اعتبر رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق أسامة سعد "أن بقايا قوى 14 آذار لا تبالي بمصالح لبنان واستقراره ولا بالسلم الأهلي، وتعمل على توتير الأجواء من خلال الشحن المذهبي والطائفي".ودعا الى "وضع حد لمسلسل الشحن والتوتير والممارسات الشاذة"، مشيراً في تصريح له اليوم إلى أنه و "كأنه يكفي المواطن الضائقة المعيشية التي ينوء تحت ثقلها، حتى تضاف إليها أجواء الخوف على الاستقرار والسلم الأهلي من الاحتمالات الخطيرة التي يجري التحضير لها من قبل الدوائر الأميركية والصهيونية وأدواتها في لبنان".
ورأى ان "الحلف الأميركي - الصهيوني يستهدف إخضاع البلدان العربية لهيمنتة الكاملة، لذلك يسعى للقضاء على أي شكل من أشكال المقاومة في هذه البلدان، وخصوصا المقاومة المسلحة في لبنان وفلسطين".
واعتبر ان "هذا الحلف جرب الحرب وكل أشكال الحصار والتضييق والعمليات المخابراتية ولم يحقق أهدافه، واليوم، يجرب أسلوبا جديدا يسعى من خلاله إلى تصفية المقاومة في لبنان بواسطة الحرب الداخلية - المذهبية. أما المدخل الذي يعتمده لإشعال هذه الحرب فهو المحكمة الدولية التي تسير وفقا لتوجهاته".
ولفت إلى أن "صيدا تشهد، منذ فترة، تصعيدا من قبل "تيار الحريري" في الخطاب التحريضي الذي يستهدف كل المعترضين على نهجه وممارساته، ويترافق مع ممارسات ميدانية تهدد الاستقرار والسلم الأهلي، للتغطية على النقمة الشعبية المتزايدة على موجة الغلاء وتدهورالأحوال المعيشية".
ورأى ان "الحلف الأميركي - الصهيوني يستهدف إخضاع البلدان العربية لهيمنتة الكاملة، لذلك يسعى للقضاء على أي شكل من أشكال المقاومة في هذه البلدان، وخصوصا المقاومة المسلحة في لبنان وفلسطين".
واعتبر ان "هذا الحلف جرب الحرب وكل أشكال الحصار والتضييق والعمليات المخابراتية ولم يحقق أهدافه، واليوم، يجرب أسلوبا جديدا يسعى من خلاله إلى تصفية المقاومة في لبنان بواسطة الحرب الداخلية - المذهبية. أما المدخل الذي يعتمده لإشعال هذه الحرب فهو المحكمة الدولية التي تسير وفقا لتوجهاته".
ولفت إلى أن "صيدا تشهد، منذ فترة، تصعيدا من قبل "تيار الحريري" في الخطاب التحريضي الذي يستهدف كل المعترضين على نهجه وممارساته، ويترافق مع ممارسات ميدانية تهدد الاستقرار والسلم الأهلي، للتغطية على النقمة الشعبية المتزايدة على موجة الغلاء وتدهورالأحوال المعيشية".