وصف عضو المجلس السياسي في "حزب الله" غالب أبو زينب أي كلام يضع زيارة رئيس الحكومة التركي رجب الطيب أردوغان في مقابل زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أو يوظّفها في مصالح داخلية بـ"الكلام الصبياني الذي يأتي من أصحاب العقول الخاوية الّذين ليس لديهم أي شيء يفكرون به أو يستندون عليه".
واستهجن في حديث لصحيفة "صدى البلد" أيّ حديث في هذا السياق، "وهو ينمّ عن طريقة تفكير متخلّفة إلى أقصى الحدود، وفيها إهانة للضيف ولما يمثّله، فرئيس الوزراء التركي القادم من خلفيّة كبيرة، لا يستطيع أحد أن يفصّل له زيارته على قياس مصالح داخلية ضيّقة".
وإذ تساءل ما إذا كان "المعيار هو الموقف من قضية فلسطين على سبيل المثال"، لفت أبو زينب إلى أن "الموقف التركي متكاملٌ في هذا المجال مع الموقف السوري ومع الموقف الإيراني، كما أن هناك وقوفًا شرسًا وصلبًا من قبل تركيا إلى جانب إيران في موضوع ملفّها النووي، وهذا بالتالي يجعل أي كلام عن تقابلٍ في الزيارتين مضحك بكل معنى الكلمة ومؤسف في الوقت نفسه".
وردًا على سؤال، اعتبر أبو زينب ان "الدور التركي اليوم هو دورٌ إيجابي يتّجه شرقًا إذا جاز التعبير، بمعنى الاهتمام بقضايا المنطقة وبقضايا العرب، وبالقضايا الإسلامية بشكل عام، وهذا الإطار التركي يقوم على البلورة والصياغة في هذا الاتجاه دون أن يعني القطع مع الاتجاهات الأخرى، فيشكّل كلّ ذلك توليفة تركيّة تتيح لأنقرة لعب دور رائد وفعاّل"، مشيرًا إلى أن "تركيا مُدركة تمامًا لمصالحها ومصالح المنطقة، وقد وجدت أنّ تفاعلها مع محيطها الملاصق، العربي والإسلامي، أعطاها حيويّة وقوّة مهمة جدًا على مختلف المستويات بما فيها الاقتصادي والسياسي".
واستهجن في حديث لصحيفة "صدى البلد" أيّ حديث في هذا السياق، "وهو ينمّ عن طريقة تفكير متخلّفة إلى أقصى الحدود، وفيها إهانة للضيف ولما يمثّله، فرئيس الوزراء التركي القادم من خلفيّة كبيرة، لا يستطيع أحد أن يفصّل له زيارته على قياس مصالح داخلية ضيّقة".
وإذ تساءل ما إذا كان "المعيار هو الموقف من قضية فلسطين على سبيل المثال"، لفت أبو زينب إلى أن "الموقف التركي متكاملٌ في هذا المجال مع الموقف السوري ومع الموقف الإيراني، كما أن هناك وقوفًا شرسًا وصلبًا من قبل تركيا إلى جانب إيران في موضوع ملفّها النووي، وهذا بالتالي يجعل أي كلام عن تقابلٍ في الزيارتين مضحك بكل معنى الكلمة ومؤسف في الوقت نفسه".
وردًا على سؤال، اعتبر أبو زينب ان "الدور التركي اليوم هو دورٌ إيجابي يتّجه شرقًا إذا جاز التعبير، بمعنى الاهتمام بقضايا المنطقة وبقضايا العرب، وبالقضايا الإسلامية بشكل عام، وهذا الإطار التركي يقوم على البلورة والصياغة في هذا الاتجاه دون أن يعني القطع مع الاتجاهات الأخرى، فيشكّل كلّ ذلك توليفة تركيّة تتيح لأنقرة لعب دور رائد وفعاّل"، مشيرًا إلى أن "تركيا مُدركة تمامًا لمصالحها ومصالح المنطقة، وقد وجدت أنّ تفاعلها مع محيطها الملاصق، العربي والإسلامي، أعطاها حيويّة وقوّة مهمة جدًا على مختلف المستويات بما فيها الاقتصادي والسياسي".