كشف الحاخام المركزي السابق لجيش الاحتلال العميد "يسرائيل فايس" عن أن الكيان الصهيوني أخفى في حالات كثيرة عن عائلات فقدت أبناءها، بأن التوابيت التي تم من خلالها تشييع جثامين الجنود بعد قتلهم في عمليات عسكرية كانت فارغة .
وأوضح فايس في كتاب جديد أنه شهد لحظات قاسية خلال عمله أصعبها دفن أشلاء أو قطع معدنية في توابيت فارغة لجنود لقوا مصرعهم في عمليات استخدمت فيها كميات كبيرة من المتفجرات .
ومن تلك العمليات استهداف دبابات الاحتلال في حي الزيتون في غزة خلال الانتفاضة الثانية على يد مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام ، أو الكمين الذي نصبه مقاتلو حزب الله في الأنصارية عام 1996 وفيهما تناثرت جثث الجنود أو احترقت أو تلاشت بالكامل .
وأشار إلى أن أصعب لحظات عمله كحاخام للجيش في السنوات الست لمنصبه، كانت حينما اصطدم الجنود “الصهاينة” بألغام مدمرة، وكان أمام السؤال كيف يدفن جندي لم يبق منه شيء؟.