أشاد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بـ"مواقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الاخيرة في لبنان، والتي تخطت الحدود كما وصفها"، لافتا الى أن "حالة التصحر لا تقتصر على الفكر بل تمتد الى بعض أصحاب النعم الحديثة في الجنة النيابية الذين يتقنون خطابات التملق".
ورأى جنبلاط أن "زيارة أردوغان تكتسب أهمية خاصة لانها تأتي في ظل ظروف حساسة ودقيقة ومعقدة على المستوى المحلي والاقليمي، ولأنها تأتي ايضا لتؤكد وقوف تركيا الى جانب إستقرار لبنان ووحدته الوطنية وسلمه الاهلي".
ولفت جنبلاط، في موقفه الاسبوعي لصحيفة "الانباء"، الى أن "أردوغان أكد من عكار بأن القضية المركزية الاساسية هي فلسطين، كما ذكّر بمجازر صبرا وشاتيلا التي تبقى في الذاكرة ولا يجوز تناسيها تحت أي ظرف من الظروف لأنها شكّلت إنتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان وكل المواثيق الدولية"، معتبراً أن "هذا الموقف التركي جاء ليخرج لبنان من خطاب التقوقع الطائفي والمذهبي والكياني وليعيد التأكيد على ترابط موقفه التاريخي مع الصراع المركزي في المنطقة وهو القضية الفلسطينية والصراع العربي- الاسرائيلي الذي بدأ يأخذ أشكالاً مختلفة مع إستمرار التوسع الاستيطاني وتغيير معالم القدس وسائر المدن الفلسطينية المحتلة".
وأشار جنبلاط الى أن "المؤشرات تفيد بأن ستين بالمئة من الينابيع اللبنانية قد جفّت، وإنخفض تدفق الانهر الى نصف معدله، ومستوى هطول الأمطار لم يلامس ربع ما حصل خلال الاعوام الفائتة، فكيف نواجه هذه الظواهر المتنامية في التغير المناخي؟ أليس ببناء السدود المائية والبحيرات الاصطناعية بدل التلهي في المشادات السياسية والمناكفات التي لا تنتهي والسجالات التلفزيونية العقيمة؟ ولعلنا نتعلم ونتواضع بعض الشيء فنقدم للمواطنين حلاً لمشكلة ما أو لأزمة ما بدل إنتظار "غودو" في مكان ما.
ورأى جنبلاط أن "زيارة أردوغان تكتسب أهمية خاصة لانها تأتي في ظل ظروف حساسة ودقيقة ومعقدة على المستوى المحلي والاقليمي، ولأنها تأتي ايضا لتؤكد وقوف تركيا الى جانب إستقرار لبنان ووحدته الوطنية وسلمه الاهلي".
ولفت جنبلاط، في موقفه الاسبوعي لصحيفة "الانباء"، الى أن "أردوغان أكد من عكار بأن القضية المركزية الاساسية هي فلسطين، كما ذكّر بمجازر صبرا وشاتيلا التي تبقى في الذاكرة ولا يجوز تناسيها تحت أي ظرف من الظروف لأنها شكّلت إنتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان وكل المواثيق الدولية"، معتبراً أن "هذا الموقف التركي جاء ليخرج لبنان من خطاب التقوقع الطائفي والمذهبي والكياني وليعيد التأكيد على ترابط موقفه التاريخي مع الصراع المركزي في المنطقة وهو القضية الفلسطينية والصراع العربي- الاسرائيلي الذي بدأ يأخذ أشكالاً مختلفة مع إستمرار التوسع الاستيطاني وتغيير معالم القدس وسائر المدن الفلسطينية المحتلة".
وأشار جنبلاط الى أن "المؤشرات تفيد بأن ستين بالمئة من الينابيع اللبنانية قد جفّت، وإنخفض تدفق الانهر الى نصف معدله، ومستوى هطول الأمطار لم يلامس ربع ما حصل خلال الاعوام الفائتة، فكيف نواجه هذه الظواهر المتنامية في التغير المناخي؟ أليس ببناء السدود المائية والبحيرات الاصطناعية بدل التلهي في المشادات السياسية والمناكفات التي لا تنتهي والسجالات التلفزيونية العقيمة؟ ولعلنا نتعلم ونتواضع بعض الشيء فنقدم للمواطنين حلاً لمشكلة ما أو لأزمة ما بدل إنتظار "غودو" في مكان ما.
