أكد السيد علي فضل الله أننا"أمام نموذجٍ جديدٍ للفوضى، وأمام حربٍ جديدةٍ تُشنُّ على البلد الصّغير بحجّة الاقتصاص من المجرمين وتحقيق العدالة"، مشيرا الى اننا "دعاة عدالة، ونريد الوصول إليها، ولكنَّ العدالة لا تتجزّأ، فكما تطلَب العدالة فيما يتعلَّق بما حصل في لبنان من اغتيالات، لا بدَّ أيضاً من توجيه أصابع الاتّهام إلى المجرم الحقيقيّ، إلى الكيان الصّهيونيّ الّذي قتل عشرات الآلاف من اللّبنانيّين، وقام بعشرات العمليّات من الاغتيالات والتّفجيرات، ولكنّه حظي بالمزيد من الرّعاية والحماية لتستمرّ جرائمه، ولتُفتح له السّاحات لمغامراتٍ وحروبٍ عدوانيّةٍ جديدة".
ولفت خلال خطبتي صلاة الجمعة إلى انَّ الدّماء الّتي نزفت من أجل استقلال هذا البلد وتحريره من الاستعمار ومن العدوّ الصّهيونيّ، تستحقّ منّا أن نتوحَّد من أجل أن نحافظ على استقلال هذا البلد، من كلِّ الّذين يكيدون له ويخطِّطون ليكون معبراً لاستيلائهم على كلِّ ثروات هذه المنطقة وتأمين مصالحهم فيها.
واضاف: "إنَّ حفظ هذه الدّماء يكون عندما نحفظ هذا البلد في أرضه، فنتابع تحرير أرضه، وفي إنسانه عندما نبني إنساناً حرّاً، وفي سياسته عندما لا نخضع لسياسات الآخرين، وفي أمنه عندما لا نجعل أمننا لحساب أمن الآخرين، إنَّ الّذين أفنوا حياتهم لأجل هذا البلد، سيشعرون بالأسى عندما يطلّون علينا، ونحن نتلهّى بالقضايا الصّغرى على حساب القضايا الكبرى، ونفكِّر في حجم مصالحنا أكثر مما نفكِّر في حجم طموحاتهم الّتي كانت بحجم هذا الوطن، وبحجم حريّة أبنائه الّذين قدّموا أنموذج الحريّة للشّعوب الأخرى".
ولفت خلال خطبتي صلاة الجمعة إلى انَّ الدّماء الّتي نزفت من أجل استقلال هذا البلد وتحريره من الاستعمار ومن العدوّ الصّهيونيّ، تستحقّ منّا أن نتوحَّد من أجل أن نحافظ على استقلال هذا البلد، من كلِّ الّذين يكيدون له ويخطِّطون ليكون معبراً لاستيلائهم على كلِّ ثروات هذه المنطقة وتأمين مصالحهم فيها.
واضاف: "إنَّ حفظ هذه الدّماء يكون عندما نحفظ هذا البلد في أرضه، فنتابع تحرير أرضه، وفي إنسانه عندما نبني إنساناً حرّاً، وفي سياسته عندما لا نخضع لسياسات الآخرين، وفي أمنه عندما لا نجعل أمننا لحساب أمن الآخرين، إنَّ الّذين أفنوا حياتهم لأجل هذا البلد، سيشعرون بالأسى عندما يطلّون علينا، ونحن نتلهّى بالقضايا الصّغرى على حساب القضايا الكبرى، ونفكِّر في حجم مصالحنا أكثر مما نفكِّر في حجم طموحاتهم الّتي كانت بحجم هذا الوطن، وبحجم حريّة أبنائه الّذين قدّموا أنموذج الحريّة للشّعوب الأخرى".