رأى الوزير الأسبق ميشال سماحة في حديث لـ"صوت المدى" أن القرار الظني قد يصدر في اي لحظة، لافتاً الى ان الوضع في البلد قد يتعطل أكثر و قد تنجر الأمور الى ما لا تحمد عقباه والمسؤولية حينها تقع على عاتق الفريق الذي ينصاع للمشروع الأميركي-الإسرائيلي والذي يهدف لضرب مناعة البلد من خلال ضرب المقاومة. وأكد أن المعارضة في لبنان لن تتخلى عن ملف شهود الزور مهما كان الثمن كما لن ينعقد مجلس الوزراء قبل حل هذا الملف.
كما شدد سماحة على ضرورة التنبه للخطوات التي ستحصل عند صدورالقرار بتسليمه من قبل المدعي العام الى قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسيين لدراسته لمدة شهرين بشكل سري وفي حال اقتنع فرانسين بأن المضامين تنطبق على مواصفات القانون الدولي يحوله للمحكمة وتبدأالمحاكمة حينها. واعتبر سماحة أنه من الضروري لتفادي أي انفجار أمني أو سياسي أن يعود رئيس الحكومة سعد الحريري الى القواعد الوطنية والى "لبننة" كل الملفات.
وعن تقرير CBC الكندي، لفت سماحة الى "انه تسريب حقيقي من محتوى التحقيق رغم أنه خرق للقواعد ولسرية التحقيق" . كما ابدى سماحة استغرابه من عدم ايلائه اية اهمية، مشيراً الى انه كان من واجب المدعي العام في لبنان استدعاء رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العقيد وسام الحسن الى التحقيق ووضعه في خانة "المتهم".
كما شدد سماحة على ضرورة التنبه للخطوات التي ستحصل عند صدورالقرار بتسليمه من قبل المدعي العام الى قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسيين لدراسته لمدة شهرين بشكل سري وفي حال اقتنع فرانسين بأن المضامين تنطبق على مواصفات القانون الدولي يحوله للمحكمة وتبدأالمحاكمة حينها. واعتبر سماحة أنه من الضروري لتفادي أي انفجار أمني أو سياسي أن يعود رئيس الحكومة سعد الحريري الى القواعد الوطنية والى "لبننة" كل الملفات.
وعن تقرير CBC الكندي، لفت سماحة الى "انه تسريب حقيقي من محتوى التحقيق رغم أنه خرق للقواعد ولسرية التحقيق" . كما ابدى سماحة استغرابه من عدم ايلائه اية اهمية، مشيراً الى انه كان من واجب المدعي العام في لبنان استدعاء رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العقيد وسام الحسن الى التحقيق ووضعه في خانة "المتهم".
وعن المسعى السوري_السعودي نفى سماحة أية مزاعم تنعاه إلا أنه لفت إلى أن السعودية لم تتمكن حتى الأن من لعب دورها على أكمل وجه نظراً لوضع الحريري في لبنان وعلاقاته الخارجية والداخلية الحذرة بالإضافة الى الضغط الأميركي المستمر،والذي وصل إلى الذروة عندما اتصل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمن بالحريري في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة لمنعه من البت بملف شهود الزور.
كما أثنى على دور رئيس تكتل الإصلاح والتغيير" العماد ميشال عون على الساحة الداخلية ورأى أن عون هو الماروني المنتظر لقيادة البلد الى المواطنية الصالحة.
كما أثنى على دور رئيس تكتل الإصلاح والتغيير" العماد ميشال عون على الساحة الداخلية ورأى أن عون هو الماروني المنتظر لقيادة البلد الى المواطنية الصالحة.