنّ الموضوع ليس بيده ولكن بيد الأميركيين ووعد بالتوسّط معهم لتحقيق ذلك وهو ما حصل.
أبو فاضل، وفي حديث إلى برنامج "مع الحدث" من تلفزيون "المنار" أداره الاعلامي علي قصير، أشار إلى أنّ القرار الظني المرتقب صدوره عن هذه المحكمة يسقط بمجرد حصول اتفاق سعودي سوري أميركي، مشدداً على أنّ الذي يستطيع تأجيل صدور القرار الظني يستطيع أن يلعب بمضمون هذا القرار.
واعتبر أنّ "الكلام عن أنّ قرار المحكمة سيطال أفرادا وليس أحزاباً هو من اجل التسويف والتسويف"، لافتاً إلى أنّ هذه هي ميزة رئيس الحكومة سعد الحريري، مؤكداً أنه لا يتهم الحريري بالكذب "ولكنه يسوّف ويماطل ويراوغ بانتظار صدور القرار الظني".
وشدّد أبو فاضل على أنّ المقاومة لن تغيّر من اتجاه بندقيتها، لكنه حذر رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يراوغ ويسوّف ويماطل من أنّ أي مشكلة تحصل في بيروت لن تكون في مصلحته.
أبو فاضل، الذي رأى أنّ أي بلد لم يبع كرامته وشرفه وعدالته لحفنة من القضاة المسيّسين كما فعل لبنان، شدّد على أنّ كرامة القضاء اللبناني على المحك، مدافعاً عن القضاة اللبنانيين، مؤكداً أنهم جميعا من أفضل القضاة، مقراً في الوقت عينه بأنهم يتعرضون لضغوطات سياسية.
وإذ لفت إلى أننا أمام حكومة ليست عرجاء وبتراء فحسب بل تمثل أيضاً ابو سياف والطالبانية والطائفية والمذهبيية، انتقد السياسة التي يعتمدها وزير العدل ابراهيم نجار، جازماً أنه يتدخل بالشاردة والواردة في الشؤون القضائية.
وعلق أبو فاضل على الإجراءات والتعديلات الجديدة التي أدخلتها المحكمة على نظامها العام، ملاحظاً أنّ المادة 28 من قانون المحكمة الدولية تسمح للقضاة ان يعدلوا ببعض المواد، واصفاً ذلك بـ"المهزلة"، لافتاً إلى أنّ الأنظمة المعمول بها في كل دول العالم تقول أنّ مجلس النواب وحده هو الذي يستطيع أن يلعب دور التشريع.
أبو فاضل علق على الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى سوريا، مشككا في مدى نجاحها، ملاحظاً أنها حصلت يوم عيد الأضحى المبارك، قائلاً أنه لا يعرف كم وُفّق الرئيس في زيارته "لأنه ما زال يقطع الوعود دون تنفيذ".
من جهة أخرى، اعتبر أبو فاضل أنّ اللبنانيين جميعا هم "شهداء أحياء" جراء السياسات المالية التي اعتمدها رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، لافتاً إلى أنّ كل فرد يولد اليوم يكون عليه دين 15 ألف دولار.
وفي سياق الحلقة، هنّأ الاعلامي قصير أبو فاضل بالسلامة نتيجة العملية الجراحية التي أجراها في يده، شاكراً إياه على التزامه بالحلقة التلفزيونية رغم ذلك.
المحكمة انتهك سترها...
أبو فاضل أكد أنّ المحكمة الدولية في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري أنشئت لاستهداف المقاومة وسوريا وخلفهما إيران، لافتاً إلى أنّ هذه المحكمة وُجدت لردع قوى الممانعة وقوى الانتصار، معرباً عن اعتقاده بأنها وُجِدت لاتهام "حزب الله" بالتورط في اغتيال الحريري بغية إسقاط قوى المقاومة والممانعة وتركيع سوريا.
ورأى أبو فاضل أنّ هذه المحكمة قد انتهك سترها، مستغرباً إطلاق وصف "محكمة" عليها، مفضّلاً توصيفها بـ"المحششة والزعرنة"، لافتاً إلى أنّ أي محكمة في التاريخ بما فيها محاكم الأحداث أو المحاكم في جمهورية الموز لم تشهد ما شهدته هذه المحكمة من استقالات شملت 12 شخصا بين قاض وناطق رسمي وإعلامي وموظف ورئيس دائرة، متوقفاً أيضاً عند استقالة ثلاث رؤساء لجان تحقيق قضائية تابعة للمحكمة.
وإذ فضّل وصف المحكمة الخاصة بلبنان بـ"المحكمة الخاصة بالمقاومة"، شدّد على أنها تسير عكس السير ولن تتقدّم إلى الأمام.
وأشار أبو فاضل إلى أنّ القرار الظني المرتقب صدوره عن هذه المحكمة يسقط بمجرد حصول اتفاق سعودي سوري أميركي، مشدداً على أنّ الذي يستطيع تأجيل صدور القرار الظني يستطيع أن يلعب بمضمون هذا القرار. ولفت في هذا السياق إلى الزيارة التي قام بها رئيس الاستخبارات السعودية مقرن بن عبدالعزيز إلى فرنسا موفداً من الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وذلك بعيد زيارة الأخير برفقة الرئيس السوري بشار الأسد لبنان، مشيراً إلى أنه طلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تأجيل القرار الظني فكان ردّ الأخير أنّ الموضوع ليس بيده ولكن بيد الأميركيين ووعد بالتوسّط معهم لتحقيق ذلك وهو ما حصل.