رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان أن "الزيارت الأجنبية للبنان لا تستطيع أن تدعم الموقف اللبناني في ظل الانقسام الوطني الحاصل والخلاف الحاد"، معتبراً أن "المجتمع الدولي ليس كاريتاس". وإذ لفت كنعان الى أن "الفتنة لن تؤدي الى تحقيق العدالة بل الى مزيد من الظلم"، جدد القول إن "فرع المعلومات تحول الى شعبة غير شرعية وخارج إطار القانون".
وفي حديث الى "صدى البلد"، تناول كنعان موضوع مشروع قانون موازنة 2010 والحسابات النهائية، مشيراً الى أن "البلد في حاجة الى تغيير جذري في منهجية الإدارة المالية لأن الوضع لم يعد يحتمل الاستمرار على هذا المنوال"، ولفت إلى أن "ما يعيق مسألة قطع الحسابات اليوم هو عدم وجود حسابات أصلاً منذ 17 عاماً".
وإذ دعا كنعان الفريق السياسي "الذي تسلّم زمام السلطة المالية طوال الأعوام الـ17 الى أخذ استراحة والاعتراف بعجزه عن اقرار الحسابات وعن الادارة المالية"، قال إن "العام 2005 شهد دخول 143 ملياراً الى البلد على شكل هبات لم يصل منها الى الخزينة سوى 15 مليون ليرة"، مشدداً على تمسّكه بـ"تثبيت العجز عند حدّ معين ومنع تصاعده ليس انطلاقاً من موقف سياسي بل استناداً الى موقعه المسؤول المرتقي بالمصلحة العامة".
وفي حديث الى "صدى البلد"، تناول كنعان موضوع مشروع قانون موازنة 2010 والحسابات النهائية، مشيراً الى أن "البلد في حاجة الى تغيير جذري في منهجية الإدارة المالية لأن الوضع لم يعد يحتمل الاستمرار على هذا المنوال"، ولفت إلى أن "ما يعيق مسألة قطع الحسابات اليوم هو عدم وجود حسابات أصلاً منذ 17 عاماً".
وإذ دعا كنعان الفريق السياسي "الذي تسلّم زمام السلطة المالية طوال الأعوام الـ17 الى أخذ استراحة والاعتراف بعجزه عن اقرار الحسابات وعن الادارة المالية"، قال إن "العام 2005 شهد دخول 143 ملياراً الى البلد على شكل هبات لم يصل منها الى الخزينة سوى 15 مليون ليرة"، مشدداً على تمسّكه بـ"تثبيت العجز عند حدّ معين ومنع تصاعده ليس انطلاقاً من موقف سياسي بل استناداً الى موقعه المسؤول المرتقي بالمصلحة العامة".