البرقية الوحيدة من السفارة الأميركية في بيروت التي نشرت كانت من إعداد السفيرة الأميركية السابقة ميشيل سيسون بعد الاجتماع في 30 حزيران 2009 بين رئيس حكومة تصريف الأعمال وقتها فؤاد السنيورة والقائد السابق للقيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بتراوس الذي وافق على مضمون البرقية، بحسب إشارة سيسون في آخر الرسالة.
يعرب السنيورة لبتراوس عن «رضاه التام» عن نتائج الانتخابات النيابية في 7 حزيران 2009، مؤكدا له أن «اللبنانيين اقترعوا للدولة ومؤسساتها، وأكدوا أن لبنان يمكن أن يمارس ديموقراطيته من دون تدخل خارجي، إذا ما أعطي الفرصة». وأضاف إن تحالف «14 آذار» بعد الانتخابات «أظهر أن أكثريته كانت حاسمة وليست وهمية». ورحب بالتزام الرئيس باراك اوباما بتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط «لكنه اتهم الإسرائيليين بأنهم غير متعاونين. في خطابه في 14 حزيران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نعم لحل الدولتين لكنه أضاف ألف لا». وتذكر البرقية إن السنيورة حذر أن «المصير النهائي للاجئين الفلسطينيين لا يمكنه أن يأتي على حساب لبنان».
وقال السنيورة خلال الاجتماع مع بتراوس إن لسوريا «أهمية جيوسياسية»، معتبرا أن «لبنان يرغب بعلاقة احترام متبادل مع سوريا. وأشاد بإنشاء علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا كخطوة جيدة أولى. مع ذلك، قضايا أخرى تبقى مثل ترسيم الحدود ووجود معسكرات الجبهة الشعبية - القيادة العامة على الحدود بدعم من سوريا».
وعلّق السنيورة على «مؤشرات الانخراط الأميركي المتزايد مع سوريا، لكنه نصح الولايات المتحدة أن تكون حذرة في عدم إعطاء أي مكافآت لسوريا من دون اتخاذ سوريا الخطوات أولا. الأهم من ذلك، يجب ألا تسمح الولايات المتحدة لسوريا أو دول أخرى في المنطقة باستخدام لبنان كمنصة أو ساحة معركة. إن الانخراط مع سوريا يجب ألا يأتي على حساب لبنان».
وأشارت البرقية إلى أن السنيورة «شجع الولايات المتحدة على دفع سوريا لاحترام سيادة الدول الأخرى (أي لبنان) كوسيلة لإعادة سوريا إلى الحظيرة العربية، بدلا من مواصلة اصطفافها مع إيران». وتذكر البرقية أن بتراوس «طمأن السنيورة الى أن الإدارة الأميركية تفهم هواجس لبنان. وقال للسنيورة إن الرئيس السوري بشار الأسد دعاه مرات عديدة للزيارة، لكن الوقت لم يكن مناسبا بعد»، مشيرا إلى
أن «الولايات المتحدة ترغب بأن ترى سوريا تعود إلى العالم العربي وتوثق علاقاتها مع العالم الغربي، بدلا من الاستمرار في التحالف مع إيران».
وأعرب بتراوس عن أمله في أن «تنجح التصدعات الواضحة داخل النظام الإيراني (والتي ظهرت خلال التظاهرات التي أعقبت الانتخابات الإيرانية) في أن تصرف إيران عن تحقيق طموحاتها الخبيثة في المنطقة)، فيما تذكر البرقية أن السنيورة «وافق أن هناك تصدعات واضحة في النظام الإيراني وهناك انقسامات داخلية يجب استغلالها، لكنه حذر من قيام إسرائيل بأي عمل عسكري ضد إيران قائلا إن مثل هذا العمل يجعل الوضع الإقليمي أسوأ».
أما أكثر الوثائق أهمية عن الوضع اللبناني فكانت من السفارة الأميركية في تل أبيب. والملفت في متابعة هذه البرقيات كان التحول في المواقف الإسرائيلية مع تطورات الأزمة اللبنانية منذ العام 2005. فأبلغ مدير الموساد مئير داغان المسؤولين الأميركيين في 17 آذار 2005 أن تظاهرات «حزب الله» في بيروت «لم تردع اللبنانيين عن الضغط من اجل انسحاب سوري كامل». ونصح داغان أن «تبقى الولايات المتحدة ثابتة في طلبها لانسحاب كامل. وعزا رغبة الشعب اللبناني في الارتقاء إلى العمل الأميركي في العراق».
