اعرب عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نقولا في حديث لصحيفة "الانباء" الكويتية عن استغرابه لكلام مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان الذي قال فيه انه "يريد تمزيق حزب الله"، دون صدور اي رد رسمي من الدولة اللبنانية، معتبرا ان هذا الكلام يلزم وزارة الخارجية باستدعاء السفيرة الاميركية في لبنان مورا كونيللي لتوضيح كلام فيلتمان وحملها على مغادرة الاراضي اللبنانية فورا، داعيا في المقابل وزير الداخلية زياد بارود الى اقالة اللواء اشرف ريفي والعقيد وسام الحسن من منصبيهما كونهما ركنين اساسيين في عملية التشفي من قوى المعارضة وتحديدا من "حزب الله" تحت عنوان الحقيقة والمحكمة الدولية.
ورأى نقولا ان من واجب تركيا الاعتراف بارتكابها "المجازر" بحق الشعب الارمني وطاب السماح منه، فيما لو ارادت فعلا ان تظهر بوجه جديد مغاير للوجه العثماني، متسائلا ما اذا كان اللبنانيون قد تناسوا رمزية نصب الشهداء وسط ساحة البرج في بيروت والدور المذل الذي لعبه العثمانيون بحق اجدادهم، مشيرا الى انه ليس بصدد تحميل الشعب التركي مسؤولية المجازر العثمانية سواء بحق الشعب الأرمني او بحق اللبنانيين انما هذا لا يعني ان تتنصل الحكومات التركية المتعاقبة من ضرورة اعترافها بالمجازر كنقطة سوداء في تاريخ تركيا وبالتالي الاعتذار عنها.
وردا على سؤال حول ما اذا كان موقفه الداعم للموقف الارمني من تركيا يشكل عائقا اساسيا امام ما تقدمه انقرة من دعم معنوي وسياسي للمقاومة في مواجهة اسرائيل، لفت نقولا في تصريح لصحيفة "الأنباء" الى ان النظام الليبي يدعم المقاومة ايضا بالرغم من عدم وجود علاقات طبيعية بين لبنان وليبيا بسبب اختطافها للامام موسى الصدر ورفيقيه وعدم اعترافها بتغييبهم قسرا، وبالتالي فإن دعم ليبيا المعنوي للمقاومة لا يلغي عملية اخفائها للامام الصدر، كما لا يبطل واجبها بالافراج عنه، مع فارق بسيط هو ان المطالبة باعتراف تركيا بالمجازر لا تعني المطالبة بقطع العلاقات الديبلوماسية معها كما لا تعني عدم الاعتراف بدورها المتقدم على مستوى المنطقة الشرق اوسطية.
وفي سياق متصل اعرب النائب نقولا عن امله في ألا تكون الحشود الشعبية التي شهدتها عكار وصيدا لاستقبال رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان، ردا على الحشود الشعبية التي استقبلت الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، معتبرا ان الترتيبات التي اعتمدت للرد على زيارة الرئيس نجاد تركت انطباعا غير مطمئن لدى المراقبين السياسيين مفاده ان الفريق المنظم رد على المستوى الطائفي والمذهبي واثبت تبعيته المذهبية لدول الخليج، وذلك لاعتباره ان استقبال الرئيس اردوغان في عكار رسم علامة استفهام كبيرة حول ابعاده ومضمونه لجهة رمزية المنطقة، بينما الرئيس نجاد زار الجنوب ليس لكونه ذا غالبية شيعية انما لكونه يرمز الى حضور المقاومة وجهوزيتها والى الارض التي اسقطت مقولة "الجيش الذي لا يقهر" وانتزعت قناع الزيف عن وجه جيش العدو الاسرائيلي، والتي اثبتت حق الشعوب في الدفاع عن اراضيها وكراماتها.
ورأى نقولا ان من واجب تركيا الاعتراف بارتكابها "المجازر" بحق الشعب الارمني وطاب السماح منه، فيما لو ارادت فعلا ان تظهر بوجه جديد مغاير للوجه العثماني، متسائلا ما اذا كان اللبنانيون قد تناسوا رمزية نصب الشهداء وسط ساحة البرج في بيروت والدور المذل الذي لعبه العثمانيون بحق اجدادهم، مشيرا الى انه ليس بصدد تحميل الشعب التركي مسؤولية المجازر العثمانية سواء بحق الشعب الأرمني او بحق اللبنانيين انما هذا لا يعني ان تتنصل الحكومات التركية المتعاقبة من ضرورة اعترافها بالمجازر كنقطة سوداء في تاريخ تركيا وبالتالي الاعتذار عنها.
وردا على سؤال حول ما اذا كان موقفه الداعم للموقف الارمني من تركيا يشكل عائقا اساسيا امام ما تقدمه انقرة من دعم معنوي وسياسي للمقاومة في مواجهة اسرائيل، لفت نقولا في تصريح لصحيفة "الأنباء" الى ان النظام الليبي يدعم المقاومة ايضا بالرغم من عدم وجود علاقات طبيعية بين لبنان وليبيا بسبب اختطافها للامام موسى الصدر ورفيقيه وعدم اعترافها بتغييبهم قسرا، وبالتالي فإن دعم ليبيا المعنوي للمقاومة لا يلغي عملية اخفائها للامام الصدر، كما لا يبطل واجبها بالافراج عنه، مع فارق بسيط هو ان المطالبة باعتراف تركيا بالمجازر لا تعني المطالبة بقطع العلاقات الديبلوماسية معها كما لا تعني عدم الاعتراف بدورها المتقدم على مستوى المنطقة الشرق اوسطية.
وفي سياق متصل اعرب النائب نقولا عن امله في ألا تكون الحشود الشعبية التي شهدتها عكار وصيدا لاستقبال رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان، ردا على الحشود الشعبية التي استقبلت الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، معتبرا ان الترتيبات التي اعتمدت للرد على زيارة الرئيس نجاد تركت انطباعا غير مطمئن لدى المراقبين السياسيين مفاده ان الفريق المنظم رد على المستوى الطائفي والمذهبي واثبت تبعيته المذهبية لدول الخليج، وذلك لاعتباره ان استقبال الرئيس اردوغان في عكار رسم علامة استفهام كبيرة حول ابعاده ومضمونه لجهة رمزية المنطقة، بينما الرئيس نجاد زار الجنوب ليس لكونه ذا غالبية شيعية انما لكونه يرمز الى حضور المقاومة وجهوزيتها والى الارض التي اسقطت مقولة "الجيش الذي لا يقهر" وانتزعت قناع الزيف عن وجه جيش العدو الاسرائيلي، والتي اثبتت حق الشعوب في الدفاع عن اراضيها وكراماتها.