وقال المتحدث "لقد وافق الرئيس لي ميونغ باك على قرار وزير الدفاع كيم تاي يونج ترك منصبه ".
ومما عجل في استقالة وزير الدفاع ايضا هي ردود الفعل السلبية الغاضبة للرأي العام الكوري الجنوبي التي تقول ان رد القوات المسلحة على القصف الكوري الشمالي لم يكن بالمستوى المطلوب.
واعترف وزير الدفاع خلال الاستجواب في البرلمان بان القيادة العسكرية كانت تتوقع ان الخطر الاساسي من تحركات القوات البحرية لكوريا الشمالية سيتمثل في احتمال قيامها بانزال بحري. اما احتمال القصف المدفعي من السواحل الكورية الشمالية فلم يعار له اهتمام بالدرجة الكافية.
هذا وسوف يعلن عن اسم المرشح لمنصب وزير الدفاع الجديد يوم الجمعة القادم.