أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق خلال تكريم عدد من المشاركين في دورات قرآنية أقيم لجمعية القرآن الكريم، "أن الولايات المتحدة تريد استخدام المحكمة الدولية لطعن ظهر المقاومة وسوريا والقضاء عليهما لأنهما في موقع القوة الذي يقف أمام المشاريع الإسرائيلية والأميركية في المنطقة".
ورأى "أن أميركا تستعجل القرار الظني من أجل المواجهة الجديدة مع المقاومة التي ستحول التهديد إلى فرصة والاستعجال الأميركي إلى استعجال للقضاء على آخر النفوذ وبقية النفوذ الأميركي في لبنان"، مشددا على "أن المقاومة قادرة ومتمكنة وتمتلك كل الخيارات التي تضمن نجاحها في هذه المواجهة الهادفة الى محاصرتها وإضعافها".
واعتبر "أن الولايات المتحدة لا تريد إلا خدمة الأهداف الإسرائيلية في لبنان، وتعمل من أجل إسرائيل أولا، ولبنان خارج كل الحسابات الأميركية، ومن يظن غير ذلك هو واهم جدا"، مؤكدا "أن ليس لأميركا صداقات في لبنان ولا أي قصد في تحقيق عدالة أو في كشف حقيقة، وكل ما يهمها هو كيفية استهداف المقاومة وإضعافها واستنزافها خدمة للعدوان الإسرائيلي".
وشدد على "أن المقاومة تقبل التحدي ولن تخرج إلا منتصرة وتزداد قوة وشموخا ومجدا وعنفوانا، ولن تزداد المشاريع الأميركية إلا خيبة وهزيمة، والمقاومة واثقة تماما بأنهم كلما زادوا الضغوط الدولية السياسية والإعلامية والحرب النفسية، فإنهم بذلك لن يقتربوا من تحقيق أي من أهدافهم، لان الساحة اللبنانية ليست الساحة المناسبة لأميركا حتى تحقق أي هدف وأي مكسب"، مشيرا الى "أن هذه الساحة هي ساحة المقاومة المنتصرة في عدوان تموز والمتجذرة شعبيا وسياسيا".
وقال: "ردنا على مزاعم أميركا بالقضاء على المقاومة هو أن المقاومة خطت الخطوات الكبرى في تعميم مشروعها، وقد ازدادت قوة عسكريا وسياسيا وشعبيا، وهي اليوم باتت حاضرة في جميع المناطق وعند جميع الطوائف والمذاهب والفئات اللبنانية، وبالتالي لن يكون حصادهم إلا مزيدا من الخيبة والحسرة".
وشدد على "أن المقاومة قادرة تماما على حماية إنجازاتها والدفاع عن شرف أهلها الشرفاء والمقاومين الأبطال وكرامتهم، وهي جبل راسخ لا تهزه الضغوط الدولية ولا القرارات ولا المحاكم الدولية، وهي أيضا مقتدرة بقوتها الشعبية والسياسية والعسكرية، ولن تكون أي مواجهة إلا زيادة في قوتها وانتصاراتها".
ورأى "أن أميركا تستعجل القرار الظني من أجل المواجهة الجديدة مع المقاومة التي ستحول التهديد إلى فرصة والاستعجال الأميركي إلى استعجال للقضاء على آخر النفوذ وبقية النفوذ الأميركي في لبنان"، مشددا على "أن المقاومة قادرة ومتمكنة وتمتلك كل الخيارات التي تضمن نجاحها في هذه المواجهة الهادفة الى محاصرتها وإضعافها".
واعتبر "أن الولايات المتحدة لا تريد إلا خدمة الأهداف الإسرائيلية في لبنان، وتعمل من أجل إسرائيل أولا، ولبنان خارج كل الحسابات الأميركية، ومن يظن غير ذلك هو واهم جدا"، مؤكدا "أن ليس لأميركا صداقات في لبنان ولا أي قصد في تحقيق عدالة أو في كشف حقيقة، وكل ما يهمها هو كيفية استهداف المقاومة وإضعافها واستنزافها خدمة للعدوان الإسرائيلي".
وشدد على "أن المقاومة تقبل التحدي ولن تخرج إلا منتصرة وتزداد قوة وشموخا ومجدا وعنفوانا، ولن تزداد المشاريع الأميركية إلا خيبة وهزيمة، والمقاومة واثقة تماما بأنهم كلما زادوا الضغوط الدولية السياسية والإعلامية والحرب النفسية، فإنهم بذلك لن يقتربوا من تحقيق أي من أهدافهم، لان الساحة اللبنانية ليست الساحة المناسبة لأميركا حتى تحقق أي هدف وأي مكسب"، مشيرا الى "أن هذه الساحة هي ساحة المقاومة المنتصرة في عدوان تموز والمتجذرة شعبيا وسياسيا".
وقال: "ردنا على مزاعم أميركا بالقضاء على المقاومة هو أن المقاومة خطت الخطوات الكبرى في تعميم مشروعها، وقد ازدادت قوة عسكريا وسياسيا وشعبيا، وهي اليوم باتت حاضرة في جميع المناطق وعند جميع الطوائف والمذاهب والفئات اللبنانية، وبالتالي لن يكون حصادهم إلا مزيدا من الخيبة والحسرة".
وشدد على "أن المقاومة قادرة تماما على حماية إنجازاتها والدفاع عن شرف أهلها الشرفاء والمقاومين الأبطال وكرامتهم، وهي جبل راسخ لا تهزه الضغوط الدولية ولا القرارات ولا المحاكم الدولية، وهي أيضا مقتدرة بقوتها الشعبية والسياسية والعسكرية، ولن تكون أي مواجهة إلا زيادة في قوتها وانتصاراتها".