وفي برقية مؤرخة في 26 تموز 2007، رفض داغان نظرية بأن فصل سوريا عن إيران تؤدي إلى إضعاف «حزب الله»، معتبرا انه «بفرض القرارات الدولية المتعلقة بلبنان وزيادة الجهود لنزع سلاح حزب الله، يمكن للمجتمع الدولي إزالة الغراء الذي يربط إيران وسوريا. فرض القرارات يضع ضغطا إضافيا على الأسد الذي يخاف من محاكمته في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري فوق كل شيء».
وفي لقاء آخر مع وكيل وزيرة الخارجية وليام بيرنز في 31 آب 2007، حذّر داغان من أن جهود تعزيز حكومة السنيورة ستؤثر على سوريا والعراق، قائلا إن «الولايات المتحدة وإسرائيل على حافة تحقيق شيء ما في لبنان، لهذا لا يمكنهما تحمل التخلي عن حذرهم. ما هو ضروري هو إيجاد الطريقة الصحيحة لدعم رئيس الوزراء السنيورة». ووصف السنيورة بأنه «رجل شجاع»، مشيرا إلى أن سوريا وإيران «تعملان بجهد ضده». واعتبر أن ما يحرك القيادة في لبنان هو أمر شخصي قائلا إن سعد «الحريري و(وليد) جنبلاط وآخرين أُعدم أهلهم من قبل السوريين». ورأى داغان أن السنيورة «تعامل بشكل جيد مع الوضع لكن الاحتمالات ضده». واكتفى بيرنز بالقول إن الولايات المتحدة «تحاول إعطاء السنيورة أكثر دعم ممكن، وإنها ستواصل التشاور بشكل وثيق مع إسرائيل حول لبنان».
لكن بعد أحداث 7 أيار في العام 2008 والانتخابات النيابية الأخيرة، بدأ التحول في المواقف الإسرائيلية. ففي اجتماع لمساعد وزيرة الخارجية للشؤون العسكرية والسياسية اندرو شابيرو في 30 تموز 2009 مع مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال بنحاس بوخريس، أعربت الحكومة الإسرائيلية عن قلقها من المساعدات العسكرية الأميركية إلى الجيش اللبناني. فاعتبر شابيرو أن نتائج الانتخابات النيابية في حزيران 2009 «تمثل نقطة تحول ورفض لحزب الله وراعيه الإيراني. الحاجة إلى بناء المؤسسات اللبنانية، بما في ذلك الجيش، أكثر أهمية الآن من أي يوم مضى». فأقر بوخريس أن نتائج الانتخابات في لبنان كانت «ايجابية» لكنه اعتبر أن «نفوذ حزب الله لا يزال قويا». وقال محللون في وزارة الدفاع الإسرائيلية لشابيرو إن نتائج الانتخابات النيابية تعود إلى «تدفق الأموال السعودية والى معسكر معارض غير مستقر».
وأوصى الكولونيل في الجيش الإسرائيلي شمعون أراد، خلال زيارة شابيرو إلى إسرائيل في 18 تشرين الثاني 2009، «بتحسين التنسيق الأميركي الإسرائيلي»، و«تحسين أداء الجيش اللبناني وممارسة ضغط إضافي على سوريا»، وعقد «اجتماعات ثلاثية مع اللبنانيين وقوات اليونيفيل لردع حزب الله». وتذكر البرقية إن شابيرو «تفهم رغبة الحكومة الإسرائيلية بتفاصيل تتعلق بالسياسة الأميركية حيال لبنان، وأمل أن يدعو ممثلين عن الحكومة الإسرائيلية إلى واشنطن في المستقبل القريب لإيجاز كامل تقوده دائرة الشرق الأدنى».
كما رأى شابيرو أن هناك «حاجة لتوفير بديل عن حزب الله، ما يفسر الأهداف الأميركية لتعزيز الجيش اللبناني كقوة وازنة»، فيما اعتبر رئيس الاستخبارات الإسرائيلي الأسبق عاموس جلعاد أن الحكومة الإسرائيلية «لا يمكنها رؤية حكومة في لبنان من دون حزب الله. وقال إن الجيش اللبناني سيأتي للدفاع عن حزب الله إذا ما اعتدت عليه إسرائيل، لهذا تعزيز الجيش اللبناني يضر إسرائيل».
وتحدثت برقية أخرى عن السفارة الأميركية في القاهرة عن لقاء بتراوس ومدير الاستخبارات العامة المصرية عمر سليمان في 14 تموز 2009، حيث يشدد سليمان أن مصر «تعاني من التدخل الإيراني من خلال وكلائها حزب الله وحماس، ودعمها لمجموعات مصرية مثل الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين». وتوقع سليمان أن خسارة «حزب الله» في الانتخابات النيابية الأخيرة ستجعل الحزب «يبقى هادئا لبعض الوقت لإعادة بناء دعمه المحلي ومواجهة الصورة أن حزب الله أداة خارجية. مع تركيز إيران على قضايا محلية، انه وقت جيد لإحداث تغييرات في لبنان وتقليص نفوذ إيران. مصر ستدعم حكومة سعد الحريري والجيش اللبناني».
