إعتبرت صحيفة "الراية" القطرية أن زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى الدوحة تأتي في وقت عصيب تمر به الساحة اللبنانية والذي إستدعى تحركاً قطرياً على أعلى المستويات لضمان خروج لبنان من العاصفة.
وأشارت الصحيفة الى أن تطورات الملف اللبناني ستكون إحدى القضايا التي سيجري بحثها خلال القمة المرتقبة التي ستعقد في الدوحة بين الامير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس المصري حسني مبارك الذي سيزور الدوحة.
وأكدت "الراية" أن الدوحة كانت وستظل على مسافة واحدة من الفرقاء اللبنانيين وتسعى بكل دأب على تجنيب لبنان الفرقة والانقسام وإخراجه من أزمته الداخلية على خلفية ما يعرف "بالقرار الظني" في قضية اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.
وشددت على أن أمن واستقرار لبنان كان ولا زال أولوية من أولويات الدبلوماسية القطرية التي نجحت في مؤتمر الحوار اللبناني الذي عقد في الدوحة في أيار 2008 بإخراج لبنان من أزمته السياسية وإعادة الحياة إلى مؤسساته الدستورية فكان أن تعافى لبنان واستعاد أمنه وطمأنينته.
ومثلما كانت الدوحة مع لبنان كل لبنان في أيار 2008 ستكون مع لبنان ولكل لبنان حتى يخرج من أزمته ويستعيد عافيته ودوره.
ولفتت الصحيفة الى أن الدبلوماسية القطرية التي لم تنقطع لحظة عن مواكبة تطورات الوضع اللبناني تسعى بكل قوة لإيجاد مناخات التهدئة وإخماد التوتر ووأد بوادر الفتنة ومساندة صوت الحكمة والعقل والعيش المشترك من أجل الحفاظ على امن لبنان واستقراره، مؤكدة أن حل الأزمة اللبنانية المتفاقمة يبقى مرهونا بيد القيادات اللبنانية أولا وأخيرا واستشعارها لمسؤولياتها التاريخية والوطنية تجاه لبنان الوطن الذي وجد ليبقى حرا وسيدا ومستقلا.
وأشارت الصحيفة الى أن تطورات الملف اللبناني ستكون إحدى القضايا التي سيجري بحثها خلال القمة المرتقبة التي ستعقد في الدوحة بين الامير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس المصري حسني مبارك الذي سيزور الدوحة.
وأكدت "الراية" أن الدوحة كانت وستظل على مسافة واحدة من الفرقاء اللبنانيين وتسعى بكل دأب على تجنيب لبنان الفرقة والانقسام وإخراجه من أزمته الداخلية على خلفية ما يعرف "بالقرار الظني" في قضية اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.
وشددت على أن أمن واستقرار لبنان كان ولا زال أولوية من أولويات الدبلوماسية القطرية التي نجحت في مؤتمر الحوار اللبناني الذي عقد في الدوحة في أيار 2008 بإخراج لبنان من أزمته السياسية وإعادة الحياة إلى مؤسساته الدستورية فكان أن تعافى لبنان واستعاد أمنه وطمأنينته.
ومثلما كانت الدوحة مع لبنان كل لبنان في أيار 2008 ستكون مع لبنان ولكل لبنان حتى يخرج من أزمته ويستعيد عافيته ودوره.
ولفتت الصحيفة الى أن الدبلوماسية القطرية التي لم تنقطع لحظة عن مواكبة تطورات الوضع اللبناني تسعى بكل قوة لإيجاد مناخات التهدئة وإخماد التوتر ووأد بوادر الفتنة ومساندة صوت الحكمة والعقل والعيش المشترك من أجل الحفاظ على امن لبنان واستقراره، مؤكدة أن حل الأزمة اللبنانية المتفاقمة يبقى مرهونا بيد القيادات اللبنانية أولا وأخيرا واستشعارها لمسؤولياتها التاريخية والوطنية تجاه لبنان الوطن الذي وجد ليبقى حرا وسيدا ومستقلا.