لفت وزير الاتصالات شربل نحاس الى أن الدخول الى هذه الحكومة كان تحت عنوان أن نرسم خطا فاصلا بين كل الفترة الماضية ونحاول أن نقدم شيئا جديدا، وقال: "كان هناك نوع من عهد تأسيسي بمعنى أن نقبل أن نرث إرث الفترة الماضية ولكن دون أن نقبل باستمرار الآليات التي ولدته"، معتبرا أن هذا كان يستدعي من الحكومة أن توائم بين المواقف المختلفة، ورأى أننا تقدمنا بعض الشيء إنما الكثير من مراحل التقدم كان يتم تعطيلها بعد حين من قبل أعضاء التركيبة القديمة، وهذا الموضوع لا يتعلق بـ8 و14 آذار.
نحاس وفي حديث لقناة "المنار"، أشار الى أنه تم التوافق على جردة معينة لحسابات الدولة ولكن فوجئنا بـ"شقفة قانون" قدمته وزارة المال ريا الحسن وفيه جدول اعتبرتع قطع حساب عن السنوات الأربع الماضية.
وعن العلاقة بينه وبين رئيس الحكومة سعد الحريري، أكد نحاس أن "لا شيء شخصي في العلاقة مع الحريري، وخياراتنا معروفة سلفا ونعرف بعضنا جيدا، والمسألة هي في قدرتنا على إدارة هذه العملية الدقيقة، بمعنى أن لا نعرض مصالح الناس الى خضّات وبنفس الوقت نقوم بالإصلاح".
وعن حجم الاختراق الاسرائيلي لقطاع الاتصالات، قال نحاس: "أُخذت بعض الإجراءات البديهية التي تعطل "الأوتوسترادات الظاهرة" ويجري العمل على الكشف على مكونات الشبكة للتأكد مما زرع وعُدل فيها"، مشيرا الى أن الأهم من هذا العمليات التي لم نتمكن من القيام بها بعد، مثل أبراج المراقبة التي تضعها اسرائيل على الحدود وهو ما طالب الاتحاد الدولي للإتصالات بالعمل عليه، إضافة الى إجراءات داخلية عندنا على مستوى تحصين المناعة ووقف الاختراق، لافتا الى أن هذا يستدعي مستوى جديدا من التعامل مع الاتصالات ومستوى من الكفاءة غير متوفرة اليوم لا في القطاع العام ولا في القطاع الخاص. وقال: "مستوى الكفاءة عندنا فعليا، يفترض أن نرتقي به أشواط عن المستوى الموجود لدينا اليوم".
نحاس وفي حديث لقناة "المنار"، أشار الى أنه تم التوافق على جردة معينة لحسابات الدولة ولكن فوجئنا بـ"شقفة قانون" قدمته وزارة المال ريا الحسن وفيه جدول اعتبرتع قطع حساب عن السنوات الأربع الماضية.
وعن العلاقة بينه وبين رئيس الحكومة سعد الحريري، أكد نحاس أن "لا شيء شخصي في العلاقة مع الحريري، وخياراتنا معروفة سلفا ونعرف بعضنا جيدا، والمسألة هي في قدرتنا على إدارة هذه العملية الدقيقة، بمعنى أن لا نعرض مصالح الناس الى خضّات وبنفس الوقت نقوم بالإصلاح".
وعن حجم الاختراق الاسرائيلي لقطاع الاتصالات، قال نحاس: "أُخذت بعض الإجراءات البديهية التي تعطل "الأوتوسترادات الظاهرة" ويجري العمل على الكشف على مكونات الشبكة للتأكد مما زرع وعُدل فيها"، مشيرا الى أن الأهم من هذا العمليات التي لم نتمكن من القيام بها بعد، مثل أبراج المراقبة التي تضعها اسرائيل على الحدود وهو ما طالب الاتحاد الدولي للإتصالات بالعمل عليه، إضافة الى إجراءات داخلية عندنا على مستوى تحصين المناعة ووقف الاختراق، لافتا الى أن هذا يستدعي مستوى جديدا من التعامل مع الاتصالات ومستوى من الكفاءة غير متوفرة اليوم لا في القطاع العام ولا في القطاع الخاص. وقال: "مستوى الكفاءة عندنا فعليا، يفترض أن نرتقي به أشواط عن المستوى الموجود لدينا اليوم".