أنقرة :
على جاري عادة المسؤولين الاتراك قيّم اردوغان محصلة زيارته اللبنانية الى الوفد الصحافي التركي المرافق له في الطائرة التي أقلته عائدا مساء الخميس الماضي.
وتوقف اردوغان عند حفاوة الاستقبال الذي لقيه من جانب الناس قائلاً ان الحريري كان في خلال زيارته يخاطبه بـ«آبي» (abi) أي أخي الأكبر. وقال: «هذا تقدير عائد له». وأضاف اردوغان: «لكن الشيء الذي أثّر بي اكثر هو المستشفى. فلم أكن انتظر ان يحقق اصدقاؤنا هذا المشروع في هذا الوقت القصير. وأن ينتهي هذا المستشفى الذي يتسع لمئة سرير خلال سنتين هو أمر يليق بتركيا. وقد رأينا النجاح عندما تجولنا في داخله وقد أسعدنا. كما كان الاهتمام الحار ببلدنا وامتنا جميلاًَ للغاية». وأضاف أردوغان: «ان وضع تركيا في المنطقة سيضاعف كثيراً من حساسيتنا واهتمامنا». وعزا اردوغان سبب الاهتمام المتزايد الى حادثة دافوس ومن بعدها موقف تركيا بشأن الأحداث في غزة.
وتطرق اردوغان الى لقائه مع الزعماء اللبنانيين فقال: «لقد التقيت ثمانية من الزعماء على انفراد. في المرة السابقة كنت التقيت باثنين او ثلاثة. ولقاؤنا مع حزب الله كان يتطلب تخصيص وقت أطول. فالجزء ذو الأهمية من الموضوع هو هنا. والتطورات المتصلة بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري هنا ستكون هي المحددة».
وحول نتيجة لقائه بحزب الله يقول اردوغان: «حزب الله يقول انه الروح المقاومة للبنان. بل هو يستخدم عبارة «الشهيد الحريري» في الاشارة الى رفيق الحريري. ولا يمكن لأحد ان يفكر ان له علاقة بهذا الأمر (الاغتيال). والحزب يدعم اللقاء السوري ـ السعودي من أجل تخفيف التوتر». وأضاف اردوغان: «والذين التقيناهم يقدمون ايضا مثل هذا الدعم. ونتمنى ان توفّر الحكومة في لبنان توازنا سليما».
وردا على سؤال عما اذا سعد الحريري يستمد قوة من اردوغان وانه لولا اردوغان لما كان سعد الحريري، قال اردوغان: «طبعا ان سعد الحريري ينظر إلينا كأخ اكبر.هذا هو تعبيره. لكن الميزة الأكثر اهمية لسعد الحريري هي والده. والده كان زعيما مهما. كان رجل اعمال ناجحا. وفي السياسة كان ناجحا. وفي عهده حقق لبنان طفرة مهمة جدا. ولا سيما على صعيد الاقتصاد والحريات. وهو (سعد) يقول انه ليس في القوة التي وصل اليها والده».
على جاري عادة المسؤولين الاتراك قيّم اردوغان محصلة زيارته اللبنانية الى الوفد الصحافي التركي المرافق له في الطائرة التي أقلته عائدا مساء الخميس الماضي.
وتوقف اردوغان عند حفاوة الاستقبال الذي لقيه من جانب الناس قائلاً ان الحريري كان في خلال زيارته يخاطبه بـ«آبي» (abi) أي أخي الأكبر. وقال: «هذا تقدير عائد له». وأضاف اردوغان: «لكن الشيء الذي أثّر بي اكثر هو المستشفى. فلم أكن انتظر ان يحقق اصدقاؤنا هذا المشروع في هذا الوقت القصير. وأن ينتهي هذا المستشفى الذي يتسع لمئة سرير خلال سنتين هو أمر يليق بتركيا. وقد رأينا النجاح عندما تجولنا في داخله وقد أسعدنا. كما كان الاهتمام الحار ببلدنا وامتنا جميلاًَ للغاية». وأضاف أردوغان: «ان وضع تركيا في المنطقة سيضاعف كثيراً من حساسيتنا واهتمامنا». وعزا اردوغان سبب الاهتمام المتزايد الى حادثة دافوس ومن بعدها موقف تركيا بشأن الأحداث في غزة.
وتطرق اردوغان الى لقائه مع الزعماء اللبنانيين فقال: «لقد التقيت ثمانية من الزعماء على انفراد. في المرة السابقة كنت التقيت باثنين او ثلاثة. ولقاؤنا مع حزب الله كان يتطلب تخصيص وقت أطول. فالجزء ذو الأهمية من الموضوع هو هنا. والتطورات المتصلة بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري هنا ستكون هي المحددة».
وحول نتيجة لقائه بحزب الله يقول اردوغان: «حزب الله يقول انه الروح المقاومة للبنان. بل هو يستخدم عبارة «الشهيد الحريري» في الاشارة الى رفيق الحريري. ولا يمكن لأحد ان يفكر ان له علاقة بهذا الأمر (الاغتيال). والحزب يدعم اللقاء السوري ـ السعودي من أجل تخفيف التوتر». وأضاف اردوغان: «والذين التقيناهم يقدمون ايضا مثل هذا الدعم. ونتمنى ان توفّر الحكومة في لبنان توازنا سليما».
وردا على سؤال عما اذا سعد الحريري يستمد قوة من اردوغان وانه لولا اردوغان لما كان سعد الحريري، قال اردوغان: «طبعا ان سعد الحريري ينظر إلينا كأخ اكبر.هذا هو تعبيره. لكن الميزة الأكثر اهمية لسعد الحريري هي والده. والده كان زعيما مهما. كان رجل اعمال ناجحا. وفي السياسة كان ناجحا. وفي عهده حقق لبنان طفرة مهمة جدا. ولا سيما على صعيد الاقتصاد والحريات. وهو (سعد) يقول انه ليس في القوة التي وصل اليها والده».
