رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن هناك تسابقا بين اتجاهين على المستويين الإقليمي والداخلي اللبناني، أحدهما يسعى إلى احتواء الفتنة وجبه المؤامرات التي تستهدف الأمن والاستقرار في لبنان، مرتكزا إلى المبادرة السعودية السورية والحوارات التي تجري بينهما، مدعومة من الجمهورية الإسلامية في إيران وتركيا و"حزب الله" ومن كل القوى التي تسعى إلى حماية هذا الوطن من الفتنة والمؤامرات التي تتهدد الاستقرار، وأما الاتجاه الآخر فتقوده الولايات المتحدة ويسعى إلى قطع الطريق على محاولات معالجة الأزمة التي تعصف بالبلاد ويستبطن التآمر وإثارة الفتن على المستوى الداخلي ويريد في نهاية المطاف رأس المقاومة والتآمر عليها خدمة للمصالح الإسرائيلية ولو اضطر الأمر للعبث بالأمن والاستقرار اللبناني.
كلام فياض جاء خلال احتفال شعبي أقامته بلدية بليدا في ملعب المدرسة الرسمية للبلدة، حيث أسف لوجود قوى أساسية على المستوى الداخلي تستخدم لغة مزدوجة في إعطاء مواقفها تجاه هذه المحاولات، ففي حين تعلن أنها حريصة على مواجهة الفتنة وعلى الأمن والاستقرار وأنها غير ضنينة بالوحدة الوطنية، فهي تبطّن رهاناتها على المحاولات الأميركية وتتعاطى مع النوايا الأميركية بكل إيجابية وكأن أميركا تريد الخير لهذا الوطن، بل تتعاطى مع الخطر الإسرائيلي وكأنه ليس موجودا ولا تريد للحوار السعودي السوري أن يصل إلى الخاتمة التي تحفظ هذا الوطن واستقراره.
وأشار إلى انه في حين أن "البعض يراهن على القرار الاتهامي الدولي الذي يتهدد المقاومة مهما يكن الثمن الذي يدفعه هذا الوطن من استقراره وأمنه، فإننا في قبالة ذلك واثقون بشعبنا وقدراتنا وإرادتنا لحماية الوطن واستقراره وان المؤامرة بوجهها الجديد ستجهض كما أجهضت كل المؤامرات من قبل" .
كلام فياض جاء خلال احتفال شعبي أقامته بلدية بليدا في ملعب المدرسة الرسمية للبلدة، حيث أسف لوجود قوى أساسية على المستوى الداخلي تستخدم لغة مزدوجة في إعطاء مواقفها تجاه هذه المحاولات، ففي حين تعلن أنها حريصة على مواجهة الفتنة وعلى الأمن والاستقرار وأنها غير ضنينة بالوحدة الوطنية، فهي تبطّن رهاناتها على المحاولات الأميركية وتتعاطى مع النوايا الأميركية بكل إيجابية وكأن أميركا تريد الخير لهذا الوطن، بل تتعاطى مع الخطر الإسرائيلي وكأنه ليس موجودا ولا تريد للحوار السعودي السوري أن يصل إلى الخاتمة التي تحفظ هذا الوطن واستقراره.
وأشار إلى انه في حين أن "البعض يراهن على القرار الاتهامي الدولي الذي يتهدد المقاومة مهما يكن الثمن الذي يدفعه هذا الوطن من استقراره وأمنه، فإننا في قبالة ذلك واثقون بشعبنا وقدراتنا وإرادتنا لحماية الوطن واستقراره وان المؤامرة بوجهها الجديد ستجهض كما أجهضت كل المؤامرات من قبل" .