يعرب السنيورة لبتراوس عن «رضاه التام» عن نتائج الانتخابات النيابية في 7 حزيران 2009، مؤكدا له أن «اللبنانيين اقترعوا للدولة ومؤسساتها، وأكدوا أن لبنان يمكن أن يمارس ديموقراطيته من دون تدخل خارجي، إذا ما أعطي الفرصة». وأضاف إن تحالف «14 آذار» بعد الانتخابات «أظهر أن أكثريته كانت حاسمة وليست وهمية». ورحب بالتزام الرئيس باراك اوباما بتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط «لكنه اتهم الإسرائيليين بأنهم غير متعاونين. في خطابه في 14 حزيران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نعم لحل الدولتين لكنه أضاف ألف لا». وتذكر البرقية إن السنيورة حذر أن «المصير النهائي للاجئين الفلسطينيين لا يمكنه أن يأتي على حساب لبنان».
وقال السنيورة خلال الاجتماع مع بتراوس إن لسوريا «أهمية جيوسياسية»، معتبرا أن «لبنان يرغب بعلاقة احترام متبادل مع سوريا. وأشاد بإنشاء علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا كخطوة جيدة أولى. مع ذلك، قضايا أخرى تبقى مثل ترسيم الحدود ووجود معسكرات الجبهة الشعبية - القيادة العامة على الحدود بدعم من سوريا».
وعلّق السنيورة على «مؤشرات الانخراط الأميركي المتزايد مع سوريا، لكنه نصح الولايات المتحدة أن تكون حذرة في عدم إعطاء أي مكافآت لسوريا من دون اتخاذ سوريا الخطوات أولا. الأهم من ذلك، يجب ألا تسمح الولايات المتحدة لسوريا أو دول أخرى في المنطقة باستخدام لبنان كمنصة أو ساحة معركة. إن الانخراط مع سوريا يجب ألا يأتي على حساب لبنان».
وأشارت البرقية إلى أن السنيورة «شجع الولايات المتحدة على دفع سوريا لاحترام سيادة الدول الأخرى (أي لبنان) كوسيلة لإعادة سوريا إلى الحظيرة العربية، بدلا من مواصلة اصطفافها مع إيران». وتذكر البرقية أن بتراوس «طمأن السنيورة الى أن الإدارة الأميركية تفهم هواجس لبنان. وقال للسنيورة إن الرئيس السوري بشار الأسد دعاه مرات عديدة للزيارة، لكن الوقت لم يكن مناسبا بعد»، مشيرا إلى
أن «الولايات المتحدة ترغب بأن ترى سوريا تعود إلى العالم العربي وتوثق علاقاتها مع العالم الغربي، بدلا من الاستمرار في التحالف مع إيران».
وأعرب بتراوس عن أمله في أن «تنجح التصدعات الواضحة داخل النظام الإيراني (والتي ظهرت خلال التظاهرات التي أعقبت الانتخابات الإيرانية) في أن تصرف إيران عن تحقيق طموحاتها الخبيثة في المنطقة)، فيما تذكر البرقية أن السنيورة «وافق أن هناك تصدعات واضحة في النظام الإيراني وهناك انقسامات داخلية يجب استغلالها، لكنه حذر من قيام إسرائيل بأي عمل عسكري ضد إيران قائلا إن مثل هذا العمل يجعل الوضع الإقليمي أسوأ».
أما أكثر الوثائق أهمية عن الوضع اللبناني فكانت من السفارة الأميركية في تل أبيب. والملفت في متابعة هذه البرقيات كان التحول في المواقف الإسرائيلية مع تطورات الأزمة اللبنانية منذ العام 2005. فأبلغ مدير الموساد مئير داغان المسؤولين الأميركيين في 17 آذار 2005 أن تظاهرات «حزب الله» في بيروت «لم تردع اللبنانيين عن الضغط من اجل انسحاب سوري كامل». ونصح داغان أن «تبقى الولايات المتحدة ثابتة في طلبها لانسحاب كامل. وعزا رغبة الشعب اللبناني في الارتقاء إلى العمل الأميركي في العراق».
وفي برقية مؤرخة في 26 تموز 2007، رفض داغان نظرية بأن فصل سوريا عن إيران تؤدي إلى إضعاف «حزب الله»، معتبرا انه «بفرض القرارات الدولية المتعلقة بلبنان وزيادة الجهود لنزع سلاح حزب الله، يمكن للمجتمع الدولي إزالة الغراء الذي يربط إيران وسوريا. فرض القرارات يضع ضغطا إضافيا على الأسد الذي يخاف من محاكمته في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري فوق كل شيء».
