اشارت "الوكالة الوطنية للاعلام" الى ان وفد من ضباط "اليونيفيل" العاملين ضمن الفريق الاستشاري لقيادة الطوارىء، زاروا منسق "التيار الوطني الحر" في مرجعيون - حاصبيا أسامة حداد في منزله في بلدة إبل السقي، في إطار رغبة قوات الطوارىء بالإطلاع على آراء الأحزاب والقوى السياسية المحلية والفاعليات من موضوع المحكمة الدولية وصدور القرار الظني في قضية إغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري والاطلاع على الإحتمالات التي قد تلي صدور القرار الظني.
وأشار حداد إلى أنه أكد امام الوفد "ما أعلنه رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون خلال زيارته الأخيرة الى فرنسا، من أن الشهود الزور قاموا بتضليل التحقيق في قضية اغتيال الحريري وحولوه إلى اتجاه آخر. والمؤسف أن المحققين تجاهلوا هذا الأمر الذي كان سيمكنهم من اكتشاف المجرمين الحقيقيين وهذا ماأدى إلى التشكيك بشفافية المحكمة".
ولفت إلى أن "الإفادات الكاذبة للشهود الزور أدت إلى سجن أربعة ضباط مسؤولين عن الأمن في لبنان لأربعة أعوام، حيث كان هناك نتائج لإفاداتهم الكاذبة وكان هناك، ولا يزال، شهود زور طليقون لا بل يتم حمايتهم وإعطاؤهم حصانة دولية، والعدالة الحقيقية تقضي بمحاكمة محرضي ومجندي الشهود وكشفهم".
وأشار حداد إلى أنه أكد امام الوفد "ما أعلنه رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون خلال زيارته الأخيرة الى فرنسا، من أن الشهود الزور قاموا بتضليل التحقيق في قضية اغتيال الحريري وحولوه إلى اتجاه آخر. والمؤسف أن المحققين تجاهلوا هذا الأمر الذي كان سيمكنهم من اكتشاف المجرمين الحقيقيين وهذا ماأدى إلى التشكيك بشفافية المحكمة".
ولفت إلى أن "الإفادات الكاذبة للشهود الزور أدت إلى سجن أربعة ضباط مسؤولين عن الأمن في لبنان لأربعة أعوام، حيث كان هناك نتائج لإفاداتهم الكاذبة وكان هناك، ولا يزال، شهود زور طليقون لا بل يتم حمايتهم وإعطاؤهم حصانة دولية، والعدالة الحقيقية تقضي بمحاكمة محرضي ومجندي الشهود وكشفهم".