أوضح الكاتب الفرنسي فانسان نوزي، كاتب كتاب "في سر الرؤساء"، أنه في كل الوثائق التي استطاع أن يطلع عليها في قصر الإيليزيه وفي ظل المحادثات بين الرئيسين الأميركي جورج بوش والفرنسي جاك شيراك لم يتم ذكر اي اتهام لـ"حزب الله" في تلك الفترة باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري إنما كانا يتحدثان بشكل خاص عن سوريا.
وأكد في حديث لتلفزيون "الجزيرة"، أنه "لم يلتقِ بأحد من عائلة الحريري لا قبل نشر الكتائب ولا بعده"، لافتا الى أن كتابه ركز على العلاقات الأميركية-الفرنسية وليس فقط على الشرق الأوسط، "لهذا لم أذهب بعيدا في تحليل الأوضاع في لبنان".
وأشار الى أن شيراك راح في لقاء مع بوش في 21 شباط 2005 يقدم اقتراحاته ويحاول اقناعه بسياساته وفي نهاية اللقاء قال بوش فلنعمل سويا، معتبرا أنه في الموضوع اللبناني كان بوش يتبع شيراك.
وأكد في حديث لتلفزيون "الجزيرة"، أنه "لم يلتقِ بأحد من عائلة الحريري لا قبل نشر الكتائب ولا بعده"، لافتا الى أن كتابه ركز على العلاقات الأميركية-الفرنسية وليس فقط على الشرق الأوسط، "لهذا لم أذهب بعيدا في تحليل الأوضاع في لبنان".
وأشار الى أن شيراك راح في لقاء مع بوش في 21 شباط 2005 يقدم اقتراحاته ويحاول اقناعه بسياساته وفي نهاية اللقاء قال بوش فلنعمل سويا، معتبرا أنه في الموضوع اللبناني كان بوش يتبع شيراك.