وفي لقاء آخر مع وكيل وزيرة الخارجية وليام بيرنز في 31 آب 2007، حذّر داغان من أن جهود تعزيز حكومة السنيورة ستؤثر على سوريا والعراق، قائلا إن «الولايات المتحدة وإسرائيل على حافة تحقيق شيء ما في لبنان، لهذا لا يمكنهما تحمل التخلي عن حذرهم. ما هو ضروري هو إيجاد الطريقة الصحيحة لدعم رئيس الوزراء السنيورة». ووصف السنيورة بأنه «رجل شجاع»، مشيرا إلى أن سوريا وإيران «تعملان بجهد ضده». واعتبر أن ما يحرك القيادة في لبنان هو أمر شخصي قائلا إن سعد «الحريري و(وليد) جنبلاط وآخرين أُعدم أهلهم من قبل السوريين». ورأى داغان أن السنيورة «تعامل بشكل جيد مع الوضع لكن الاحتمالات ضده». واكتفى بيرنز بالقول إن الولايات المتحدة «تحاول إعطاء السنيورة أكثر دعم ممكن، وإنها ستواصل التشاور بشكل وثيق مع إسرائيل حول لبنان».
لكن بعد أحداث 7 أيار في العام 2008 والانتخابات النيابية الأخيرة، بدأ التحول في المواقف الإسرائيلية. ففي اجتماع لمساعد وزيرة الخارجية للشؤون العسكرية والسياسية اندرو شابيرو في 30 تموز 2009 مع مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال بنحاس بوخريس، أعربت الحكومة الإسرائيلية عن قلقها من المساعدات العسكرية الأميركية إلى الجيش اللبناني. فاعتبر شابيرو أن نتائج الانتخابات النيابية في حزيران 2009 «تمثل نقطة تحول ورفض لحزب الله وراعيه الإيراني. الحاجة إلى بناء المؤسسات اللبنانية، بما في ذلك الجيش، أكثر أهمية الآن من أي يوم مضى». فأقر بوخريس أن نتائج الانتخابات في لبنان كانت «ايجابية» لكنه اعتبر أن «نفوذ حزب الله لا يزال قويا». وقال محللون في وزارة الدفاع الإسرائيلية لشابيرو إن نتائج الانتخابات النيابية تعود إلى «تدفق الأموال السعودية والى معسكر معارض غير مستقر».
وأوصى الكولونيل في الجيش الإسرائيلي شمعون أراد، خلال زيارة شابيرو إلى إسرائيل في 18 تشرين الثاني 2009، «بتحسين التنسيق الأميركي الإسرائيلي»، و«تحسين أداء الجيش اللبناني وممارسة ضغط إضافي على سوريا»، وعقد «اجتماعات ثلاثية مع اللبنانيين وقوات اليونيفيل لردع حزب الله». وتذكر البرقية إن شابيرو «تفهم رغبة الحكومة الإسرائيلية بتفاصيل تتعلق بالسياسة الأميركية حيال لبنان، وأمل أن يدعو ممثلين عن الحكومة الإسرائيلية إلى واشنطن في المستقبل القريب لإيجاز كامل تقوده دائرة الشرق الأدنى».
كما رأى شابيرو أن هناك «حاجة لتوفير بديل عن حزب الله، ما يفسر الأهداف الأميركية لتعزيز الجيش اللبناني كقوة وازنة»، فيما اعتبر رئيس الاستخبارات الإسرائيلي الأسبق عاموس جلعاد أن الحكومة الإسرائيلية «لا يمكنها رؤية حكومة في لبنان من دون حزب الله. وقال إن الجيش اللبناني سيأتي للدفاع عن حزب الله إذا ما اعتدت عليه إسرائيل، لهذا تعزيز الجيش اللبناني يضر إسرائيل».
وتحدثت برقية أخرى عن السفارة الأميركية في القاهرة عن لقاء بتراوس ومدير الاستخبارات العامة المصرية عمر سليمان في 14 تموز 2009، حيث يشدد سليمان أن مصر «تعاني من التدخل الإيراني من خلال وكلائها حزب الله وحماس، ودعمها لمجموعات مصرية مثل الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين». وتوقع سليمان أن خسارة «حزب الله» في الانتخابات النيابية الأخيرة ستجعل الحزب «يبقى هادئا لبعض الوقت لإعادة بناء دعمه المحلي ومواجهة الصورة أن حزب الله أداة خارجية. مع تركيز إيران على قضايا محلية، انه وقت جيد لإحداث تغييرات في لبنان وتقليص نفوذ إيران. مصر ستدعم حكومة سعد الحريري والجيش اللبناني».